ظل فهد يتحدث مع نيره و هو يشعر بشعور غريب لم يشعر به في حياته حتى مع أمنيه يشعر كأنه طفل صغير يتحدث مع حبيبته و زميلته في المدرسه و لكنه شعر بحركة غريبه في المكان نظر حول المكان كي يعرف ماذا يحدث و لكنه وجد أحد يطلق عليه هو و نيره النيران أخذها داخل احضانه و لكن كان للقدر رأى آخر و دلفت الطلقه في جسد أحدهم.
نظر فهد إلى نيره الغارقة في دمائها بذهول نفس المشهد لكن الاختلاف في الشخص زوجته غارقه في دمائها بين يده لا لم يتحمل ذلك الألم مره اخرى لم يتحمل أن يكون السبب في فقدان احد حياته مره اخرى.
فهد بتوتر و ذهول : نيره نيره ردي عليا. و لكنه لم يجد منها اي رد مما جعل الرعب يأكل قلبه.
فهد بصريخ : نيررررررررررره.
خرج جمع ما في المنزل على صوت إطلاق النيران نظروا إلى ذلك المشهد بذهول ركض الجميع إليها و طلب حاتم الإسعاف أما هو نزلت الدموع من عينه و أخذ ينادي بأسمها بخوف شديد إلى أن سمع صوتها و هي تهتف بأسمه.
نيره بضعف : فهد.
فهد بلهفه : متخافيش انا هنا معاكي و هتكوني كويس بس خالي عينك مفتوحه.
نيره و هي تحاول التحدث و عدم إغلاق عينيها : انا بحبك و عمري ما حبت غيرك كنت بزعق معاك عشان تشوفني و تحبني زي ما بتحبها بس اكتشفت ان ده مستحيل يحصل بس انا راضيه و الله اني افضل معاك من غير حب كفايه ان انا احبك.كانت تتحدث و هو في حاله من الذهول و عدم التصديق ماذا تقول هل تحبه بالفعل هل تلك الصغيره المجنونه تحبه حاول التماسك من أجلها.
فهد : مش وقت الكلام ده دلوقتي اسكتي عشان ما تتعبيش.
جاءت كي تتحدث و لكن أغلقت عينيها مره اخرى نظر إليها فهد بفزع و هو يقول : نيره فتحي عنيكي و انا هعملك كل اللي انتي عايزه ارجوكي يا نيره فتحي عنيكي.عتمان :اهدى يا ولدي أن شاء الله هتكون بخير وحد الله.
جاءت الإسعاف و حملت نيره إلى المشفى صعد فهد معاها السياره و هو ممسك بيديها بقوه كأنه يأخذ منها الحياه و إذا تركها سوف يموت.نظر إليها رجل الإسعاف بحزن من الحاله الذي بها فهو يعرفه جيدا من لا يعرف فهد الدالي المحامي الشهير الذي صعد سلم المجد في سن صغير و لم يخسر أي قضيه إلى الأن.
الرجل : اهدى يا فندم الجرح سطحي و في الكتف بس هي جسمها ضعيف عشان كده اغمى عليها.
فهد بلهفه : انت بتتكلم جد يعني هي هتكون كويسه.
الرجل بابتسامه : ايوه يا فندم.وصلت سياره الإسعاف إلى المشفى و دلفت نيره إلى العمليات و ظل فهد و باقي عائله الحاج عتمان في الخارج.
_______شيماء سعيد______
أما في الفرع الخاص بعاصم كان يجلس يعمل بجديه شديده و هو يتذكر كيف وصلت العلاقه بينه وبين عشق فالحياه بينهما أصبحت لا تطاق اي شيء يفعله لا ينال إعجابها بل دائما تأخذ تصرفاته على أنه أصبح لا يحبها تذكر ما حدث صباح يوم حفله الخطوبه.
أنت تقرأ
رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني
Romanceعاش عاشق إلى زوجته حد النخاع و لكن أخذها منه الموت اقسم أن لا يعشق غيرها و لكن دخلت ذلك الصغيره إلى حياته. تاريخ ابتداء الجزء الثاني يوم 1 أكتوبر لعام 2020