عاصم بجديه : انا قررت اتجوز..
الجميع بصدمه ماعد ماجده : ايه ازاي.
ماجده بسعاده : بجد يا حبيبي الف مبروك.
نظر إليها الجميع بصدمه و لكنه لم تبالي بهم و أكملت : مين العروسه يا قلبي.عاصم بعموض : أروى صاحبه رودي.
معتز بغضب : نعم ياخويا.
عاصم بخبث : في ايه يا معتز عندك مشكله مع جوازي و الا أيه.
معتز و قد سيطر عليه الغضب : معنديش مشكلة مع جوازك المشكله في أروى ازاي عايز تتجوز أروى دي بتاعتي ملكيه خاصه ممنوع الاقتراب منها.عاصم ببرود : يا تراه هي كمان عندها نفس الشعور و الا انت بس اللي حاسس كده.
معتز بتوتر : لا طبعا إحنا بنحب بعض من زمان و كنت هفتحك انت و فهد عشان نتقدم لها.عاصم و هو يضمه بسعاده : مبروك يا سيدي أخيراً لقيت اللي تلمك.
معتز بذهول : انت مش زعلان.
عاصم بحنان أخوي : ازعل من ايه يا عبيط ده انا هجوزها لك بنفسي.
معتز بتساؤل : بس انت كنت عايز تتجوزها.
عاصم بجديه : معتز انا كنت عايز زوجه و بيت و اولاد و لقيت أروى بنت محترمه و تقدر تكون زوجه و تشيل اسمي عشان كده قولت اتجوزها لكن انت بتحبها و هي بتحبك يبقى الف مبروك و انا اكيد هلقي عروسه تانيه تحبيني و تعيش عشاني مش عشان اي حاجه تانيه.قال أخر حديثه و هو ينظر إلى عشق بقسوه كان جميع ما في الغرفه سعيد من أجل عاصم سوف يصبح له طفل بعد سنوات من الحرمان و لكنهم أيضا يموتوا ألما من أجل عشق الذي منذ أن بدأ الحديثه و هي تغمض عينها كأنها في كابوس و تنتظر الاستيقاظ منه تجد عاصمها و حبيبها معاها و لم يحدث أي شيء من ذلك قطع افكارها صوت السيد عادل.
عادل بجديه : ايه رايك يا بنتي موافقه إن عاصم يتجوز و انتي معاه..
جاءت كي ترد قاطعها عاصم ببرود : و هي ليها رأى انا راجل و من حقي اتجوز و يكون عندي طفل طالما هي مش هتقدر تعمل كده و لو مش عاجبها عادي أطلقها.كان حديث مثل الطلقه الناريه الذي اخترقت صدرها لتمزق قلبها أخذت نفس عميق تحاول منه عدم الانفجار في البكاء و بث الاطمئنان في قلبها ثم قالت.
عشق : موفقه يا انكل هو من حقه يكون عنده زوجه و ابن زي ما قال و انا فرحانه جدا عشانه ربنا يهنيك.
قالت حديثها و هي تنظر إلى عاصم ثم انسحبت سريعا من الغرفه بالكامل و صعدت إلى غرفتها التي لا أحد يتحمل حزنها غيرها.أما في غرفه الطعام بارك الجميع إلى عاصم إلا نيره الذي نظرته له بغضب و قالت لفهد : يلا عشان متأخره على الكليه.
فهد : يلا. ثم اقترب من والدته و قبل يديها : عايزه حاجه يا ست الكل.
السيده عائشة بحنان : عايزه سلامتك خد بالك من نونو.
ابتسم لها و نظر إلى نيره و قال : دي في عيني.
اقترب من نيره و أخذها و رحل نظر عاصم هو الاخر إلى ساعته و قال بجديه : انا كمان عندي شغل عند اذنكم.خرج الجميع من الغرفه أما السيده ماجده صعدت إلى غرفه عشق بسعاده دلفت إلى الغرفه بدون أن تدق الباب وجدت عشق تضم أحد قمصان عاصم و تبكي بشده و تنحب بصوت مرتفع.
![](https://img.wattpad.com/cover/209912444-288-k310143.jpg)
أنت تقرأ
رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني
Romanceعاش عاشق إلى زوجته حد النخاع و لكن أخذها منه الموت اقسم أن لا يعشق غيرها و لكن دخلت ذلك الصغيره إلى حياته. تاريخ ابتداء الجزء الثاني يوم 1 أكتوبر لعام 2020