الفصل الثاني عشر

62.6K 1.5K 91
                                    

عاصم بجديه : انا قررت اتجوز..
الجميع بصدمه ماعد ماجده : ايه ازاي.
ماجده بسعاده : بجد يا حبيبي الف مبروك.
نظر إليها الجميع بصدمه و لكنه لم تبالي بهم و أكملت : مين العروسه يا قلبي.

عاصم بعموض : أروى صاحبه رودي.
معتز بغضب : نعم ياخويا.
عاصم بخبث : في ايه يا معتز عندك مشكله مع جوازي و الا أيه.
معتز و قد سيطر عليه الغضب : معنديش مشكلة مع جوازك المشكله في أروى ازاي عايز تتجوز أروى دي بتاعتي ملكيه خاصه ممنوع الاقتراب منها.

عاصم ببرود : يا تراه هي كمان عندها نفس الشعور و الا انت بس اللي حاسس كده.
معتز بتوتر : لا طبعا إحنا بنحب بعض من زمان و كنت هفتحك انت و فهد عشان نتقدم لها.

عاصم و هو يضمه بسعاده : مبروك يا سيدي أخيراً لقيت اللي تلمك.
معتز بذهول : انت مش زعلان.
عاصم بحنان أخوي : ازعل من ايه يا عبيط ده انا هجوزها لك بنفسي.
معتز بتساؤل : بس انت كنت عايز تتجوزها.
عاصم بجديه : معتز انا كنت عايز زوجه و بيت و اولاد و لقيت أروى بنت محترمه و تقدر تكون زوجه و تشيل اسمي عشان كده قولت اتجوزها لكن انت بتحبها و هي بتحبك يبقى الف مبروك و انا اكيد هلقي عروسه تانيه تحبيني و تعيش عشاني مش عشان اي حاجه تانيه.

قال أخر حديثه و هو ينظر إلى عشق بقسوه كان جميع ما في الغرفه سعيد من أجل عاصم سوف يصبح له طفل بعد سنوات من الحرمان و لكنهم أيضا يموتوا ألما من أجل عشق الذي منذ أن بدأ الحديثه و هي تغمض عينها كأنها في كابوس و تنتظر الاستيقاظ منه تجد عاصمها و حبيبها معاها و لم يحدث أي شيء من ذلك قطع افكارها صوت السيد عادل.

عادل بجديه : ايه رايك يا بنتي موافقه إن عاصم يتجوز و انتي معاه..
جاءت كي ترد قاطعها عاصم ببرود : و هي ليها رأى انا راجل و من حقي اتجوز و يكون عندي طفل طالما هي مش هتقدر تعمل كده و لو مش عاجبها عادي أطلقها.

كان حديث مثل الطلقه الناريه الذي اخترقت صدرها لتمزق قلبها أخذت نفس عميق تحاول منه عدم الانفجار في البكاء و بث الاطمئنان في قلبها ثم قالت.

عشق  : موفقه يا انكل هو من حقه يكون عنده زوجه و ابن زي ما قال و انا فرحانه جدا عشانه ربنا يهنيك.
قالت حديثها و هي تنظر إلى عاصم ثم انسحبت سريعا من الغرفه بالكامل و صعدت إلى غرفتها التي لا أحد يتحمل حزنها غيرها.

أما في غرفه الطعام بارك الجميع إلى عاصم إلا نيره الذي نظرته له بغضب و قالت لفهد : يلا عشان متأخره على الكليه.
فهد : يلا. ثم اقترب من والدته و قبل يديها : عايزه حاجه يا ست الكل.
السيده عائشة بحنان : عايزه سلامتك خد بالك من نونو.
ابتسم لها و نظر إلى نيره و قال : دي في عيني.
اقترب من نيره و أخذها و رحل نظر عاصم هو الاخر إلى ساعته و قال بجديه : انا كمان عندي شغل عند اذنكم.

خرج الجميع من الغرفه أما السيده ماجده صعدت إلى غرفه عشق بسعاده دلفت إلى الغرفه بدون أن تدق الباب وجدت عشق تضم أحد قمصان عاصم و تبكي بشده و تنحب بصوت مرتفع.

رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن