الجميع يعمل على قدم وساق فاليوم هو يوم عوده ليث فهد الدالي إلى أرض الوطن بعد غياب دام ثلاث سنوات السعاده تلمئ المكان و الجميع مشتاق إلى رأيته في الجناح الخاص بفهد الدالي كان يجلس على الفراش مثل عادته يتأمل تلك الصغيره التي مهما كبرت سوف تظل في نظره طفلته القصيرة نظر إلى ملامح وجهها التي تدل على البراءة و الجمال اقترب منها و أخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه إلى أن فتحت عينيها بانزعاج ابتسمت بتلقائيه عندما وجدته ذلك العاشق الذي لم يتغير علي مر السنوات كما هو يغرقها بحنانه وجنونه أغلب الأوقات.
فهد بابتسامه : صباح الجمال عليكي يا نونو.
نيره بمشاكسه : هو انت مش هتكبر ابدأ.
فهد بخبث : انا مش كبير يا هانم تحبي تشوفي بنفسك.
نيره بفزع : لا شكرا مش عايزة اشوف حاجه.
فهد بعشق : بحبك.
نيره : و انا كمان بعشقك يلا بقى عشان ليث على وصول.
فهد بغيره : هو الواد ده مش هيسبني في حالي ابدا بحس انه شريكي فيكي.
نيره بحنان : مفيش مخلوق على وجه الأرض يقدر يشركك فيا حتى لو ولادنا انا بحبه اكتر عشان هما حته منك انت.
فهد : هو أنا قولتلك قبل كده اني بحبك كل يوم اكتر من اللي قبله.
نيره : اه قولت طيب هو انا قولتك قبل كده انك حياتي كلها.جاء فهد كي يقترب منها ليأخذ شفتيها في رحله من اللهفه و الشوق و لكن منع ذلك طرق الباب أخذ فهد يسب و يلعن في الطارق أما نيره قهقهت بمرح دلفت الغرفه عاصفه من المرح تشبه والدتها في كل شيء فهي مايان فهد الدالي الابنه الصغرى إلى فهد و نيره نظر إليها فهد بحنان.
فهد : صباح الخير على حبيبه قلب بابا.
مايان بمرح : صباح الخير يا بابي هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه..
فهد بغيظ : و انتي مالك يا بارده.
مايان بحزن متصنع : كده يا بابي طيب و الله ما انا متكلمه معاك لمده 5 ثواني يلا بقى.فهد بمرح فهو يحب تلك الصغيره التي تشبه طفلته الأولى في كل شيء حتى الملامح : و بابي يهون علي مايان حبيبته.
مايان بحب : مستحيل طبعا. ثم قالت بتذكر :يوه نسيت انا كنت جايه ليه صبا عايزه تمشي قبل ما أبيه ليث يوصل و عايزه تاخد فهد الصغير معاها.فهد بجديه : روحي انتي و انا جاي على طول.
خرجت ميان من الغرفه أما نيره نظرت إلى فهد بحزن.نيره : طيب و بعدين البنت طيبه جدا و بتحبه.
فهد : عندك حق بس اللي حصل منها مش قليل و ليث مستحيل يسامح بسهوله كده هي كان لازم تعمل حساب ده.نيره : البت مكنش ليها ذنب في اللي حصل يا فهد و بعدين دي حاولت تنقذ حياتك.
فهد بتعب : عايزني اعمل ايه نيره ليث مهما حصل مش هينسي اللي هي عملته حتى لو بيحبها.
نيره بتعب هي الأخرى : ربنا يريح بالهم.______شيماء سعيد______
أما في حديقه القصر كانت تجلس شغف ابنه فهد التوأم الروحي لأسد شارده في صاحب القلب المتحجر تعلم أنها أخطأت و لكنها اعتذرت منه كثيرا هي لم تقصد كسر كلمته و لكن تحكمه و بروده ما جعلها تفعل كل ذلك هي تعشقه و تعلم أنه يعشقها و لكن قسوه قلبه اوصلتهم إلى حافه الهويه وجدته يدلف إلى الداخل مع تلك الملعونة شيري تعلم جيدا انها تريد أخذه منها.
أنت تقرأ
رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني
Lãng mạnعاش عاشق إلى زوجته حد النخاع و لكن أخذها منه الموت اقسم أن لا يعشق غيرها و لكن دخلت ذلك الصغيره إلى حياته. تاريخ ابتداء الجزء الثاني يوم 1 أكتوبر لعام 2020