في غرفه يبدو عليها الأناقة و الثراء الفاحش كان يجلس ذلك الوسيم يتأمل تلك الملاك النائم بين أحضانه فهي عشق الأول و الأخير لا يعلم أن عشقه الأول و الأخير لم يعيشه إلى الآن ظل يدقق في
ملامحها الرقيقة و انزل عينه إلى بطنها الذي يسكن فيها طفله بحنان شديد ثم أخذ يقبل كل انش من وجهها فتحت عينيها على تلك اللمسات العاشق الذي اعتادت على الاستيقاظ عليها وجد ذلك الوسيم
العاشق ينظر لها بحنان نظرت إليه هي الأخرى بحب و خجل فهو يدللها مثل الطفله الصغيرة و يتعامل معاها بحنان و عشق خالص و هي الأخرى تعشقه حتى النخاع فهو رجل عظيم من تلك التي لا تقع في غرامة.
فهد بحنان : صباح الخير يا روحي.
أمنية بحب : صباح النور انت صاحي من امتا..
فهد بمرح : من قبلك يا كسلانه.امنيه بدلال : انا كسلانه يا قلبي.
فهد بعشق : انتي عشقي الأول و الأخير.
امنيه بحب : و انا بموت فيك ثم قالت بسعاده شديده :النهارده في معاد عند الدكتورة عشان هنعرف نوع البيبي ولد ولا بنت.فهد بسعادة : اكيد يا قلبي لازم اكون معاكي عشان البيبي يشوف مامته و باباه سوا.
أمنية بسعاده : فهد هو انت نفسك في بنت و الا ولد.
فهد بعشق : عايز امنيه.
أمنية بعدم فهم : يعني اية عايز أمنيه.
فهد بحب : عايز بنت و هسميها أمنية عشان اسمك يفضل على لساني على طول امنيه الكبيره و أمنية الصغيره.
امنيه بغضب طفولي : لا يا عم هي امنيه واحده بس مفيش صغيره و كبيره.فهد بخبث : انتي بتغيري عليا من بنتك يا روحي.
أمنية بحب : انا بغير عليك من نفسك يا فهد انت كل حاجه حلوة في حياتي و أجمل ما في أيامي انت و بس يل فهد.فهد : لا انا مش قد الكلام الحلو ده لازم اقوم عندي شغل و هعدي عليكي بعد الظهر نروح للدكتورة.
دلف فهد إلى المرحاض تحت نظرات أمنية العاشقة له حتى النخاع بعد قليل خرج فهد و ابدل ملابسه و طبع قبله خفيفه على شفتي أمنية و هو يقول بحنان.فهد بحنان : انا ماشي يا قلبي عايزه حاجه.
امنيه بابتسامة جاذبة : عايزه سلامتك يا روحي.ذهب فهد إلى عمله و هو لا يعمل أن هذا هو اللقاء الأخير مع معشوقة الروح أما هي دلف ال المرحاض و خرجت بعد قليل أدت فرضتها و قامت بالاتصال على والدها في باريس.
السيد محمد بسعاده : ازيك يا قلب بابا.
أمنية بسعاده هي الأخرى : انا تمام يا قلبي كويسه الحمد لله و كمان هنروح النهارده للدكتورة عشان نعرف نوع الجنين.السيد محمد بحب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي.
أمنية بحب : يا رب يا بابا و يخليك ليا ثم أضافت بتسأل : امال فين قردة هانم.السيد محمد بابتسامة : هتكون فين يعني نايمه و شويه و هتروح الجامعه ده اذا راحت يعني.
أمنية بمرح : هي لسه هربانه منها برضو.
السيد محمد بمرح هو الآخر : و هتفضل هربانه منها دي نيره اللي لو الناس كلها عقلت هتفضل زي ما هي.
أنت تقرأ
رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني
Romanceعاش عاشق إلى زوجته حد النخاع و لكن أخذها منه الموت اقسم أن لا يعشق غيرها و لكن دخلت ذلك الصغيره إلى حياته. تاريخ ابتداء الجزء الثاني يوم 1 أكتوبر لعام 2020