اقتباس

48.3K 988 180
                                    

في صباح يوم جديد كان الجميع يجلس على سفره الطعام نظر فهد إلى مقعد نيره الخالي كان يريد أن يعرف أين هي و لكن لم يتحدث يظل ينظر إلى الدرج انتبه على صوت ذلك الثقيل حاتم

حاتم بتساؤل : فين نيره يا محمد بيه مش المفروض تفطر معانا.
محمد : عندها تليفون و جايه.
دقائق و دلفت نيره إلى الغرفه و معاها شاب يبدو عليه في أول العشرينات و وسيم إلى حد كبير يتحدث معاها و هي تتجاوب معه...

نيره بابتسامه : وائل زميلي في الجامعه ابن انكل عصام شوقي يا بابا.
محمد بترحيب : ازيك يا ابني اتفضل افطر معانا.
وائل : ميرسي يا انكل.

ثم جلس في المقعد المجاور إلى نيره هي أحد هل أحد يشعر بأحد يحترق نعم نعم انه هو فهد بيك الدالي الذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر و عينه يخرج منها النيران من ذلك الغبي لا يكفي عليه حاتم جاء هذا الوائل كي يقضي عليه.

فهد بحده غير مبرره : و انت بقى في سنه كام يا شاطر.
وائل باستفزاز : اكيد انت أبيه فهد..
فهد ببرود : ايوه انا تعرفني منين.
وائل : من نيره.
ابتسم فهد بانتصار و غرور فهو مازال يحتل قلبها و تقدر على البعد عنه و لكن اختفت تلك الابتسامه عندما اكمل وائل حديثه.
وائل : بصراحه انا معجب بنيره من زمان و هي قالت لي ان حضرتك زي اخوها و جوز اختها الكبيرة.

جاء كي يرد عليه سبقته أمنيه : أكيد نتشرف دي نونو يعني قمر العائله و اي حاجه تفرحها تفرحنا كلنا.
نيره و هي تنظر إلى فهد ببرود : و انت ايه رايك يا أبيه..
فهد بحده : انتي لسه صغيره خليكي في دراستك أحسن كليتك صعبه و انت يا استاذ وائل انت برضو لسه صغير و عندك دراسه و بتاخد مصرفك من ابوك.

نيره ببرود : لو سمحت يا أبيه اتكلم مع وائل احسن من كده و بعدين وائل بيشتغل مع بابا و ليه مستقبل هايل.
فهد بغضب : و انتي تعرفي كل ده منين و الا مفيش رجاله في حياتك.
نيره : لا مفيش.

قام فهد من مكانه و اقترب من المقعد الخاص بها و همس لها : تحبي اقوله انك مدام.
نظرت إليه نيره نيره بغضب شديد و لكنها قالت ببرود : يلا يا وائل هنتاخر على الجامعه.

تركته و رحلت يجن جنونه أما حاتم نظر إلى مكان رحيلها بشرود و علم أن من المستحيل أن تكون له مهما حدث حتى لو ابتعد فهد عنها.

_____شيماء سعيد______

اقتباس من حلقه بكره تفاعل بقى

رواية نيره و الفهد الجزء الأول و الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن