البارت العاشر🍂

40.3K 1K 32
                                    

عند ايلن في البيت

ايلن بصدمة:مين دي يا ماما دي شبهي اووي حاسه اني ببص في المرايا حتى لون عنيها

آيات وهي تبتلع ريقها وبتلعثم:هااا دي دي دي تبقاا واحدة صحبتي يا ايلن ال كنت قولتلك عليها

ايلن:ايوه بس ازاي شبهي اووي كده

آيات باضطراب:عع عادي يا حبيبتي يخلق من الشبه اربعين

ايلن بعدم اقتناع وبتفكير:يمكن

آيات للخروج من الموقف:قوليلي انتي كنت جايه لي

ايلن:كنت جايه اسأل حضرتك عن محمود لأن خرج فجأة كده خوفت احسن يكون في حاجة
ايات:لا يا حبيبتي مفيش حاجة دول طلبوه في المستشفى بيقول ان حالة متابعها

ايلن:طيب الحمدلله
**************************

وفي سيارة صهيب وهو في طريقه للمستشفي

عدي:هتعمل اي مع جاسم

صهيب:جاسم غلاطاته كترت اوووي وانا كنت ساكت لي علشان سيادة اللواء لكن لحد اختي وخلصت وانا ال هجيب حقها وتحرق قلبه بس اطمئن على نادين الأول

عدي:براحة عليها يا صهيب انت عارفة نادين كويس طيبة وبتصدق اي حاجة والزفت ده عرف يضحك عليها

صهيب:...............

عدي لنفسه بسبب سكوت صهيب:ربنا يستر عليكي يا نادين ده ده غبي ومبيتفاهمش

عدي:انت هتعمل اي مع رامي ده اتخرشم خالص بسبب رجالتك ده غير الرصاصة ال ف رجله

صهيب:لسا مقررتش هعمل معاه اي خليه متلقح لما أفضى ليه

عدي بخوف لأن صهيب ممكن يقتل رامي:صهيب الواد اصلا غلبان بيقولك كان بيشتغل عند شريف الكلب سوق وغاواه بالفلوس وبعدين هو اخد جزاته واكتر سيبه يغور

صهيب:قولت هفكر يا عدي وبعدين اصلا انت جي لي مروحتش

عدي بخوف على نادين منه:مفيش هاجي اطمئن على نادين معاك

صهيب:لا روح انت وهي اصلا بقت كويسة الممرضة اتصلت بيا وقالت إنها فاقت

عدي:صهيب......

صهيب بمقاطعة:عدي انا فاهمك كويس دي اختي واكيد مش هاذيها روح انت واطمن

عدي:تمام

وبعدي وقت رجع عدي لفلته وصهيب راح لأخته المستشفي

وفي غرفة نادين بعدما استفاقت وتذكرت ما حدث ظلت تبكي بحرقه على نفسها وعلى استهوانها وتصديق رامي والذهاب معه ولكن هي أحبته نعم أحبته والمحب يثق ولكن رامي لم يكن الشخص الصحيح الذي يبادلها حبها ف نادين أحبته بصدق ولكن هو بادلها الحب بخداع ولكن هي لم تفهم لما هو فعل ذلك هل كان يخدعها كل هده الفترة هل كان يمثل عليها الحب وأيضا كيف عرف صهيب بمكانها وااه من صهيب فهي تعلم أنه لن يجعل ما حدث يمر بسهولة فهي تعرف أخيها وتذكرت عندما نصحها بأن تحكي له أي شئ تخفيه عليه أخبرها أن يكره الكذب فما رد فعله وإذا فعل برامي أيعقل قتله كل هذا كان يدور برأسها ولم تستفيق ال على فتح  أخيها الباب فنظرت له وكانت ترتجف من الخوف

غرامي منتقبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن