البارت الحادي والعشرون

38.9K 1.1K 74
                                    

في إحدى المناطق الشعبيه التي تتميز بالازدحام وكثرة الثرثرة بها وفي إحدى العمارات القديمة وبالتحديد في شقة المدعو رامي وهو مسطح على فراشه بضعف ووهن شديد تكاد علامات الضرب والعنف تخفي معالم وجهه أصبح قليل وضعيف البنيه يظهر عليه التعب والاعياء الشديد فما رآه من رجال صهيب المالكي ليس بالقليل أراد الفهد أن يعلمه درس قاسي ففعلته لم تكن بالهينه إنما هي نادين المالكي مدللة أخيها والتي يعتبرها ابنته يعاملها منذ وفاة والديها انها جوهرة يخاف عليه حتى من الهواء فما بك إذا حاول هذا الرامي أذيتها نعم انه هو من جني على نفسه عندما حاول فقط النظر إليها يعلم صهيب أن عدواته لم تكن مع رامي والا قتله في نفس الوقت وإنما عدائه الأكبر مع جاسم وشريف لذلك قرر فقط إعطائه درس لم ينكر.رامي أن هذه الأيام التي مرت به كانت أصعب ايام حياته واسوئها لم يرحمه رجال الفهد من الضرب البارح حتى طعامه كان يظل ليومان حتى بدون طعام وذلك بالطبع من أوامر الفهد الا ان ظهر عليه التعب الشديد الذي رآه عدي لذلك اعطي إذن للرجال بإطلاقه يعلم رد فعل صهيب ولكنه أيضا خاف عليه من أن يموت رامي عاد رامي إلى منزله وهو في ارثي حالاته حتى لم يقدر على الوقوف على قدمه وبمجرد أن فتحت له والدته باب المنزل حتى وقع مغشيا عليه من شده التعب ليجتمع الجيران على صوت والدته ويتم نقله إلى فراشه بعد أن أتت طبيبة تسكن أمام بنايتهم وقامت بتضميد جروحه وكتبت له بعد الادويه ليستفيق رامي ليجد نفسه على فراشه ليتنهد براحه لم ينكر أن هذه الأيام أعادت له صوابه فقد ندم وبشده على ماكان يريد فعله بنادين وعلى اتفاقه مع هذا الذي يسمى شريف الذي  كان يعمل سائق له فاستغل حالته وهو يعلم بأنه في حاجة للمال فهو يعلم فقره الشديد وشدة حاجته فرامي يعول عائلته بعد وفاة والده واخته المريضة بمرض في القلب الذي شتري لها ادويه بأسعار لم يقدر على تحملها فاضطر للموافقة على اتفاق شريف معه وهو رسم الحب على نادين وبالفعل وقعت نادين في شباكه ببرائتها ندم رامي وبشده عي ماكان يريد فعله وكان هذه الأيام أتت لتعوده لصوابه تذكر حينها اخته فممن الممكن أن يرد بها ماكان يريد فعله بنادين فحمد ربه وبشده على عدم أذيتها وقدوم أخيها في الوقت المناسب
. تدخل عليه والدته وهي سيده بوجه بشوش يظهر عليها الطيبه والتي فرحت بمجرد أن رأت رامي قد استفاق

الأم بفرحة:حمدلله على سلامتك يا حبيبي

رامي بتعب:الله يسلمك يامه

الام بحزن على حاله ابنها:مش هتقولي بردو يا رامي مين عمل فيك كده

رامي وهو ينظر للسقف بحزن وهو يخرج تنهيده حاره:انا يامه ال عملت في نفسي كدا واستاهل اكتر من كده كمان بطمعي وجريي ورا الفلوس بس والله غصب عني كان كل همي هي فلة اختي وعلاجها

الأم بتفكير وبنظرة:عملت ايه يابن بطني

رامي وهو ينظر لها:مش عايز افتكر يامه مش عايز انا عايز انسى كل ال حصل وارجع اعيش حياتي ببساطه تأتي أجرى ورا اكل عيشي علشانك انتي واختي هشوف شغل من بكرا

غرامي منتقبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن