قصة فتاة تغيرت حياتها تماما بعد الثانوية لكنها لم تكن حياة سيئة ولا جيدة لكن هناك احداث طريفة واحداث حزينة واحداث اكشن لكن القصة جيدة...
هي باردة قاسية لا تمتلك رحمة تقتل بدم بارد اصبحت تكره الحب اهتمت فقط بعائلتها واصدقائها ولم تبحث عن شئ غير مستقب...
كانت ليا وزياد متفاهمين اكثر من السابق بكثير ولكن ليا لا زالت تعبة قليلاً
لكن مع ذلك تتدرب وينتهي الامر بأن يعاقبها زياد بقبلة
..
في الصباح
استيقظت كالعادة لاشرب قهوتي وارتدي ثياب للتدريب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت لابدأ التدرب كالعادة ...
ستسألأون لما اتدرب الان وانا مريضة لانني اريد ان اقلل من حدة الالم بزيادته مرة اخري
ولكن لاسرع العملية لينتهي الالم بسرعة
وجدت زياد ينظر لي ويبدوا غاضب
حسناً المشاجرة اليومية
لاقول ببرود
" الم تمل بعد ؟ "
ليقول بخبث
زياد " لا ... فأنا مستفيد "
فهمت قصده لاكمل ما افعل
ليقول بهدوء
زياد " لما تعاندين ليا ؟ "
لاقول بهدوء
" لست اعاند زياد فقط لن ارغب ان يراني احد في زفاف ايلي بعد يومين وكأنني ضعيفة اذا حدث ورأني السيد جيمس سيقتل مارتينو اولا ثم سيجعلني اتدرب بقسوة ... اجل هو دربنا بقسوة دائماً لنتحمل كل ما يحدث معنا لهذا خلق منا وحوش حرفياً برغم مرونته معنا الا انه كان قاسي في العمل بشكل لا يمكن تفسيره لدرجة ان مايك وهنري ناما لاسبوع في المشفي بسبب احد التدريبات وكنت ادخل المشفي لايام بسبب التدريب ايضاً ... لهذا نصحوك الشباب يوم عرض ان يدربك ان ترفض ... لذلك جيد لقد هربت من الجحيم "
نظر لي بهدوء وقال بهدوء
زياد " انا اريد هذا ايضاً "
نظرت له بعدم فهم ليكمل بهدوء
زياد " اريد ان اصبح قادر علي فعل شئ كنت ارغب بقتل نفسي انني لم استطع فعل شئ عندما اصبتي في الحفل بسببي ... ولا عندما تم خطفي "
نظرت له لاقول بحزن
" صدقني لن تحب هذا الجحيم الذي انا به لاجلي لا تحاول ... سأدربك لتستطيع فعل شئ لكن ليس مثلنا لن تكون سعيد وانت لا تشعر بشئ لن تكون سعيد عندما تفقد الشعور بالالم او الخوف او الاحاسيس البشرية الاعتيادية ... وفوقها لن تشعر بالحب ... وستصبح بلا مشاعر وهذا سيجعل حياتنا سوياً صعبة انها اصبحت جميلة الان انت النور الذي يواجه ظلمتي فلا تطفئ هذا النور الان "
