iron girl.... الفتاة القوية

اخيراً شعرت بالحب والسعادة

في الصباح 

عند زياد 

استيقظت اشعر ببعض الالم

لكن انا بخير دخلت الي الحمام لاخذ حمام بسيط 

خرجت لاذهب لقاعة الطعام

لاني اعتقد ليا استيقظت وستكون علي المائدة وانا ارغب برؤيتها بعد اعترافها لي احتاج للتأكد انها تحبني حقاً 

دخلت ولكن لم تكن جالسة كان الجميع موجود 

لتقول السيدة ليا بقلق

السيدة ليا " كيف حالك اليوم بني ؟ "

لاقول بتعجب

" بخير ... شكراً لسؤالك ... امير اين ليا ؟ "

صمت وقتها الجميع لاسأل مرة اخري بغضب وقلق

" اين ليا ؟ "

وجدت عمر ينظر بحزن لي

وقال بهدوء وحزن

عمر " لم تستفق بعد "

وقع علي الامر كالصاعقة خفت ان يكون حدث لها شئ

لاسمع مايك يقول بهدوء

مايك " لكن لا تقلق زياد ... انه رد فعل طبيعي بعد ما حدث .... لقد تعرضت لغاز ما جعلها تختنق لهذا من الافضل ان تظل نائمة "

نظر لي مايك كي لا اتكلم مجدداً

لافهم انهم لا يريدون اخبار العائلة عن مرضها بالطبع صمت ولم اتكلم 

بعد انتهاء الافطار ذهبت معهم لنصعد لغرفة ليا 

ليقول امير بحزن

امير " لم نريد اخبارك بالامس متأملين انها ستستيقظ في الصباح لكنها دخلت بغيبوبة "

شعرت كأنني اموت وتوقف قلبي

ليسرع هنري بالقول بهدوء

هنري " لكن الخبر الجيد انها غيبوبة قصيرة الامد .... ستنتهي اليوم في المساء او غداً صباحاً .... وهذا بفضل معرفتها بالطب وبفضل امير الذي احضرها في الوقت المناسب ولقوتها علي تحمل كل هذا "

هنا احسست ببعض الراحة

لاقول بهدوء 

" اريد ان اعلم كل ما حدث بالامس بالتفاصيل ارجوكم "

بدأوا بإخباري كل شئ وعندما انتهوا كنت غاضب وحزين ... غاضب لانني لم اكن معها وحزين لانها صارت هكذا لانقاذي فقط 

ليقول سامر بحزن

سامر " لم نكن نعلم مقدار الالم الذي شعرت به ... ولكن هذه العلامات علي يدي تدل علي شدته وقوة تحملها "

لانظر ليده ... واللعنة ما هذا ان يده تقريبا مدمرة

لاسأل بإستغراب