عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يَمُوتَنَّ أحدُكم إلا وهو يُحسنُ الظَّنَّ بالله -عز وجل-».
الواجب على المسلم أن يعيش بين الخوف والرجاء، الخوف من غضب الله وسخطه، والرجاء لعفوه ورحمته، ولكنه عند الاحتضار يغلب جانب الرجاء ويزيد حسن ظنه بالله، ويرجو ويأمل رحمته وعفوه، حتى يكون ذلك مانعًا من القنوط من رحمة الله في تلك الساعة.
الفوائد :
1: التحذير من اليأس والقنوط، والحث على الرجاء وخاصة عند الخاتمة.
2: حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إرشاد أمته، وشدة رأفته بها في جميع أحواله؛ حتى في مرض موته ينصح أمته ويدلها على مسالك النجاة.من برنامج #نضر
https://play.google.com/store/apps/details?id=hadith.nadr.com