8

11 3 0
                                    

عن عبد الله بن مَسعود -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ».

يُحَاسِبُ الله -تعالى- الْخَلَائِقَ يوم القيامة، ثُمَّ يَقْضِى بينهم بعدله، ويبدأ من المظالم  بالْأَهم، وبما أَنَّ الدِّمَاء هي أَعْظم وأَهَمُّ ما يكون من المظَالمِ فِإِنَّهَا أَوْلُ مَا يُقْضَى بِهِ منها في ذلك اليومِ العظيمِ، وهذا فيما بين العباد في المظالم، أما أعمال العبد فأول ما ينظر فيه الصلاة.

الفوائد :
1: عِظَمُ أَمْرِ الدِّمَاءِ فِإِنَّ الْبَدَاءَةَ تكون بالْأَهمِّ.
2: إِثبات يوم القيامة والقضاء فيه.
3: هذا الحديث لا يعارض حديث "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَنْهُ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ"؛ لَأَنَّ هَذَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ وَحديث الباب متعلقٌ بما بين الْعبد وبين النَّاسِ، لأن حقوق العباد مبنية على عدم المسامحة.
4: على المحاكم العناية بأمر الدّماء وأن تجعل له الأولوية.

من برنامج #نضر
https://play.google.com/store/apps/details?id=hadith.nadr.com

أحاديث نبوية وشرحهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن