عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا سَمِعتُم المُؤَذِّن فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُول».
إذا سمعتم المؤذن للصلاة فأجيبوه، بأن تقولوا مثل ما يقول، جملة بجملة، فحينما يكبر فكبروا بعده، وحينما يأتي بالشهادتين، فأتوا بهما بعده، فإنه يحصل لكم من الثواب ما فاتكم من ثواب التأذين الذي حازه المؤذن، والله واسع العطاء، مجيب الدعاء.
يستثنى من الحديث لفظ: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإنه يقول بعدها: لا حول ولا قوة إلا بالله.الفوائد :
1: مشروعية إجابة المؤذن بمثل ما يقول، وذلك بإجماع العلماء.
2: لا يقول شيئا إذا شاهد المؤذن ولم يسمعه.
3: يتابع المؤذن الثاني بعد انتهاء الأول، وإن تعدد المؤذنون؛ لعموم الحديث.
4: تكون إجابة المجيب بعد انتهاء المؤذن من الجملة لقوله: (فقولوا)؛ لأن الفاء للترتيب.
5: يجيب المؤذن في كل أحواله، إن لم يكن في خلاء أو على حاجته؛ لأنَّ كل ذكر له سبب لا ينبغي إهماله؛ حتى لا يفوت بفوات سببه.
6: سعة فضل الله -عز وجل-، وكمال شريعته.من برنامج #نضر
https://play.google.com/store/apps/details?id=hadith.nadr.com