عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنّي والله -إنْ شاء الله- لا أَحلف على يمين، فأرى غيرها خيراً منها إلاَّ أَتيتُ الَّذِي هو خير، وتحلَّلْتُهَا».
أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر عن نفسِه بأنَّه إذا حَلَفَ على يَمِينٍ ثم بعد ذلك رأى أنَّ الخيرَ في عدَمِ الاستمرار عليها تَركَها بِتَرك ما حَلَفَ عليه وكفَّرَها التزم الذي هو خير من فعل أو ترك.
الفوائد :
1: جواز الحَلِفِ من غير اسْتحلافٍ لِتَأْكيد الخبر ولو كان مُسْتَقْبَلاً.
2: جواز الاستثناء بقولِه "إن شاء الله "بعد اليمين.
3: جواز التَّحَلل من اليمين بِعمل الكفَّارة لقوله: "وَتَحَلَّلْتُهَا".من برنامج #نضر
https://play.google.com/store/apps/details?id=hadith.nadr.com