إستَمتِعُـوا ~
رَنَ الجَرس مُعلِناً عَن أنتِهاءِ الدوامِ لليَوم ، أستقامَ الصديقيّن يُلملِمانِ أغراضِهما القلِيلةِ خارِجيّنَ من الصَفِ كما الجَميع.
" ماذا سَتفعلُ لليّوم؟ "
" لا شئ مُميز "
" أمازَلَ ذلِكَ المجهولِ يبعثُ لكَ الخِطاباتْ؟! "
قالَ تايهيونغ بنبرةٍ بِها حماسةٌ طَفيفة ، ليبتسِمَ الأخر حينما تَم ذِكرُ أمرُ الخِطابات." أجل.."
" هل تحتفظُ بِهم أم ترمِيهِم "
" حَسناً..أملِكُ صندوقاً لَهم "
قالَ جنغكوك ببعضٌ مِن الخَجلِ ، فكرةِ أنهُ يحتَفظ بِها ليستْ مُحرجة و لكنهُ شعرَ ببعضٌ من الخجل لمعرفةِ أحدهِم لهذا ." هذا لطيف.."
قَال تايهيونغ بإبتسامةٌ صغيرة بينما أقتربوا مِن مخرجِ المَدرسة." تايهيونغ! أنتَظِر!! "
صرخَ أحدهم مِن الخَلف و ألتفتَ كِليهما لينتَفضَ قلبُ تايهيونغ لهيئةِ الآتي ناحيتِهم راكضِاً." إلهيّ.."
قالَ تايهيونغ هامِساً و لكن أستَطاعَ جنغكوك سماعُ ذَلِك بالفِعل ." ه-هوسوك.."
قال تايهيونغ للمُتنفسِ بِثِقلٍ من مسافةِ ركضِه ، يُحاولُ ضبطِ أنفاسِهِ الَتي سُلِبت." تايهيونغ بِشأن البارحة-"
" هوسوك لا بأس حقاً لا- "
" لا تايهيونغ أنا أيضاً أحبك جداً.!! "
قال هوسوك بنبرةٌ عالية مُقاطِعاً حديثُ مَن وسعَ عينيه بينما بُني الشعر يقفُ بجانبِ الأخر فاعِلاً المِثل." ماذا..؟"
" أنا أيضاً أحبُك ، منذُ وقتٌ طويلٌ جداً صدقنِيّ فقط أنا غَبيٌ جداً بشأنِ رداتِ الفِعل و البارحةِ كنتُ مشتتاً و مذعورٌ جداً لتركِكَ هناك ، أنا حقاً أحبك "
قالَ و أمسكَ بوجنتيّ تايهيونغ مُقبلاً شفتيّ المَصدوم من كل الصدماتِ التي تأتي وراءُ بعضها." أرجوك أعذرني لو جَعلتُكَ تشعُر بأنكَ سئ او أي شعورٍ مؤلم كان ، أنا أسف حقاً أنا فقط..غبي "
قالَ صاحِبُ الخِصالِ الحمراءِ بينما مازالَ يُمسكُ بوجنتي تايهيونغ .كانَ جنغكوك مصدوماً ، و لكن صدمتهِ لم تكن أكثرُ من سعادتهِ لما حدث الآن . اخيراً تايهيونغ سيكون مع هوسوك.!
" هل تقبل بأن تكونَ حبيبي كيم تايهيونغ "
" اجل..اجل اللعنة أجل.!! "
قالَ مُرتمياً بينَ ذراعي هوسوك الذي أستقبلهُ بإحكامٍ." ا-اوه..اهلاً جنغكوك.."
" اهلاً "
لوحَ جنغكوك مبتسماً للذي لم يُلاحِظَ وجودهِ وسطُ تِلكَ الأحداث مما أشعر هوسوك ببعضُ الحَرج." أنا سأذهبُ للعمل ، سأترككُم يا عصافير الحُب الجدد ، هوسوك إذا أزعجته ستعلم حقاً معنىٰ كيفَ يكون شعورِك عندما يتمُ أكلُكَ حياً "
مازحَ جنغكوك مبتسماً للذي قهقهَ على التهديد." لا تقلق لن أفعلُها أبداً "
" وداعاً تايآه! "
" صَحبتُك السَلامةِ جنغكوكي!! "
لوحَ تايهيونغ و جنغكوك بادلهُ مُبتعِداً مُتنهداً براحةٍ بينما يبتسم ، لقد كان شعورٌ رائعٌ حقاً لرؤيتهم معاً..----
• السببُ الخَامِـس : خِصالِ شَعرُك •
لو تَعلم كَم تَحكانِيّ يداي كُل يومٍ لألِمسَ خصالِ شعرك البُني اللامِعةِ مُلاطِفاً إياه شاعِراً بنعومتهِ ضدُ أنامِلي التيّ تتوقُ للمسةِ واحِدة فقط..
مع حُبيّ 'بَ،جِ'
" فقط.. إلهيّ هل مِن الطَبيّعيّ أنَّ هذا يَروقُنيّ.؟! "
.
.
.
.
.
رايكمم ؟؟اي لوفف يووو ~~~
أنت تقرأ
- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓
Fanfiction- صَدِق أو لَا تُصَدِق..لَديّ ألفُ سَببٍ و سَبب للُوقُوعِ بِشِبَاكِ حُبِك. مُسَيّطِر : بَـارك جِيمِين. خَاضِعْ : جِيـونْ جَنغكَوك. مُهم.! - اذا كنت معترض/متعصب حيال قضية ايُهما المُسيطر بالعلاقة فهذا الكتاب ليس لكَ.! نُشِرت : ١٥ / يُونيُو / ٢٠٢٠ إنت...