- 💌⁰²

6.7K 429 173
                                    

إستَمتِعُـوا ~

" صَباحُ الخَيّر تَايهونغَآه! "قَالَ جنغكوك بإبتِسامةٍ بينمَا يَجلسُ بِجانِبِ صَديقه العَزيز ، كيم تايهيونغ صَديقهُ مُنذُ نعُمةِ أظافِره و الَذي لا يَفترقُ عَنه أبداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" صَباحُ الخَيّر تَايهونغَآه! "
قَالَ جنغكوك بإبتِسامةٍ بينمَا يَجلسُ بِجانِبِ صَديقه العَزيز ، كيم تايهيونغ صَديقهُ مُنذُ نعُمةِ أظافِره و الَذي لا يَفترقُ عَنه أبداً .

" كُوكآه أشتقتُ إليكَ أيُها الصَغيّر!! "
تَحدثَ تايهيونغ بينما يَعتصرُ الأخر بِعناقٍ ضيق مِن الجانِب .

" إذاً ما الأخبارُ لليَوم؟! "
سَألَ جنغكوك بَينما يُخرج أغراضهُ عَلى الطَاولةِ أمامهُما مُستعِداً لسماعِ ما بِجُعبَتِ صَديقه.

" لا شئ حَقاً فَقط...."
قَال تايهيونغ بصوتٌ هامِس كانَ جيداً ليلتقطهُ جنغكوك الجالِسُ بِجانِبه .

" هيا تايهيونغآه ماذا حَدث؟! "
" لا شئ مَازِلتُ لا أعلم بِكيفَ سأخبِرهُ بهذا.."
قالَ الأشقرُ بينما ينظرُ ليديه لاعِباً بأصابِعه.

" و لِما هَذا أنتَ تَعلم ، هوسوك لَطيفٌ جداً ، بالرَغمِ مِن عدمِ تعامُليّ معهُ بِشكلٍ شخصيّ إلا مَراتٍ تُعد إلا إنهُ كانَ لطيفٌ جِداً مَعيّ.! "

" لا أعَلم كوكآه الوَضعُ مُختَلِف أنا مُعجبٌ بِهِ جِداً فَقط خائِفٌ أنّ لا يَتقبَلنِيّ أو أسوء! لو كَانَ يكرهُ المِثليينَ بالفِعل!! "
أردفَ تايهيونغ بينما يتخيلُ أبشعُ مَشاهدِ رفضُ هوسوك لَهُ ، زَميلَهُم فالصَف الأخر.

" فَقط لا تُعقِدُ الوَضع ، إعتَرِف و يَحدثُ ما يَحدث و في النِهاية أنتَ الفائِز..آه! و بِمُناسَبةُ الإعتِرافات!. "
تحدثَ بُنيُ الخِصالِ مُلتَفاً بجسدهِ لحقيبتهِ الصغيرة المُعلَقة عَلى حافةِ ظَهرِ كُرسيه مُخرِجاً الخِطابُ الأصفرُ الخاصُ بالبارِحة.

" لَقد تَلقيتُ هَذا.! "
قَالَ بصوتٍ حماسيّ مُنخَفِض لكي لا يَلفِتوا الأنظارِ إليّهم ، رافِعاً الخِطابُ امامِ وجهُ صديقهُ الذي رفعَ حاجبيهِ بإندهاشٍ عِندما ألتقطت عينيه الحروفُ الإنجليزية التِي بِالخارج .

" إلهيّ! أرنيّ!! مَاذا كَتب ماذا كُتِب بداخِله!! "
قَالَ تايهيونغ يحاولُ إنتشالِ الخِطابِ من بينَ كفي صديقهُ المُبتسم الذي يبعدُ يديه حاملةُ الخطابِ عن يدي الأشقر .

" لا لا و لا هَذا ليّ! "
" أرجوك كوكآه قُل ليّ ماذا كُتِبَ بِداخِله! "
أردفَ تايهيونغ عائِداً لطريقةِ جلوسهِ بِإحباطٍ عَلى ملامحه يترجىٰ جنغكوك بفضول.

" أنظُر! "
قَالَ جنغكوك و هو يفتحُ الخِطابِ مُخرجاً الورقةِ البيضاء المَطوية بدقة.

" صدق أو لا تُصدق لدي ألفُ سببٍ و سبب للوقوعِ بشباكِ حُبك.."
قَالَ أشقرُ الخِصالِ بينما تَنظرُ عيناهِ للأحرُف الكورية.

" إلهيّ جنغكوك هَذا إعترافٌ رومانسيٌ جِداً.!! "
قالَ تايهيونغ ليبتسم الأخر بينما شعرَ جنغكوك ببعضٌ مِن الحرارةِ بوجنتيهِ مُتخيلاً للأمر..

" أنا أحسِدُكَ يا فَتىٰ هُناكَ مَن يُحبُك و يَعترفُ هنا بينما أنا مَنحوسٌ و جبانٌ هكذا.! "
تذمرَ تايهيونغ عابِساً ضاماً ذراعيه إلىٰ صَدرهِ غيرُ راضٍ عَن حالهِ المُثيرِ للشَفقةِ بِنظره ، ليقهقهَ الأخر ماسِحاً على كتفهِ مُقرباً الاشقرُ له يواسيه.

" تَوقَف تايآه سيكونُ كل شئ بخير و هيا لأن الأستاذِ قد آتىٰ.! "
قالَ عِندما لَمحَ جسدُ الأستاذ الذي دخل الصَف ليعتدل الجميع بجلستهِ إحتراماً للمُعَلِم.

-

" اوه! "
اخرجَ جنغكوك مُستفهِماً عِندما لَمحَ خِطاباً أخر مثلُ الأصفرُ السابِق ، لقد آتى من عملهِ تواً.

خَلعَ الحقيبةِ عنه و تربعَ على الارضِ أمامُ الخِطابِ بِخفةٍ يلتقتهُ يُفتش فيه من الخارج ليرىٰ إذا كانَ هُناك أيُ إختلاف.

شدَ القلبُ الأحمر بِرقةٍ و فضول لما يَحتضنهُ هَذا الخِطابُ في دواخِله المُغلقة ، لَم يُلاحِظ هذا أول مَرة و لَكن كانت تَنبعِثُ رائِحةٌ جَميلةٌ و خفيفة مِن الُخطاب.

أخرجَ الورقةُ البيضاء المطوية كَما صديقتُها مِن البارِحة ليقرئُ مُحتاوها الذي يَختلفُ عَن سابِقتها قليلاً حَيثُ كُتِبَ بِخطٌ كُوريّ مُنظمٌ و جميل.

السَببُ الأول : عَينَـاك •

دائِمـاً مَا أتوهُ بيّـن رمُوشِ عينيكَ غَريقـاً فيّ سوادِهمـا الأخاذِ للأنفَـاسِ ، كَيّـفَ لَك أن تَحمِـلُ سِلاحَـاً خَطيّـراً كَهذا عَلىٰ قَلبيّ.؟

مَع حُبيّ ' بَ،جِ '

" إلهيّ.."
أردفَ بُنيُّ الخِصالِ ببعضٌ مِن الخَجل شَعِراً ببعضُ الحرارةِ بمنطِقةِ وجنتيه.

.
.
.

رأيكم؟

اي لوفف يوو ~~

- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن