إستَمتِعُـوا ~
" صَباحُ الخَيّر تَايهونغَآه! "
قَالَ جنغكوك بإبتِسامةٍ بينمَا يَجلسُ بِجانِبِ صَديقه العَزيز ، كيم تايهيونغ صَديقهُ مُنذُ نعُمةِ أظافِره و الَذي لا يَفترقُ عَنه أبداً ." كُوكآه أشتقتُ إليكَ أيُها الصَغيّر!! "
تَحدثَ تايهيونغ بينما يَعتصرُ الأخر بِعناقٍ ضيق مِن الجانِب ." إذاً ما الأخبارُ لليَوم؟! "
سَألَ جنغكوك بَينما يُخرج أغراضهُ عَلى الطَاولةِ أمامهُما مُستعِداً لسماعِ ما بِجُعبَتِ صَديقه." لا شئ حَقاً فَقط...."
قَال تايهيونغ بصوتٌ هامِس كانَ جيداً ليلتقطهُ جنغكوك الجالِسُ بِجانِبه ." هيا تايهيونغآه ماذا حَدث؟! "
" لا شئ مَازِلتُ لا أعلم بِكيفَ سأخبِرهُ بهذا.."
قالَ الأشقرُ بينما ينظرُ ليديه لاعِباً بأصابِعه." و لِما هَذا أنتَ تَعلم ، هوسوك لَطيفٌ جداً ، بالرَغمِ مِن عدمِ تعامُليّ معهُ بِشكلٍ شخصيّ إلا مَراتٍ تُعد إلا إنهُ كانَ لطيفٌ جِداً مَعيّ.! "
" لا أعَلم كوكآه الوَضعُ مُختَلِف أنا مُعجبٌ بِهِ جِداً فَقط خائِفٌ أنّ لا يَتقبَلنِيّ أو أسوء! لو كَانَ يكرهُ المِثليينَ بالفِعل!! "
أردفَ تايهيونغ بينما يتخيلُ أبشعُ مَشاهدِ رفضُ هوسوك لَهُ ، زَميلَهُم فالصَف الأخر." فَقط لا تُعقِدُ الوَضع ، إعتَرِف و يَحدثُ ما يَحدث و في النِهاية أنتَ الفائِز..آه! و بِمُناسَبةُ الإعتِرافات!. "
تحدثَ بُنيُ الخِصالِ مُلتَفاً بجسدهِ لحقيبتهِ الصغيرة المُعلَقة عَلى حافةِ ظَهرِ كُرسيه مُخرِجاً الخِطابُ الأصفرُ الخاصُ بالبارِحة." لَقد تَلقيتُ هَذا.! "
قَالَ بصوتٍ حماسيّ مُنخَفِض لكي لا يَلفِتوا الأنظارِ إليّهم ، رافِعاً الخِطابُ امامِ وجهُ صديقهُ الذي رفعَ حاجبيهِ بإندهاشٍ عِندما ألتقطت عينيه الحروفُ الإنجليزية التِي بِالخارج ." إلهيّ! أرنيّ!! مَاذا كَتب ماذا كُتِب بداخِله!! "
قَالَ تايهيونغ يحاولُ إنتشالِ الخِطابِ من بينَ كفي صديقهُ المُبتسم الذي يبعدُ يديه حاملةُ الخطابِ عن يدي الأشقر ." لا لا و لا هَذا ليّ! "
" أرجوك كوكآه قُل ليّ ماذا كُتِبَ بِداخِله! "
أردفَ تايهيونغ عائِداً لطريقةِ جلوسهِ بِإحباطٍ عَلى ملامحه يترجىٰ جنغكوك بفضول." أنظُر! "
قَالَ جنغكوك و هو يفتحُ الخِطابِ مُخرجاً الورقةِ البيضاء المَطوية بدقة." صدق أو لا تُصدق لدي ألفُ سببٍ و سبب للوقوعِ بشباكِ حُبك.."
قَالَ أشقرُ الخِصالِ بينما تَنظرُ عيناهِ للأحرُف الكورية." إلهيّ جنغكوك هَذا إعترافٌ رومانسيٌ جِداً.!! "
قالَ تايهيونغ ليبتسم الأخر بينما شعرَ جنغكوك ببعضٌ مِن الحرارةِ بوجنتيهِ مُتخيلاً للأمر.." أنا أحسِدُكَ يا فَتىٰ هُناكَ مَن يُحبُك و يَعترفُ هنا بينما أنا مَنحوسٌ و جبانٌ هكذا.! "
تذمرَ تايهيونغ عابِساً ضاماً ذراعيه إلىٰ صَدرهِ غيرُ راضٍ عَن حالهِ المُثيرِ للشَفقةِ بِنظره ، ليقهقهَ الأخر ماسِحاً على كتفهِ مُقرباً الاشقرُ له يواسيه." تَوقَف تايآه سيكونُ كل شئ بخير و هيا لأن الأستاذِ قد آتىٰ.! "
قالَ عِندما لَمحَ جسدُ الأستاذ الذي دخل الصَف ليعتدل الجميع بجلستهِ إحتراماً للمُعَلِم.-
" اوه! "
اخرجَ جنغكوك مُستفهِماً عِندما لَمحَ خِطاباً أخر مثلُ الأصفرُ السابِق ، لقد آتى من عملهِ تواً.خَلعَ الحقيبةِ عنه و تربعَ على الارضِ أمامُ الخِطابِ بِخفةٍ يلتقتهُ يُفتش فيه من الخارج ليرىٰ إذا كانَ هُناك أيُ إختلاف.
شدَ القلبُ الأحمر بِرقةٍ و فضول لما يَحتضنهُ هَذا الخِطابُ في دواخِله المُغلقة ، لَم يُلاحِظ هذا أول مَرة و لَكن كانت تَنبعِثُ رائِحةٌ جَميلةٌ و خفيفة مِن الُخطاب.
أخرجَ الورقةُ البيضاء المطوية كَما صديقتُها مِن البارِحة ليقرئُ مُحتاوها الذي يَختلفُ عَن سابِقتها قليلاً حَيثُ كُتِبَ بِخطٌ كُوريّ مُنظمٌ و جميل.
• السَببُ الأول : عَينَـاك •
دائِمـاً مَا أتوهُ بيّـن رمُوشِ عينيكَ غَريقـاً فيّ سوادِهمـا الأخاذِ للأنفَـاسِ ، كَيّـفَ لَك أن تَحمِـلُ سِلاحَـاً خَطيّـراً كَهذا عَلىٰ قَلبيّ.؟
مَع حُبيّ ' بَ،جِ '
" إلهيّ.."
أردفَ بُنيُّ الخِصالِ ببعضٌ مِن الخَجل شَعِراً ببعضُ الحرارةِ بمنطِقةِ وجنتيه..
.
.رأيكم؟
اي لوفف يوو ~~
أنت تقرأ
- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓
Fiksi Penggemar- صَدِق أو لَا تُصَدِق..لَديّ ألفُ سَببٍ و سَبب للُوقُوعِ بِشِبَاكِ حُبِك. مُسَيّطِر : بَـارك جِيمِين. خَاضِعْ : جِيـونْ جَنغكَوك. مُهم.! - اذا كنت معترض/متعصب حيال قضية ايُهما المُسيطر بالعلاقة فهذا الكتاب ليس لكَ.! نُشِرت : ١٥ / يُونيُو / ٢٠٢٠ إنت...