- 💌¹⁷

4.6K 372 53
                                    

إستَمتِعُـوا~

بعدُ يومِ طلبِ جيمين لهُ ليُرافقه ، و الذي طلبهُ بشكلٍ رفرفَ قلبُ البُنيّ و جعلَ معدتهِ تنعَقِدُ بحلاوةٍ و موافقتهِ بالطَبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعدُ يومِ طلبِ جيمين لهُ ليُرافقه ، و الذي طلبهُ بشكلٍ رفرفَ قلبُ البُنيّ و جعلَ معدتهِ تنعَقِدُ بحلاوةٍ و موافقتهِ بالطَبع.

تايهيونغ لم يَنتظر و اليومُ الذي يليه قد كَانَ امامُ منزلهِ ليذهَبوا و يتسوقوا سوياً للإكسسوارات بما أنَّ تايهيونغ إشترت لهُ أمهُ بذلة.

و جنغكوك عندما زاراه والديه البارِحةِ أيضاً قد قدمت والدتهِ هديةٌ على إجتهادهِ حتى بدونِ علمُ النتائِج ، هي تعلمُ كيفَ سيصبح أبنها على أيُ حال فأعطتهُ الهديةِ التي يستحقها.

لقد كانت بذلةٌ سوداءٌ قاتِمة ، و لكن كانَ منظَرُها جِداً رائِع. لقد إرتداها لتتأكد والدته بأنها مُناسِبةٌ تماماً.

حسنٌ الأن تايهيونغ دخلَ محلُ الإكسسوارات أخذَ هوَ و جنغكوك الكثير ، خواتم ، قلادات ، و أقراط.

كانَ قد قررا العودةِ لمنزلِ جنغكوك ، و لكن في طريقهم للمنزل و فجأةٍ إنحرفَ تايهيونغ عن المَسارِ و دخلَ صالونُ شعرٍ ما.

" تايهيونغ لما نحنُ هنا؟!! "
" ااششش اصمت و سترىٰ "

" صباحُ الخير سيدي ، كيفَ يُمكِنُنيّ مُساعَدتُك؟ "
تحدثَ شابٌ ما يقفُ خَلفَ مكتبٌ خَشبي .

" أريدُ صبغَ شعرِنا ! "
" ماذا؟؟!! "
" هل ستُقصره أم ستتركه ؟ "
" لا لن نَقصه "
" تايهيونغ لا! "
" حسنٌ إذاً الألوانِ من فضلِك؟ "
" أنا سأصبِغُ اهه..فضي! و هو أحمرٌ كَرزي! "
" مرحباً مازِلتُ هنا!! "
" حسنٌ سيدي إنتَظِر هُنا قليلاً ، تفضلا "

سحبَ تايهيونغ البُنيّ الذي لا يُصدقُ أن الإثنانِ أجرىٰ المُحادثةِ مُتجاهلينهُ تماماً بتلكَ الطريقة!

" تايهيونغ من قالَ أننيّ معي المال؟؟ من قالَ أنني مُوافِقٌ مِن الأساس؟!! "
تحدثَ جنغكوك عندما جلسوا على الأريكةِ الجلدية.

" جنغكوك لا بأس! لقد أردتُ التغيرَ قليلاً ، و بالنسبةِ للمال انا سأدفع و أعطيهم لي لاحقاً فقط لا تَاخذ الأمرُ هكذا و إستمتع! "
تايهيونغ أجاب يُحاولُ إقناعِ الذي تأفأفَ و إستندَ على ظهرُ الأريكةِ.

" هيا ، الا تُريدُ أن تكونَ جميلاً للغايةِ لأجلِ جيمين؟؟ هم؟؟ أستظلُ بذلكَ البُنيّ القديم؟ "
فقط جنغكوك ردَ بنظرةٍ مُتوعِدة و ضربٌ علىٰ كتفِ تايهيونغ الذي تألمَ من قوةِ الضربة و مشى مُبتعِداً عنه عندما نداهم المُوظف ليبدأوا.

" إلهي يبدو شعرُكَ جذابٌ للغاية!! "
" حسنٌ تايهيونغ لقد علِمت لقد قلتَ هذا و نحنُ بالطريقِ للمرةِ الألفِ بعدُ المليون! "

" أنتَ فقط ، إلهي جيمين سَيُغمى عليه "
" إلهي فقط توقف!! "
تحدثَ بِحُمرةٍ تُغطيّ وجنتيهِ بخفةٍ يُسرِعُ في خُطاهِ عن الضاحِكِ خلفه.

- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن