- 💌¹¹

4.9K 373 63
                                    

إستَمتِعُـوا ~

رَنَ الجَرسُ بَعدُ إنتظَارٌ طَويّل ، و قَد بدأ الجَميّعُ بِتلهُفٍ لملمةٍ أغراضِهم من بينِهم البُنيّ و صديقُ روحهِ الأشقر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رَنَ الجَرسُ بَعدُ إنتظَارٌ طَويّل ، و قَد بدأ الجَميّعُ بِتلهُفٍ لملمةٍ أغراضِهم من بينِهم البُنيّ و صديقُ روحهِ الأشقر.

" تايهيونغآه ، هَل سَتخرجُ مع هوسوك اليّوم؟ "
سألَ جنغكوك صديقهُ بينمَا يمشونَ في الرواقِ مُتجهينَ لبوابةِ الخروج.

" لا هوسوكآه لديهِ درسٌ إضافيٌ اليوم و لديهِ أيضاً تَمرين لذا لا ، لن أذهَب. "
نطقَ تايهيونغ بإجابتهِ و إلتًمسَ البُنيُّ بيها بعضُ الحُزنِ الطفيف.

" لا بأس إجعلوهَا مَرةٌ أخرىٰ.! "
تحتَ جنغكوك مواسياً الأشقرُ ليُكمِل..

" هل لا بأس إذا أتيتَ معي للمَنزِل فاليومُ أعطانِيّ المُديرُ اجازةٍ لأنهُ يعلم بأمرِ إقترابُ مِعادِ الإختبارات و أنا حقاً لا أريدُ المُكوثَ وحديّ "
نطقَ البُنيّ مُعطياً تايهيونغ سببُ سؤالهِ.

" اوه! لا بأس حقاً.! أميّ لن تَرفُض أن آتي و أيضاً نحنُ لم نَفعلُ هذا منذُ مُدة ليسَت بقصيرةٍ! "
وافقَ تايهيونغ ليبدأوا بالإسراعِ إلىٰ منزلِ جنغكوك.

-

" أوه خِطابُكَ هُنا أيُها العاشِق! "
قَالَ تايهيونغ مُلتَقِطَاً الخِطابُ الأصفرُ الغراميُّ عن الأرضِ ، رافِعاً إياهِ أمامُ جنغكوك مُبتَسِماً.

" فقط توقف! "
خطفَ جنغكوك الخِطابُ ذو الرائحةِ الرقيقةِ من الأخر و ألتفتَ محاولاً إخفاءِ أحمرارِ وجنتيهِ إحراجاً.

" أمازالَ يبعثُ لكَ بهم؟ أنا ظننتهُ ملَ مِن الأمر لأنكَ لم تتحدث عنهم أبداً معيّ.! "

" فقط كُنتُ مُنشَغِلاً ، عصير أم شئٌ ساخِن؟ "
سألَ جنغكوك خالِعاً حقيبتهِ مُتجِهاً للمطبخ.

" بالطَبعِ عَصير و إذا كانَ ليمون أو تفاح سيكونُ أفضَل.! "
أجابَ تايهيونغ جالِساً على الأريكةِ بشكلٍ مُبعثرٍ لشدةِ الإرهاقِ الذي يَشعرُ بهِ.

بعد قليل أتىٰ جنغكوك بكوبيّ عصيرُ الليمونِ الذي كانَ لديه ليجلسُ بالأريكةِ بعدما أزاحَ قدمٌ من أقدامِ الأشقر لتستقرَ غلى الأرض.

- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن