- 💌¹²

4.9K 369 99
                                    

إستَمتِعُـوا ~

إستَيقَظَ مُبكِراً عَن العادَةِ هذهِ العُطلة ، كانَ السَببُ وراءُ هذا تحمسهِ الشديد إتجاهِ معرفةِ مُعجبهِ السِريِّ و أيضَاً ، كانَ يمتَلِكَ بعضُ أعمالُ المَنزِل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستَيقَظَ مُبكِراً عَن العادَةِ هذهِ العُطلة ، كانَ السَببُ وراءُ هذا تحمسهِ الشديد إتجاهِ معرفةِ مُعجبهِ السِريِّ و أيضَاً ، كانَ يمتَلِكَ بعضُ أعمالُ المَنزِل.

و بِما أنهُ أنهىٰ واجِباتِه المَنزليةِ من حلِ فروضٍ إلىٰ مُراجعةِ جُزءٍ مِن ما دَرسهُ لِقربِ الأختبارات ، سيكونُ مُتفرغاً طوالُ اليوم و سيكونُ يومُ راحةٍ كامِل.

إتجهَ أولاً للإستِحمَام ، ثُمَ بعدهَا خرجَ مُجَففاً شعرهُ الذي أضحىٰ طويلاً مُمشطِاً إياه و جعلهُ مُنسدِلاً على جانبيّ وجههِ.

لينزلَ للدورُ السُفليّ داخِلاً المَطبخ صانِعاً الفطورِ الخفيف مَع بعضُ الشايُ الساخِن ، بينما يتفقدُ ما يحتاجُ شِرائهُ مِنَ الخارِج بعدُ الظَهيرة.

" اوه..إذاً لحم ، خُضروات و نودلز سريعةِ الصُنع بالطبع ، دعني أدونُ هذا فالهاتِف لكي لا أنسَىٰ "
تَحدثَ لنفسهِ بينما يأخذُ قضمتٍ من شطيرتهُ مُنتظراً غليانُ الماء.

" الآن المهمة الأصعب و الأكثرُ إرهاقاً ، التنظيف.."
إلهي أنا أكرهُ هذا فكرَ بُنيُ الشَعرِ مُتذمِراً.


بعدما أنهىٰ فطورهُ و كوبِ شايه ، أخذَ يُنظفُ المنزل الذيّ كانَ بحالةٍ سيئةٍ أثرُ إنشغالهِ بالدراسةِ أكثر فحلمهُ سيتوقفُ على ذلك و هذا ليسَ بهِ مَزاح.!

و حالياً يستَلقيّ المُتعبُ المُتعرِقُ علىٰ الأريكةِ يشعرُ بأن قواهِ لبقيةِ اليومِ قد أنتَهت بعدُ دورةِ التنظيفِ الجادة التي حدثت.

" إلهي هذا مُرهِق حقاً.."
تمتمَ مُخرِجاً أنفاسهِ بتعب.

" كم الساعةِ الآن؟ "
سألَ نفسهُ مُتفقداً هاتفهِ.

" الثانيةِ إلا ثلاثُ دقائق..اوه..اوه!! الثانية هو يأتي في حوالي الثانية!! إلهي لقد أستغرقتُ كل هذا الوقت في التنظيف.!! "
تذمرَ غيرُ مُصَدِقاً لكل هذا الوقت الذيّ خسره في التنظيفِ فقط..

" هيا جنغكوك يجبُ عليكَ أن تكونَ بجانبِ نافذةِ غُرفتِك لكي تراه..هيا هيا.!! "
قالَ مُشجِعاً نفسهُ و صعدَ للغُرفتهِ صاحبةُ النافذةِ المُطلةِ على الطريق.

و لِسوءِ حظهِ الجَميل لَقد تَعرقلَ أثرُ إحدىٰ أدواتِ التنظيف التي تركها بالطريقِ و نَسىٰ أمرُها تماماً و هذا خَلَّفَ جُرحاً صغيراً في قدمهِ.

تذكرَ وضعهِ لضماضةٍ في إحدىٰ أدراجِ غُرفتهِ لذا هو فقط بحثَ حتىٰ وجدَ واحدةٍ من تلكَ التي تحملُ رسوماً لطيفة. لقد جذبتهُ الآلوانِ حينَها لذا..

" إلهي هذا مؤلم قليلاً "
تمتمَ مُتذمراً ليقتربَ من النافذةِ أكثر.

و لم يرىٰ سِوىٰ شابٌ ما يبتعدُ مُعطياً أياهِ ظهرهُ ، كانَ يرتَدىٰ معطفٌ بهِ الأسودُ و الأخضرُ و الأبيَض و بنطالٌ أسودُ ضيق.

و جنغكوك فقط تمنىٰ أن الفتى سيلفُ و يرحلُ من الشارعِ المُجاور لهُ كي يرى جانبِ وجههُ على الأقل.

" إلهيّ أرجوك أرجوك أرجوك!! "
ترجىٰ جنغكوك بصدقٍ و حدثَ ما كانَ يتمناهُ حقاً.

و لكن للآسف و للحظ السئ مجدداً كانَ الفتى يرتدي نظاراتٌ شمسيةٌ صاحبةُ عَدساتٍ سوداء و قبعةٍ رياضية مما لم يُوضِح ملامحه.

" تباً للحظ ، اللعنة! انا كنتُ أريدُ أن اراك!.. "
تذمرَ مُخرِجاً نفساً شاعِراً بالإحباطِ بعدما إختفى مُرسِلُ الخطاباتِ الصفراءِ عن مرمىٰ بَصرُه.

مُبتَعِداً عن النافذةِ بحزنٍ طفيف تذكرَ هيئةِ الفتىٰ المجهولِ من الخلف.

" إنهُ يبدو مألوفاً..للغاية! إلهي من هو!! "
خرجَ من الغُرفةِ نازِِلاً من الدرجِ ليلمحُ الخُطابُ المنتظر ، يرفعهُ عن الأرضِ بخفةٍ فاتحاً إياه بحماسٍ لمحتواهِ لليوم.

-

• السَبـبُ السـادِسُ عَشَـر : حنانُك •

حَسناً ستسألُنيّ كيفَ سأحبُ حنانُكَ و أنا لم أتعاملُ معكَ إلا قِلةٍ ، لَكن في مرةٍ كُنتُ أمرُ بجانبِ محطةِ الباصِ العامِ عائِداً للمنزل.
و قد رأيتُكَ تحتَضِنُ طفلاً باكياً و كنتَ تُحاولُ تهدأتهِ بسببُ ألمهِ الذي كانَ بقدمه.
أنا هنا فقط أردتُ حِمايَتُكَ ، أبتغيتُ مُعانقتِكَ بشدةٍ للدرجةِ التي تجعلني أريدُ تخبئتِكَ بينَ أضلِعيّ لأنكَ ملائِكيٌ جِداً على هذا العالم.

مُلاحَظة : سترىٰ هذا سخيفاً و لكنِنيّ تمنيتُ حقاً أن أكونَ مكانُ الفتى المُتألم لكي تحتضنِنُيّ بينَ ذراعيك.

مَع حُبيّ 'بَ،جِ'

قهقهَ جنفكوك على المُلاحظةِ الأخيرة ، و انتهت الرسالةِ علىٰ هذا و لكن لم تكن مختلفةٍ إلا حينما ألتقطَ البُنيُ ما تحتُ أسمُ الباعث.

' ب.ا '

" ما الذي تحاولُ قولهُ 'بَ،جِ'..."

.
.
.
.
.
.

رأيكم بالاحداث حتى الآن؟؟

ما تنسوا التعليق و التصويت و الاهم انكم استمتعتوا بالقراءة! ~~

ايي لوفف يوو~~

- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك. ✧ جيكوك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن