اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت عدةُ أيامٍ علىٰ حدثِ مُقابلةِ بُنيُّ الخِصالِ مَع أسودُ الشَعر ، كما كانت أيضاً تأتيه الخِطابَات ذويّ الرائحةِ اللطِيفةِ و الكلمَاتِ الألطف.
و كانَ جنغكوك يقعُ و يقعُ في حبُ تِلكَ الحروفِ التِي تجعلهُ يشتعِلُ خجلاً بينَ الحين و الأخر مِن المُغازلاتِ الحلوةِ المُبعثِرةِ لقلبه.
بَينَما تقربَ قليلاً من هوسوك و جيمين الذانِ أصبحىٰ يأتونَ للغداءِ معهم بينَ الحين و الأخر و لكن بالرَغمِ من ذلك ، جنغكوك مازالَ يخجلُ بالقُربِ من جيمين بعضُ الشئ ، هو حقاً لا يعلمُ لما. فقط هكذا.!
و لَم يَكُن ساذَجاً لكيّ يُلاحِظَ نظراتِ جيمين لهُ بينَ الحينِ و الاخر و التي تجعلُ منهُ متوتراً و خَجِلاً جداً من نفسهِ خصوصاً تلكَ النبرةُ الناعمة التي تصدرُ من صاحِبُ الخِصالُ السوداءِ إتجاههُ فقط.!
فقط الأمر يُوترهُ و يُبعثرهُ تماماً و هذا حقاً جعلهُ محرجاً من نَفسه..لانهُ و بأصغر المُلامساتِ بينَهم يَتحولُ إلى فراولةٍ مُتحركة و كانهُ فتاةٌ مُراهِقة مع حُبها السِريّ.!!
" تايهيونغآه! " " ماذا هُناكَ جنغكوك ؟ " " هل سيأتيانِ جيمين و هوسوك اليوم للغداء..؟ " "لا أعلمُ حقاً و لكن ، لِما تسأل؟! " " فقط..هكذا.."
" هَل أنتَ بخير؟ أقصد بِجوارِ جيمين؟ تعلم.." " و لمَ لن أكونَ بخير بِجوارِ جيمين خصيصاً.؟ "
" لا اعلم فقط أنتَ تبدو لي كَ..كَمُعجَب.. لا أعلم." " ماذا لا بالطبع جيمين-شي صديقي..نوعاً ما "
" ما الذي يجعلُكَ تقولُ هذا؟!! " سألَ جنغكوك ببعضٌ مِن الغَضبِ الطفيف. " فقط تعلم تحمرُ بجانبهِ تتحدثُ بادبٍ للغاية تعلم تلكَ الأشياء " قالَ تايهيونغ مُوضحاً وجهةِ نظره لبُنيُ الشعر.
" لا تايهيونغ كما قلت أنا لستُ معجباً بهِ انا فقط عرفتهُ منذُ عدةِ أيام! " " تعلم بارك جيمين لديهِ سحرهُ الخاص ، إنهُ معروفٌ جداً بالمدرسة بخطفِ القلوبِ و أشياءٌ كثيرة! فتياتٌ منهنَ و فتيان! " صمتَ تايهيونغ قليلاً واضِعاً قطعةٌ من الطعامِ بفاههِ ليُكمِل.
" و أنا لو كُنتُ بِمكانِكَ و جيمين يتعاملُ معكُ بوجهةِ نظري بطريقةٍ مُختلِفة و تبدو لي كأنها رقيقة للغاية ، لكنتُ فقط تقربتُ منه على الأقل! إنهُ شخصٌ جيدٌ جِداً.! " قالَ أشقرُ الشَعرِ و لم يَتلقى سُوى الصمت.
كانَ البُنيُّ يُفكِرُ بكلماتِ صديقه ، هو ظنَ بأنهُ فقط يفعلُ هذا معه لأنهم أصدقاءُ جُدد او هو يُهلوسُ تِلكَ الأشياءِ بما انهُ ليسَ بصلةٍ مع الكثيرُ من الناس..
و لكن حديثِ تايهيونغ جعلهُ يُفكر كثيراً حقاً حتىٰ تأفأفَ أفكارهِ بعيداً و بدأ بأكلِ طعامه.
-
• السَبَـبُ العَاشِـر : خَجلُـك •
لو كُنتَ تَخجلُ و أنتَ بينَ يداي. لكُنتُ أغرقَتُكَ قُبَلاً و حُباً و خَبأتُكَ عَن هذا العالَمُ بينَ أحضانِيّ.!
مَع حُبيّ 'بَ،جِ'
" فقط ، لو تعلمُ كم تَجعلُنيّ كلِماتِكَ خَجِلاً..إلهيّ هذا كثيرٌ عليّ و على قلبي حقاً.! "
