ادهم: انا بحب اختك يا عامر
حازم مقاطع: واقفين كده ليه سارا قالتلي انك جيت
عامر: ايوه من شويه
حازم: طب باركلي
عامر: مبروك على اي
حازم: خطوبتي انا وسهيله الاسبوع الجاى
عامر: الف مبروك فرحتلكوا
حازم: الله يبارك فيك يالا بقا الدكتور عايز كل طلاب الدفعه
عامر وادهم نظروا لبعض نظره طويله ومشو مع حازم
سارا: مش فاهمه هيا ليه ماجتش
ادهم: ممكن تكون تعبانه يجماعه
سهيله: كانت قالت لكن دي مابتردش اولا، ثانيا مش المفروض انها يهمها اليوم ده اوى احنا خلاص اهو على باب التخرج
حازم: يالا عشان مانتأخرش وبعدين نبقا نشوف
__________بعد شهر__________
في الصعيد تحديدا فى غرفة شمس تتحرك فى الغرفه ذهابا وإيابا بتوتر ومن حين لأخر تنظر الي الهاتف الموضوع على المنضدة لترا مكالمة هاتفيه من ياسمين وتأخذه بسرعه ويدها مرتجفه وترد
ا الو
ياسمين: اي التوتر ده يبنتي ده انا إلى دخلت اجبها ماكنتش متوتره كده
شمس: حــ ـصل ا اى
ياسمين: نجحتي بأمتياز والاولى ع الدفعه كالعاده
شمس بصراخ: بجااااد عاا وبدأت فى القفز بسعاده فى الغرفه
شمس: الو الو انتى معايا
ياسمين ببعض الغضب: طب استني اما اقفل وبعدين اتنطتي براحتك
شمس بضحك: معلش من فرحتي بقا المهم انتى عملتي اى
ياسمين: نجحت الحمد لله
شمس بضحك وسعاده: الف مبروووك
ياسمين: الله يبارك فيكي خلااص هيا سنه كمان ونخلص
شمس: هانت اهي، اما انزل اقولهم تحت سلام
ياسمين: سلام
__________فى الاسفل___________
احمد: انت هتسافر امتى
عامر: انهارده بس ع العصر كده
هدير: هو لازم يعنى تحضر حفلة التخرچ دي
عامر بضحك: ايوه طبعا دى اهم حاجه ف السنه كلها
عدنان: ربنا يوفجك يا ولدى
عامر: يارب يا چدى امال فين بلال
سعيد: ف اوضتة فوق جاعد لحاله
فاطمه: مافهماشي الحاله الي هو فيها دى من بعد فرح نورا
شمس مقاطعه: بلال صوح
سعيد: فى غيره
شمس: طب انى هاطلع اشوفه
عدنان: استني جولى الاول عملتى ايه فى نتيچتك
شمس بإبتسامة واسعه: الحمد لله نجحت
عامر: الف الف مبروك بتقدير اي
شمس بنفس الطريقة: امتياز والاولى ع الدفعه
عدنان: الف مبروك
سعيد: عيييسي
عيسي مسرع: نعم يا بيه
سعيد: وزع شربان على كل البلد بمناسبة نجاح شمس
عيسي: حاضر يا بيه الف مبروك
احمد وهدير: مبروك يا شمس
فاطمه بغضب: فرحانين ليها جوى ع ايه يعنى هاينفعها فى ايه العلام ديه ده كلام فاضى
شمس بعدم صبر: انا طالعه لبلال
وصعدت
فاطمه: ايه هاتفضلوا بتعاملوا بنتى اكده عشان الحربايه دي
عامر بغضب: الحربايه الحجيجيه تبجا بنتك
فاطمه: اما انت جليل الربايه بصحيح
عدنان: باااس في ايه هو مافيش يوم يعدى طبيعي ولا ايه
فاطمه: انا نفسي اعرف انتوا سايبنها ليه لحد دلوجتي وماجوزتوهاش
عدنان: لما تكمل علامها
__________عند بلال__________
شمس: هاتفضل اكده يا بلال
بلال: حبيتها يا شمس
شمس: وهيا ماقدرتش الحب ده
بلال: وليه مايكونتش في سبب
شمس: سبب اى يا بلال بتحب حد غيرك مثلا كانت قالت
بلال: بس انا حسيتها بتبادلنى نفس الشعور وماتوقعتش انها تقول كده ساعتها
شمس: واديها قالت يا بلال
بلال: هيا واخده فكره غلط عننا
شمس: وانت عايزه تقنعها ان تفكيرها غلط
قاطعهم طرق الباب ودخول عامر
عامر جلس بجانبهم: ممكن بقا افهم فى اي
شمس: هو بخصوص زينب
عامر بإستغراب: زينب انتوا تعرفوا مكانها
بلال بتعجب: مكان ، مكان اي
عامر: اصلها من ساعة مارجعوا القاهره بعد فرح نورا وهيا مختفيه
بلال: ايييه
شمس: مختفيه ازاى يعني
عامر: مش عارف بس انا لما تنزلت بعدها بيومين عرفت انها مارحتش الكليه من ساعة مارجعت ولحد اليوم ده وهيا مابتجيش ومانعرفش عنها حاجه بس بعتت ماسدج فى اليوم الى روحت فيه لسارا وسهيله وقالت انها سافرت البلد بس زينب من القاهره اصلا وبعدين حفلة التخرج بكره وماحدش فينا متوقع منها انها تيجي
بلال بقلق: انا لازم ادور عليها
شمس: هتدور عليها فين
بلال: اي مكان لحد مالاقيها
عامر: انت قلقان عليها كده ليه وماقولتليش صح فى اي
شمس قصت له ماحدث مع بلال وزينب
عامر:......
شمس: تفتكر اختفائها ده بسبب الى حصل
عامر: ماعرفش بس زينب دراستها اهم حاجه عندها فالما تختفى بالطريقه دى يبقا فى إن
بلال: تعرف الاماكن الى بتحبها
عامر: اعرف انها بتحب الاماكن الى فيها مايه بس استنى بعد حفلة التخرج يمكن تيجى
بلال: خلاص جهز طياره خاصه هاننزل القاهره انا وانت
شمس: وانى ...طبعا هاچى معاكم
_________بعد مرور الوقت__________
فى القاهره تحديدا فى شقة عامر
شمس: بلال انت متأكد المره الى فاتت قالت كلام وشوف حالتك بقت ازاى المره دى بقا هايحصل اى
بلال: هو عشان كلمتين قالتهم من غير وعى يبقا اتخلى عن حبي بالبساطه دى هى واخده فكره غلط يمكن بكره تعرف الحقيقه وان الي ف دماغها مش صح وساعتها هابقا كسبتها إلى بيحب بجد بيفضل متمسك لأخر نفس مابالك بقا دى قالت كلام تافه عايزانى اتخلى عنها
شمس: بس دى هانت بلدك ورجالة الصعيد والى يهينهم يبقا عدوك
بلال: وانا قولتلك اكيد فى سبب لده والمفروض نصححلها غلطها مش نعاديها
شمس: عن ازنكوا هدخل استريح شويه
ودلفت الى غرفتها
عامر: مالها منفعله كده
بلال: مش عارف
فى غرفة شمس تجلس على فراشها تفكر فى كلام بلال وفى حالها مع ادهم وقطع حبل افكارها صوت رنين هاتفها وكان المتصل ادهم
شمس: الو
ادهم: انتى جيتي
شمس: انت مراقبني بقا
ادهم: سميها زى ماتسميها
شمس: بتتصل ليه
ادهم: مبروك النجاح
شمس: عرفت منين
ادهم: مراقبك بقا
شمس: انت مابتزهقش
ادهم: الى بيحب بيتمسك
شمس ابتسمت فهو قال مثلما قال بلال التى ترا فى عينه الحب الحقيقي لزينب
ادهم: شمس
شمس: نعم
ادهم: بحبك
شمس ابعدت عنها الهاتف وهى تأخذ انفاسها بسرعه: هيموتني عايز يموتني
ادهم: طب مش هاتباركيلي على النجاح
شمس: مبروك
ادهم: والتخرج
شمس: مبروك
ادهم: مش بنشحت منك على فكره
شمس ضحكت بشده
ادهم: يقلبى على الضحكه الى خطفتني دي
شمس: ممكن طلب
ادهم: عيونى ليكى
شمس: تعرف مكان زينب
ادهم: انتى عرفتى انها مختفيه
شمس: بلال هايدور عليها
ادهم: عشان كده جيتوا
شمس: ايوه
ادهم: انا اعرف كذا مكان بتحب تروحهم ممكن اساعدكوا
شمس: فين الاماكن
_________تانى يوم فى الكلية_________
سارا: كدا كتير اوى حتى انهارده مش هاتيجي دي اتجننت
سهيله: انا مش فاهمه اى الى حصل واى الى بيجرا انا دماغى لفت ومتلغبطه
حازم: بعد الشر عنك يقلبي من اللغبطه ماتشغليش بالك زينب بتعرف مصلحتها كويس
عامر: بس هيا دلوقتي مش عارفه مصلحتها
حازم: ازاى
عامر: زينب بتحاول تبعد بأى شكل ممكن حتى لو ده هايأثر على مستقبلها بس تبعد وفى إن فى الموضوع ولازم نعرفها
بلال مقاطع: بس انا متأكد انها هاتيجي
الكل: اى ده بلال
عامر: واى الى مخليك متأكد
بلال: حاسس
سارا: وهو وقته احساس
شمس مقاطعه: مش يمكن يكون احساسه صح
الكل: اى ده شمس
شمس: انتوا جايين تتفجأو انهارده وتمشوا
سارا بسعاده: شمس وحشتيني واحتضنتها
سهيله: ازيك يا شمس
بعد ترحيب من الكل داخل القاعه يسمع صوت العميد ينادو ادهم ليذهب اليه ويأخذ منه الورقه التي يحيط بها شريط احمر ومن ثم حازم وبعده زينب ولكن ليست هنا فنادا لها مره اخرى واحد الحضور قال انها ليست هنا ليقطع كلامه صوت زينب مسرعه تركد الى العميد وتأخذ منه شهادتها الملفوفه بشريط احمر تحت انظار بلال المتفجأه والسعيده واستغراب الباقي
ومن ثم عادت واقترب من اصدقائها لتسلم عليهم
__________فى الخارج___________
سارا: ممكن افهم بقا كنتى فين ده كله
سهيله: قلقتينه عليكى
زينب: وتقلقوا ليه بس كنت عايزه اغير جو شويه
سارا: لا يراجل وتغيير الجو مخلي وشك خاسس كده ولا من جرى الصبح
عامر مقاطع: سارا تعالى عايزك
سارا: ثوانى يا عامر
عامر مقاطع: من غير ثوانى يالا وجذبها من يدها وذهب
سهيله: زينب انتى متأكده انك كويسه
حازم مقاطع: ثوانى يا زينب هاخد سهيله ثانيه وارجعهالك خليكى واقفه واخذها وذهب
سهيله: اي يا حازم مش شايفتي بتكلم معاها
حازم: عامر الى قالى اعمل كده
***
ادهم: يالا روح خدها فى مكان هادى واتكلموا
بلال: انا بشكركوا بجد
ادهم: يالا قبل ماتختفي تانى
بلال ذهب مسرعا
شمس: عن ازنك انا بقا هروح لعامر
ولكن ادهم منعها عندما امسك يدها: فكك من عامر دلوقتي خليكى معايا شويه وحشتيني اوى
شمس: ادهم لو سمحت بلاش تضغط عليا اكتر انا مش هاحبك انت كده هاتوجع قلبك انت اعقل يا ادهم وفكر قبل ماتتخطى اى خطوه فى حياتك عن ازنك
وذهبت تحت انظار ادهم الحزينه: كل مره بتقولى فيها مش هاحبك بتوجعيني يا شمس رغم انى عارف انك بتحبيني
_________عند عامر_________
سارا بعصبيه: اى عايز اى انا مصدقت شوفتها يا عامر وعايزه اتكلم معاها وافهم الى حصل تقوم تيجي انت وتشدنى وتمشي
عامر: تتجوزيني
سارا بتفاجأ: ا ايه
عامر: تقبلى تبقي حرم عامر نصرى العيساوي
سارا: هو انا بحلم
عامر بإبتسامه: لا مش حلم عايزك بقا تبقي مراتى بقا يا سارا
سارا بسعاده: وانا موافقه ابقا مراتك
عامر ضمها بشده تحت ضحكاتهم
سارا: انا فرحانه اوي
عامر: بحبك
سارا: وانا كمان بحبك اوى
حازم مقاطع: لامؤاخذه يعني اننا قطعها لحظتكوا الحلوه بس افهم
سارا: مش وقتك على فكره
سهيله بضحك: طب يالا احنا دلوقتي عشان شكلنا جينا فى وقت غلط
حازم: يا عم روميو اخلص
عامر: بلال هايتكلم شويه مع زينب
سهيله: مايتكلم قدامنا
سارا: يخربيت غباءك بلال بيحب زينب وزينب بتحبه بس بتقاوح عشان صعيدي فااااا نسيبهم سوا شويه
__________عند زينب__________
بلال: ممكن اتكلم معاكى
زينب بتوتر: ل لا
بلال: يبقا مبدهاش بقا
واقترب منها وحملها تحت صدمتها وذهب بها الي سيارته ووضعها داخل السياره وعندها ظلت تصرخ فيه ولكن لم يستمع لها وركب وذهب حتى وصل الى مكان هادئ جدا
زينب بخوف: ا انت عايز منى اى ابعد عنى
بلال نظر لها وشعر بخوفها: ماتخافيش انا بس عايز اعرف الى مريتي بيه خلاكى تكرهى الصعايده كده
زينب نظرت له ودمعت عيناها
بلال بحزن: فى كلام كتير ورا الدموع دى وحاجات كتير انتى مخبياها احكى يا زينب قوليلي اى منعك تحبيني
زينب بدموع: بابا اغتصب ماما
بلال اتسعت عيناه
زينب وهى تنظر إلى الفراع: بابا كان راجل صعيدي كان شخص عصبي اوى وماما كانت طيبه وعلى نياتها واتجوزت بابا غصب عنها بسبب تهديده لأبو ماما عشان حوار ديون وكده وكانت ماما الضحيه اضطرت تعيش من البنى آدم ده عشان تحافظ على حياة جدى الى متبقي ليها من العيله وبابا جه فى يوم كان سكران كالعاده بس كان بزياده عن كل يوم واتهجم على ماما واغتصبها وضربها وانا كنت النتيجه كان بيعاملنى وحش لانه بيكره البنات تحسه من ايام الجاهليه لما كانوا بيوءدوا البنات كنت بخاف منه اوى وكنت كل يوم بسمع صوت ضرخات ماما وهيا فى الاوضه بالليل وماكنتش فاهمه وطلع القذر بيغتصبها كل يوم كنت دايما بشوفها تعبانه ووشها دبلان واصفر ودايما كنت اشوفه بيضربها وكنت بتوجع اوى وبخاف منه اوى وقلبى بيتقبض لحد ماجه اليوم الى ماما حملت فيه رغم انها كانت بتاخد برشام يمنع ده بس ماكنتش بتلاحق عليه واول ماعرف فضل يهددها لو طلعت بنت هايقتلها رغم ان خلفة البنات من الراجل اصلا وجه اليوم الى ولدت فيه ماما وكانت مريم بجد كانت اسوأ سنه تعدى علينا بجد حاول كذا مره يقتل مريم وحاول قبل كده يغتصبها بس ماما لحقتها وكان بيعذب ماما لحد ماجه اليوم الى عرفت فيه انها مريضه بالسرطان وفى اخر مرحله فاخططت تقتله قبل ماتموت ماتسبناش ضحيه ليه يعمل الى هو عايزه فينا بس وقت الحادثه كانت مريم موجوده وشافت كل حاجه لما بابا اتهجم علي ماما ولما ماما قتلته وفى نفس الوقت هيا كمان ماتت وده سبب فقدان النطق عند مريم المنظر كان بشع اوى انا اول مادخلت الشقه لقيتها متبهدله جامد وسمعت صوت مريم بتصرخ دخلت بسرعه الاوضه لقيتها متكسره وماما هدمها متقطعه وجسمها فيه علامات والقذر مرمى جمبها سايح فى دمه
ومن ساعتها ومابقاش ليا حد غير مريم ونقلت من الشقه دى وبدأت اتأقلم على حياتى الجديده لحد مانت طلعتلي وحبيتك غصب عنى ومش عايزه اكرر غلطت ماما واتجوز من واحد صعيدي مش عايزه اعيش ده تانى مش عايزه افتكر حرام عليك ليه ظهر ف حياتي
وبدأت فى البكاء الشديد فاجذبها بلال الى حضنه وضمها بشده حتي هدأت
بلال: انا اسف انى قلبت عليكي المواجع وانى خليتك تفتكرى كل الى حصل معاكى قبل كده بس لازم تعرفى ان مش كل البشر زى بعض زي مافى شر فى خير، صوابعك مش زي بعضها وهكذا الصعايده يا زينب اغلبهم طيبين وكويسين مش معني انك شوفتي الوحش يبقا تعتمدي على مثل، الحسنه تخص والسيئه تعم ليه ماتجربيش الحلو الى فيهم يمكن ده ينسيكى الوحش والوجع الى عيشتيه انا بحبك ومستحيل أأذيكي يا زينب ومش هضغط عليكي اكتر من كده عشان حاسس بيكي وبالى جواكى فاهاسيب الاختيار ليكي ياتديني فرصه اثبتلك حبي يا لا بس ماتجاوبيش بسرعه خدى وقتك وفكرى وانا هاستنى ردك بس ممكن سؤال
زينب: اتفضل
بلال: انتى كنتى فين يا زينب
زينب: كنت فى الشقه القديمه لقيت نفسي هاضعف قدام حبك فاضطريت اروح للمكان ده افتكر كل الى مريت بيه يمكن اقوى واقدر انساك بس ماعرفتش
بلال: بلاش تروحى هناك تانى حرام عليكي نفسك ومد يده ومسح دموعها بحنان
بلال: وشك اصفر وخاسس
زينب: انت كمان خاسس
بلال بإبتسامه: اعزمك على العشاء انهارده ونعدى نجيب مريم معانا مش سايباها عند جارتك برضوا
زينب: ايوه
بلال: يبقا نروح ناخدها واعزمك على العشاء ومن غير نقاش
زينب كانت هاتعترض
بلال: من غير نقااش
زينب ابتسمت وذهب واخذ مريم واتجه الي مطعم كبير وكانت زينب سعيد فهو استطاع اخراجها من الحزن بكل بساطه
__________في اليوم التالى__________
شمس: رجعت امبارح متأخر وماخلتنيش اعرف اى حوصل جول بجا حوصل اى بينكم
بلال ينظر الى الفراغ ولم يرد عليها
شمس: بلااال بلاااااال
ووضعت يدها على كتيفه وفاق من شروده
بلال: اى
شمس: سرحان ليه دلوجتي مش وقتك
عامر: جول اى حوصل يا بلال اخلص
بلال: مع زينب؟
الاثنان: ايوه
بلال: زى ماجولت فى حاجه ورى رفضها وكرهها ديه
شمس: واى بجا الى مخليها تكره الصعايده
بلال: ... مظنش ان زينب عايزه حد يعرف فابلاش احكى بس انا طلبت منيها تفكر وترد عليا ياتديني فرصه يا مادنيش واصل
عامر: ان شاء هاتديك انت تستاهل
شمس: انا هنزل اروح شجتى اجيب حاجات ليا عشان كل حاجه محتجاها هنيك وعجبال ماجى يكون الوكل جاهز سلام
وخرجت
عامر: هطلب اوردر
_________فى شقة شمس_________
دلفت واتت بأغراضها التى تحتاجها وخرجت وركبت الاسانسير وكان معها رجل ولكن لم تشعر براحه من نظراته لها الجريئه وانتظرت بفارغ الصبر حتى يصل الاسانسير الى الاسفل وخرجت مسرعه واتجهت الى الموقف الخاص بالمبني الذى تسكن فيه لتأخذ سيارتها ولكنها لاحظت ذاك الرجل يلاحقها فاسرعت فى خطوتها حتى وصلت الى السياره وكادت لتدلف ولكن يده منعتها
الرجل وهو يجذبها له: على فين كده بس
شمس: اى ديه انت بتعمل ايه انت اتجاننت
الرجل: اى ده انتى صعيديه هيا الصعيد فيها نسوان حلوه كده واى الجسم الجامد ده
ووضع يده على خصرها ونزل بها الى أسفل بطريقه وقحه وشمس صرخت فيه وحاولت الافلات ولكن لم تنجح فهو جذبها الى احضانه وامسك بها بشده تحت محاولاتها للإفلات واقترب من رقبتها وكاد يطبع قبله ولكن هناك يد منعته وامسكت بوجهه بقوه واذ هو ادهم وكان يظهر فى عيناه المحمره الغضب الشديد
ادهم بغضب: هندمك على اليوم الى فكرت تمشي وراها فيه
الرجل ترك شمس بخوف ولكنه لم يفلت من يد ادهم الذي اخذ يضربه ضربا مبرحا حتى وقع على الأرض ووجهه ملئ بالكدمات ويده كسرت، اتجه ادهم مسرعا الى شمس التى كانت تقف وهى ترتجف وتبكى
ادهم ووضع يده على وجنتيها وقال بقلق: انتى كويسه
شمس نظرت له بعينان دامعه وارتمت فى حضنه وظلت تبكى
شمس ببكاء: اتأخرت ليه
ادهم: اسف مش هاتتكر
شمس ببكاء: كان هايتحرش بيا
ادهم وابعدها ووضع يده على وجنتيها ومسح دموعها ونظر فى عينها: ماحدش يقدر يعملك حاجه وانا موجود
واحتضنها وهى بادلته الحضن ودفن وجهه فى رقبتها واستنشق رائحتها وعندها شمس ابتعدت بسرعه
شمس: احم شكرا ع الى عملته عن ازنك
ادهم ورفع حاجب: نعم
شمس اخذت الحقائب التى وقعت على الارض وركبت سيارتها وذهب تحت انظار ادهم الذي تتبعها حتى وصلت ليطمئن ان لا يصيبها مكروه
__________فى مساء اليوم التالى__________
زينب تقف امام النهر تتأمل المياه ووجدت شاب يقف بجانبها وينظر لها
الشاب: اول مره اشوف القمر على الارض
مقاطع: واديك شوفته يالا بقا اتفضل احسن ماكسرلك دماغك
زينب نظرت له وكان بلال
زينب: ب بلال
بلال بغضب: يالا يلا
الشاب ذهب مسرعا خوفا من صوته الغاضب وبنيته القويه
بلال: ازيك
زينب رفعت حاجب: انا تمام بس عرفت منين انى هنا
بلال: كنت فى عشاء عمل ووانا مروح شوفتك
زينب: اممم
بلال: ... فكرتى
زينب نظرت الى النهر مره اخرى: ا ايوه فــ ـكرت
بلال بتوتر: اى بقا
زينب نظرت له: هو .... بصراحه اناا
بلال بحزن: خلاص ماتكمليش فهمتك ... ومقدر قرارك بس ينفع نبقا على الاقل صحاب
زينب: صحاب اى انا موافقه اديك فرصه ... بلال روحت فين قالتها وهي تحرك كفها امام عينه بلااال
بلال بشرود: هو إلى سمعته ده صح
زينب: فكرت ف كلامك ولقيته صح
بلال ضمها بشده وهو سعيد: بحبك ..بحبك اوى
زينب: ممكن ماتجرحنيش ف يوم من الايام يا بلال
بلال ابتعد ونظر لها: مستحيل اقدر اجرحك انتى روحي حد يقدر يأذي روحه
زينب بإبتسامه: بحبك
بلال ابتلع ريقه وقال بشرود: ايه
زينب: اى يا بلال انت جاى تتفاجأ انهارده ماتركز
بلال بنفس الطريقه: اي
زينب ضحكت بشده على طريقه بلال وهو ظل ينظر لها وكأن ضحكتها سحرته واقترب منها ووضع يده على وجنتيها واقترب وطبع قبله على جبينها: بحبك
_____________بعد مرور سنه________________
فى جامعة الطب تخرج شمس ومعها ياسمين من قاعه كبيره وبعض الطلاب ويظهر على وجوههم السعاده وكانوا يرتدون زى التخرج ومن ثم وقفوا وجميعهم رموا القبعات فى الهواء بسعاده
وبعد مرور الوقت من الاحتفال والسعاده ذهب عامر مسرعا بعدما جاءه اتصال وترك شمس مع اصدقائها
شمس: هروح التوليت اظبط هدومى واجى
ياسمين: اوكى
ذهبت شمس نحو المرحاض ولكنها وجدت من يجذبها الى مكان لا احد به
شمس: ادهم!!
ادهم: مبروك
شمس: الله يبارك فيك عن اذنك بقا
ادهم امسك بيدها قبل ان تذهب: هاتفضلى كده لحد امتى يا شمس انا بحبك
شمس: وانا كتب كتابى بعد يومين
يتبع.......
#كتابة خديجه وليد
