الفصل الثاني عشر

777 33 0
                                    

الكثير من الغيوم تغطي حياتي رافضه ان تنجلي و الكثير من الاسئلة تراودني و لكني اخترت ان أثق بك... ( حسناء)

يخرج من المركز و هو يشتظ غضباً بعد ان عرف بأنها ذهبت الى البيت لوحده و هي على علم بأنه سيبعث لها احد

يركب سيارته و يقودها بسرعه حتى وصل الى الشقه

يطرق الباب بقوه و هو يحاول ان يهدأ و يتمناء ان تكون موجوده

تفتح الباب و هي تنظر اليه ؛ تعقد حاجبيها على قدومه مبكراً

رفيق بغضب مكبوت: لما لم تنتظري حتى يأتي الحارس لتوصيلك

لا يهم  قالتها ببرود ؛ ثم اني أكملت بسرعه ولن انتظر حارسك حتى يأتي و يقلني انا لست صغيره

يرفع حاجبيه بصدمه من ردها البارد و قدرتها على الرد بتلك الطريقه

اعلم بأنك لستي صغيره و لكن لضروره أحكام و انا طلبت منك الانتظار لماذا كسرتي كلامي قالها بحزم

نورا بتفف: يكفي رفيق اخبرتك بأني اعرف الطريق لوحدي و ايضاً من اليوم و صاعداً ساذهب و اعود لوحدي حتى تنتهي فترة امتحاناتي

نورا قالها بتحذير ؛ لا تختبري صبري لم يكن هذا كلامك ساعتها انتي تبحثي عني اي مشكله فقط صحيح

تعقد يداها امام صدرها بتهكم و تردف

انا لا ابحث عن مشاكل و انا مسؤوله عن نفسي لاني ناضجه

رفيق بصبر كبير: انتي زوجتي و مهما كنتي مسؤوله تبقي مسؤوليتي انا ؛ كلامي يتنفذ بالحرف الواحد و قصة ذهاب و رجوع لوحدك أنسيها مفهوم

لا ليس مفهوم قالتها بغضب ؛ انت خائف علي لاني على ذمتك صحيح و خائف على نفسك أذاً طلقني قالتها و هي تعطيه ظهرها

يجذبها اليه بعنف حتى اصطدمت بصدره بقوه يمسك يدها بشده بينما هي تتألم منه

نورا بألم: رفيق انت تؤلمني دع يدي ارجوك

أريتي بأنك لستي مسؤوله قالها  بسخريه ؛ انتي متغيره بسبب اعتذاري لكي الصباح صحيح

تتورد وجنتاها بغيظ و أحراج و تهتف بسرعه

عني اي اعتذار انا لا اذكر شيء انا فقط أريك أني اقدر على تدبير أمري

يبتسم أبتسامه جانبيه و هو يقربها منه بينما هي احست بالدوار من خوفها

تؤلمك قالها و هو يأشر على العلامه التي بعنقها

تتسع عيناها و وجهها اصتبغ بالون الاحمر الغاني من شده خجلها

دعني اذهب قالتها بتلعثم

يترك يدها لتبتعد عنه و هي تفركها

رفيق و هو يغادر: انا ذاهب كوني مطيعه نورا و لا تختبري غضبي كلامي يتنفذ بالحرف الواحد أظن واضح سلام

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن