الفصل الثالث عشر

837 36 1
                                    

مهما تعاني من الآلام يجلب لك الله الفرح على هيئة شخص فلا تغنط من رحمته...

يتأخر الوقت و هي مستيقظه بعد ان كانت بغرفة هند تسير بالممر المؤدي الى غرفته لتسمع صوت سيارته التي توقفت في الحديقه

تركض الى الغرفه تعلم بأنه سيتفقد عليها تلتحف باللحاف و تغمض عيناها ليمر بعض الوقت و لكنه لم يأتي

تتسع عيناها حين تذكرت بأن تلك الروان تريده تنزل من السرير بسرعه دون عقد حجابها تركض بخفه بـ الممر حتى وصلت الى الدرجات

تنزل بهدوء و هي تستمع الى همهمات من الصالون

تتوقف أمام الباب و تأخذ نفس لدخول و لكن قدمها توقفت حين سمعت كلام روان

روان بغيره: هل انت مجنون حتى تتزوج هذه التي لا تتكلم كيف تخاطبها أخبرني يا آدم

آدم ببرود: روان أتيت حتى تريني كتابك و رأيته أذاً انتهى الامر صحيح

آدم أريد مصلحتك فهي لا تناسبك قالتها بحزن مصطنع

آدم و هو يضغط على كل كلمه من فمه:  انا من يختار شريك حياتي و من يناسبني و من لا انا و حسناء متفاهمآن شكراً لخوفك

روان بغل: يعجبك الفليم الصامت هذا صحيح

روان قالها بتحذير ؛ الزمي حدودك حتى لا نخسر بعض حسناً

تمثل البكاء و تجلس على الاريكه و هي تخفي وجهها بيديها

بينما حسناء تقلب عيناها بضيق من هذه الشيطانه

روان ببكاء كاذب: هكذا يا آدم يا أبن عمي سنخسر بعض على هذه التي تعرفها من يومين و انا التي أخاف على مصلحتك منها

آدم بضيق:  يكفي لا تبكي و لكنك أهنتي حسناء و الذي يهينها يهينني انا ايضاً

تبتسم حسناء بخجل و هي تفرك يداها بتوتر

روان بغل و كره مخفي: منذو متى تعرفها و انت متعلق بها هكذا تحبها صحيح

يشرد آدم بحب بينما حسناء وضعت يداها على قلبها لا تتحمل ما ستسمعه

آدم بحب شديد: نعم أحبها كثيراً

تغمض عيناها و تشعر بشعور غريب لتفتحهم على صوت روان

أنا اعرف بأنها تخطط لشيء و تخدعك آدم انا أحبك قالتها و هي تحضنه من الخلف

آدم بغضب مكبوت: روان يكفي تعلمين بأني لن ولن اقابلك بنفس الشعور و ليس من الآن بل منذو زمن لذلك أعقلي قالها و هو يبعد يداها عن صدره

روان بكره شديد لـ حسناء: ما الجميل فيها انا أجمل منها

يجلس بتعب على الاريكه: أذهبي أريد ان أرتاح

تنظر اليه بغضب و تتجه خارج الصالون  تصطدم بتلك التي كانت تتنصت

تنظر اليها روان بغل و كره و تردف

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن