الفصل الثامن

859 31 0
                                    

يهرولآن السلالم بسرعه حتى وصلان الى الشقه

يطرق رفيق بقوه وغضب

آدم مهدئاً: رفيق امسك اعصابك لا تقلق

كيف يا آدم قالها بغضب شديد ؛ لماذا لا يفتح

يبتر كلامه انفتاح الباب ولكنها ليست هي

يعقد آدم حاجبه ولكنه لبس لباس البرود

رفيق بغضب مكبوت: من انت؟!

هاني بسخريه: انا من يجب ان أسالك

آدم ببرود: اين نورا ياهذا

يفتح الباب ويدخلان بسرعه ويجدانها تجلس بخوف على الاريكه

تنظر وتجده امامها لم تتحمل وتركض اليه وتختبي في احضانه يجفل هو للحظه ولكنه ربت على كتفها بحنان

ينتفضان على صوت جوهري هز المكان بشده

عبد الرحمن ( عم نورا): ماذا يحدث هنا ماهذه المسخره اجلسي هيا

تجلس وهي تبكي ولكنه جلس بجانبها ونظر اليها بهدوء بينما جلس آدم على الكرسي المنفرد يراقب بصمت

رفيق بهدوء عكس داخله: اهلا يا عم انا رفيق القاسمي شرفتونا

عبد الرحمن بعنجهيه: اهلا وسهلا

عزيز( عم نورا الاخر): اهلا يا ابني

هاني بغرور: ومن الاخر

آدم بسخريه: آدم القحطاني وانت

انا هاني عزيز ابن عم نورا قالها وهو ينظر الى نورا بنظرات غريبه

يصر رفيق على اسنانه بغضب ويردف

حسناً نورتونا كان من المهم انك تأتي يا عم عبد الرحمن وفكيف سيتم الزواج صحيح يا نورا

تنظر  اليه بصدمه عني اي زواج يتحدث ؛ ترتبك وتهز برأسها دون وعي

آدم مكملاً: نعم كنا سنتصل عليك من اجل كتب الكتاب فـ رفيق ونورا مخطوبان منذو مده وكانت العمه هاجر ستدعوكم لزواج ولكنك تعلم ماحدث

ينظر عبد الرحمن وعزيز لبعضهما بصدمه بينما هاني اشتظ غضباً

هاني بغضب: ماذا تقصد بمخطوبان ايها الذكي

مثل ما سمعت قالها رفيق بغضب

عبد الرحمن بهدوء: ولماذا لم تخبرينا يا ابنتي بأنك مخطوبه

ظلت نورا صامته لا تعي ما يحدث ليردف آدم

يبدو انها نسيت ذلك وايضاً انتم اتيتم من اجل العزاء نقدر لكم ذلك

ومتى الزواج قالها عزيز بعدم تصديق

رفيق بأرتباك ولكن اجاد اخفائه: بعد ما تمر السنه على خالتي هاجر وعندها سنتزوج

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن