الفصل الرابع

1.1K 49 0
                                    

تمضي بنا الدنيا في منعطفاتها الكثيره وتضعنا في مآزق ولكن لابد من وجود احداً ليساعدنا..

يمر اسبوع عادي الا ان حسناء بدأت بالجلسات ولكنها احست بالراحه مع الطبيب المدعو أسامه وكما ان عمتها معها بينما آدم مازال يخرج بعد منتصف الليل ويعود بالصباح ورفيق مازال يراقب أحمد بسريه تامه ونورا لم تعد تتحدث مع رفيق كثيراً ظناً منها انه الحل الوحيد للابتعاد عنه وكما ان زهره وأمجد صارا اقرب من بعض..

يجلس بتعب وشرود على طاولة الطعام يعلب بطعامه بصمت

رهف بقلق: لما لا تأكل يا آدم

يبتسم برغم ان امه لا ترى الا انها تعلم تحركاته وتصرفاته

آدم بتعب: لا شيء فقط اشعر بالنعاس

لانك لا تنام كفايتك ثم الن تتوقف عن هذا التصرف الذي تتصرفه مأخراً قالتها بغضب

آدم بعدم فهم: اي تصرف امي؟!

رهف ببرود: خروجك نصف الليل ودخولك الصباح اعلم اني اراقبك

تتسع عيناه فهو يتاكد من انها نائمه عندما يخرج

اخبريني من هو او من هي جاسوسك قالها بغيظ

لا شأن لك المهم لما تفعل هكذا

آدم بخبث: لدي بعض العمل وشارفت على اكماله وعندها سأرتاح يا امي

حسناً سوف ارى نهاية هذا العمل الذي يأرقك كل هذه المده ايها الشقي

يبتسم بشرود

آدم مغادراً: حسناً امي سأنام قليلاً

انتظر لدي خبر سيفرحك قالتها بسعاده

ماهو قالها مستفهم

رهف بحب: هند ستأتي بعد اسبوع ان شاءالله

حقاً قالها بفرح

نعم فقد شارفت دراستها على الانتهاء

آدم بفرحه: افتقدتها هذه الشقيه وجدت لها عدة مكالمات في هاتفي وحاولت الاتصال بها ولكنه مغلق الحمدلله انك اخبرتيني

رهف بتعب: انها هكذا انسيت وقت تنام تغلق تلفونها وكانه وجد فقط وقت النهار هذا الهاتف

آدم بمشاكسه: اولادك ونشبهك صحيح

ارحل هيا خذ قسط من الراحه قليلاً قالتها بغيظ

يقهقه ويقبلها ويرحل الى غرفته

رهف بأمتنان: شكراً يارب على كل شيء متى سأفرح بك يا آدم

                   🌺🌺🌺

تعدل حجابها بشرود فقد ارتاحت مع الدكتور أسامه وبدأت تأخذ علاجها بأنتظام امله ان يعود صوتها حتى تدافع عن نفسها اكثر تنظر الى نفسها بالمرآه بتمعن وتتذكر ما حصل لها ولـ اهلها بسبب ذلك الذي تلقبه بـ شيطان حياتها تنفض تلك الافكار لتدخل اليها جدتها سعاد

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن