الفصل السابع

1K 35 0
                                    

نختار ما ليس لنا وقد نجبر على الاختيار ونحب ما ليس لنا وغيرنا يحبنا..

تفتح عيناها على أذان الفجر تنتفض بسرعه

لماذا نمت وكيف يبدو انه قد اعطاني منوم ولكني لم اشرب شيء او أكل

كان هذا ما يدور في رأسها... تنظر حولها وتجد طعام عشاء البارحه الذي لم تأكله ظناً منها انه يخدعها ويريد منها شيء

كم انا حمقاء اشعر بالجوع الان ياترى ماذا افعل يبدو ان غوريلا مازال هنا

تنهض من السرير وتخرج لها ملابس وتدخل الحمام

تعود وتستعد للصلاة الفجر

يجب ان اخرج من هنا ساعدني يارب تناجي ربها بقلبها فلا داعي لاي كلام فهو يفهمها من دونه

تقضي صلاتها وتنظر حولها مجدداً وتجد بأن المكان هدوء

هل مات الغوريلا ياترى؛ سيرتاح العالم منه اذا مات

تتجه الى الباب ببطء وتفتحه تجد المكان هادئ تنزل الدرجات الى مكان نومه ولكنها لم تجد احد تجول بحدقتيها يميناً وشمالاً ولكن لا احد

تزفر بضيق حين وجدت ان الباب مغلق من الخارج

هل هو غبي حتى يضعه مفتوح

تتجه الى المطبخ وتجد طعام الفطور جاهزاً وساخن بعض الشيء

تنظر بغرابه وعدم تصديق

هل هذا لي ام انا احلم قالتها ساخره لنفسها ؛ لا يهمني سأكل يبدو انه قد خرج تواً

تبدأ بـ لتهام الطعام بسرعه حتى اكملت

وتكمل تمتمه مع نفسها  و تخرج من المطبخ تاركتاً الصحون في مكانها ولكنها خاليه

حسناً يا بطني الان امتلئت دع عقلي يفكر هيا حسناء يجب ان تخرجي من هنا

تجول في انحاء الشقه وفتحت النوافذ ولكنها تطل على الشارع وهي مرتفعه

يبدو انه حبسني في برج هذا هو التفسير الوحيد

تجلس بتعب على المقعد في الصالون وتفكر حتى ابتسمت بشر

سوف اريك من هي التي انت ساجناً لها ايها الغوريلا

تنهض بتوعد وتدخل المطبخ...

                    🌺🌺🌺

تم الدفن وكذلك العزاء في شقة هاجر والتي قامت به نورا وكما قد حضره القليل فقط الجيران وبعض المعارف

احد النساء: عظم الله اجرك يا ابنتي

نورا وهي تمسح دموعها بصمت: اجرك يبقى

والان كيف ستعيشين يا بنتي لوحدك

معي الله يا خاله قالتها بثبات

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن