الفصل الرابع عشر

820 35 2
                                    

تخرج من الغرفة ركضاً ليمسكها هو بسرعه و يحتجزها بجسده و الجدار الذي خلفها

تنظر اليه و أنفاسها تعلو بشده ؛ تشتد أنفاسها حين هبط بجسده تقترب شفتاه من شفتاها

تنزل رأسها بخجل شديد و تتملص بين يديه ؛ يبتعد ببطء محاولاً ضبط أنفاسه المضطربه بشده

يعدل ملابسه و يمسك يدها بتملك و ينزل برفقتها الى تحت

يدخلآن الصالون تبتسم كلاً من هند و رهف بينما روان تحرق حسناء بنظراتها التي لم تبالي بها الاخرى بل شدت بحتضان كتف آدم  مع أبتسامة ثقه جانبيه

سوسن بعنجهيه: أهلاً ماذا أصابكي قبل قليل

تتجاهلها حسناء و تجلس بين رهف و هند ممسكه بيد رهف التي أبتسمت بحب

هند بتساؤل و خوف: كيف أنتي الآن أنتبهي لنفسك فـ أنتي حامل

تبتسم حسناء بأحراج و تنظر الى آدم بضيق الذي يجلس على الكرسي المنفرد امامهم

رهف بأبتسامه: حسناً لننسى ما حدث مر الامر على خير و الحمد لله حسناء بخير

الحمدلله قالتها هند و هي تحتضن حسناء بحب لتبادله الحضن تحت أنظار روان الغاضبه

يقف آدم و يعدل ملابسه و يردف

حسناً انا سأذهب الى العمل فقد تأخرت

تهز حسناء برأسها بأبتسامه بينما هو قبل جبين أمه بحب و هي تربت عليه

روان بدلع: آدم وصلني بطريقك أريد أن أذهب الى السوق لو سمحت

تنظر اليها حسناء بعيون ضيقه متهمه و تنقل بصرها الى آدم بتوعد

يبتلع آدم ريقه و يردف

حسناً نصف ساعة و سأذهب

تهز روان برأسها مع أبتسامه مستفزه لـ حسناء التي أبتسمت لها بتحدي

تعقد حاجبيها من قوة و عناد هذه الفتاة و كيف هي بارده هكذا بينما حسناء تجلس ببرود

رهف بضحكه: أمجد كان يجري قبل قليل و أخبرني بأنه أخيراً سيمكث معنا

تبتسم حسناء بحب و أخيراً وجدت أخيها بعد سنوات طويله ولو بيدها لـ ادخلته قلبها و اغلقت عليه

هند بمزاح: أمجد هذا مزاجي يا أمي

تضحك رهف بشده بينما آدم استأذن و صعد الى غرفته

روان بكره شديد: أنا لا أعرف كيف تجعلون من واحد بدون معرفته جيداً واحداً من الاسره شخص غريب بالنهايه

تحاول حسناء السيطره على أعصابها و هي تنفخ الهواء بضيق

هند بأعتراض شديد: أمجد أخي و لا شيء يتغير ولو سمحتي روان لا تتكلمي عليه أمامي هكذا أخاف عليكي من غضبي

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن