تخرج من الغرفة ركضاً ليمسكها هو بسرعه و يحتجزها بجسده و الجدار الذي خلفها
تنظر اليه و أنفاسها تعلو بشده ؛ تشتد أنفاسها حين هبط بجسده تقترب شفتاه من شفتاها
تنزل رأسها بخجل شديد و تتملص بين يديه ؛ يبتعد ببطء محاولاً ضبط أنفاسه المضطربه بشده
يعدل ملابسه و يمسك يدها بتملك و ينزل برفقتها الى تحت
يدخلآن الصالون تبتسم كلاً من هند و رهف بينما روان تحرق حسناء بنظراتها التي لم تبالي بها الاخرى بل شدت بحتضان كتف آدم مع أبتسامة ثقه جانبيه
سوسن بعنجهيه: أهلاً ماذا أصابكي قبل قليل
تتجاهلها حسناء و تجلس بين رهف و هند ممسكه بيد رهف التي أبتسمت بحب
هند بتساؤل و خوف: كيف أنتي الآن أنتبهي لنفسك فـ أنتي حامل
تبتسم حسناء بأحراج و تنظر الى آدم بضيق الذي يجلس على الكرسي المنفرد امامهم
رهف بأبتسامه: حسناً لننسى ما حدث مر الامر على خير و الحمد لله حسناء بخير
الحمدلله قالتها هند و هي تحتضن حسناء بحب لتبادله الحضن تحت أنظار روان الغاضبه
يقف آدم و يعدل ملابسه و يردف
حسناً انا سأذهب الى العمل فقد تأخرت
تهز حسناء برأسها بأبتسامه بينما هو قبل جبين أمه بحب و هي تربت عليه
روان بدلع: آدم وصلني بطريقك أريد أن أذهب الى السوق لو سمحت
تنظر اليها حسناء بعيون ضيقه متهمه و تنقل بصرها الى آدم بتوعد
يبتلع آدم ريقه و يردف
حسناً نصف ساعة و سأذهب
تهز روان برأسها مع أبتسامه مستفزه لـ حسناء التي أبتسمت لها بتحدي
تعقد حاجبيها من قوة و عناد هذه الفتاة و كيف هي بارده هكذا بينما حسناء تجلس ببرود
رهف بضحكه: أمجد كان يجري قبل قليل و أخبرني بأنه أخيراً سيمكث معنا
تبتسم حسناء بحب و أخيراً وجدت أخيها بعد سنوات طويله ولو بيدها لـ ادخلته قلبها و اغلقت عليه
هند بمزاح: أمجد هذا مزاجي يا أمي
تضحك رهف بشده بينما آدم استأذن و صعد الى غرفته
روان بكره شديد: أنا لا أعرف كيف تجعلون من واحد بدون معرفته جيداً واحداً من الاسره شخص غريب بالنهايه
تحاول حسناء السيطره على أعصابها و هي تنفخ الهواء بضيق
هند بأعتراض شديد: أمجد أخي و لا شيء يتغير ولو سمحتي روان لا تتكلمي عليه أمامي هكذا أخاف عليكي من غضبي
أنت تقرأ
حـــســـنـــاء
Lãng mạnقصة فتاة تفقد القدره على الكلام بسبب حادثه مؤلمه ويشاء القدر بأن يجمعها بمن كان السبب في فقدانها النطق لتنسج قصة حب مختلفة المشاعر حسناء بقلمي :- نسمه يمانيه أول روايه لي💓 #1✨✨المركز الاول في تصنيف كشف على الواتباد (2021/7/10)*-*