يخرج بعد مده من الحمام و هي تنتظره يبتسم بوجهها و هي أيضاً يرتدي ملابسه و يسرح شعره بأهتمام بينما هي تراقبه بحب
يتقدم اليها و تقف هي مبتسمه ؛ يعقد حاجبيه بريبه
آدم بتساؤل: ماذا بكي حسناء وجههك متغير
تهز برأسها منفيه فلا تريده أن يقلق عليها
يلمس على خدها بحنان و يردف
متاكده بأنك بخير
تحتضن ذراعه بحب و تريح رأسها على كتفه و هي تهز برأسها منفيه
يبتسم برضاء و يخرج برفقتها الى الصالون ؛ يجدآن الجميع موجود ما عدا رفيق و زوجته
تنظر روان اليهما بغيره و حسد بينما حسناء تجاهلتها تماماً لتجلس بجانب رهف و تحتضن يدها بحب حين سبق أمجد آدم و جلس بجانب أخته
يزفر آدم بغيره و يجلس بجانب هند و هي تضحك عليه
هند بمزح: يبدو ان أمجد يشكل مشكله عندك
يقهقه آدم بشده و هو يحتضنها بينما حسناء و رهف تبتسمان و أمجد لا يفهم شيء
سوسن بغرور واضح: أخبرتو الخدم عن تجهيز كل شيء صحيح
يتغير وجه أمجد بشده و تلاحظه حسناء مما أغضبها ؛ تنظر الى آدم الذي ينظر اليها و يخبرها من عيناه ان تهدأ
رهف بأبتسامه: أخبرت فاطمه بألامر و أيضاً هم ليسو خدم يا سوسن نحن نعرف بعضنا من مده فقط نختلف بشياء قليله
يظلون خدم يا عمتي قالتها روان بعنجهيه و هي تعدل جلستها
آدم بهدوء: نحن أسرة كما ان العمه فاطمه قد ربتني وانا صغير و أيضاً زهره تكون خطيبة أمجد لذا لا تزعجيه بهذا الكلام
تنظر روان بصدمه الى أمجد الذي يحاول ضبط اعصابه بينما حسناء تنظر لها شذراً و هي ممسكه بيد أخيها
سوسن بأستغراب: هذا غريب تتزوج خادمه
يقف أمجد بغضب شديد و يردف
الامر لا يخصك أتزوج خادمه ملكه لا تتدخلي أهتمي بأبنتك التي لم تتزوج الى الآن
يتغير وجه كلاً من سوسن و روان بغضب بينما آدم نظر الى أمجد كي يسكت ليجلس بهدوء و هو يزفر بضيق
رهف بهدوء: يكفي أمجد أعتذر من عمتك و أبنتها
ينظر أمجد الى حسناء بضيق و ينقل بصره الى آدم لا يريد الاعتذار
أمجد قالتها رهف بتحذير بينما روان تبتسم بشر
أنا آسف قالها بأقتضاب
تبتسم سوسن بغرور ليصمتو على دخول رفيق و نورا
يقف آدم و يحتضن صديقه و يسلم على نورا بينما رفيق سلم على رهف و قبل رأسها
أنت تقرأ
حـــســـنـــاء
Romanceقصة فتاة تفقد القدره على الكلام بسبب حادثه مؤلمه ويشاء القدر بأن يجمعها بمن كان السبب في فقدانها النطق لتنسج قصة حب مختلفة المشاعر حسناء بقلمي :- نسمه يمانيه أول روايه لي💓 #1✨✨المركز الاول في تصنيف كشف على الواتباد (2021/7/10)*-*