الفصل الخامس عشر

897 36 11
                                    

يخرج بعد مده من الحمام و هي تنتظره يبتسم بوجهها و هي أيضاً يرتدي ملابسه و يسرح شعره بأهتمام بينما هي تراقبه بحب

يتقدم اليها و تقف هي مبتسمه ؛ يعقد حاجبيه بريبه

آدم بتساؤل: ماذا بكي حسناء وجههك متغير

تهز برأسها منفيه فلا تريده أن يقلق عليها

يلمس على خدها بحنان و يردف

متاكده بأنك بخير

تحتضن ذراعه بحب و تريح رأسها على كتفه و هي تهز برأسها منفيه

يبتسم برضاء و يخرج برفقتها الى الصالون ؛ يجدآن الجميع موجود ما عدا رفيق و زوجته

تنظر روان اليهما بغيره و حسد بينما حسناء تجاهلتها تماماً لتجلس بجانب رهف و تحتضن يدها بحب حين سبق أمجد آدم و جلس بجانب أخته

يزفر آدم بغيره و يجلس بجانب هند و هي تضحك عليه

هند بمزح: يبدو ان أمجد يشكل مشكله عندك

يقهقه آدم بشده و هو يحتضنها بينما حسناء و رهف تبتسمان و أمجد لا يفهم شيء

سوسن بغرور واضح: أخبرتو الخدم عن تجهيز كل شيء صحيح

يتغير وجه أمجد بشده و تلاحظه حسناء مما أغضبها ؛ تنظر الى آدم الذي ينظر اليها و يخبرها من عيناه ان تهدأ

رهف بأبتسامه: أخبرت فاطمه بألامر و أيضاً هم ليسو خدم يا سوسن نحن نعرف بعضنا من مده فقط نختلف بشياء قليله

يظلون خدم يا عمتي قالتها روان بعنجهيه و هي تعدل جلستها

آدم بهدوء: نحن أسرة كما ان العمه فاطمه قد ربتني وانا صغير و أيضاً زهره تكون خطيبة أمجد لذا لا تزعجيه بهذا الكلام

تنظر روان بصدمه الى أمجد الذي يحاول ضبط اعصابه بينما حسناء تنظر لها شذراً و هي ممسكه بيد أخيها

سوسن بأستغراب: هذا غريب تتزوج خادمه

يقف أمجد بغضب شديد و يردف

الامر لا يخصك أتزوج خادمه ملكه لا تتدخلي أهتمي بأبنتك التي لم تتزوج الى الآن

يتغير وجه كلاً من سوسن و روان بغضب بينما آدم نظر الى أمجد كي يسكت ليجلس بهدوء و هو يزفر بضيق

رهف بهدوء: يكفي أمجد أعتذر من عمتك و أبنتها

ينظر أمجد الى حسناء بضيق و ينقل بصره الى آدم لا يريد الاعتذار

أمجد قالتها رهف بتحذير بينما روان تبتسم بشر

أنا آسف قالها بأقتضاب

تبتسم سوسن بغرور ليصمتو على دخول رفيق و نورا

يقف آدم و يحتضن صديقه و يسلم على نورا بينما رفيق سلم على رهف و قبل رأسها

حـــســـنـــاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن