و لقد تغيرت

1.8K 62 19
                                    

"و كيف تريدون منى أن لا أتغير و قد قسى على العالم بأجمع"
فى أمريكا/

تنزل تلك الفتاة ذات السادسة و العشرون من عمرها بعد ما فتح لها السائق الباب كان الكل ينظر لها بخوف و هى تمشى بتعالى و كبرياء وغرور و كيف لا و هى (أنثى العنقاء)طولها متوسط وعيونها مزيج بين اللونين الرمادي و الأزرق وبيضه شعرها كنستنائى اللون وطويل جدا جميله ملاحمها شقية، ولديها جسم ما بين النحافة و الأنوثة (بطل يعنى يختى 😂)، حادة الطباع إنها حواء قاسم الشافعى

تدخل المكتب ليدخل ورائها السكرتير الخاص بها و هو صديقها المقرب و ذراعها اليمنى فى كل مكان إنه
قصى محمد الأدهم

حواء بجدية أكتسبتها فى السنوات الماضية : ها يا قصى أيه إللى حصل فى المناقصة؟

قصى بمرحه المعتاد : كسبناها طبعا يا عنقاء يا مز انت هو فى حد يعرف ينافسك ولا أيه

حواء بخجل لم تستطع إلى الآن معالجته و تركه خلفها أخفته فوق قناع الجدية قائلة بحدة: أتلم يا قصى متخلنيش أزعلك عشان أنت عارف إن زعلى وحش

قصى بخوف مصطنع : يا ساتر يا رب لا خلاص أنا همشى أهو
و غادر قصى غرفة المكتب
ستووووب
قصى محمد الأدهم:شاب فى ال25 من عمره وسيم جدا حيث أنه يمتلك بشره خمرية جذابة ، ذات عيون زرقاء ، و جسم متناسق ، مرح جدا ، يحب حواء كأخته و هى كذلك .
*********؟
جلست حواء على مكتبها ما بين أوراقها ثم تذكرت عائلتها الكبيرة و كيف كانت مرحة بينهم و نادرا ما تبكى او تكون جدية

فلاااش باك:
دخلت تلك الفاتنة شقتها التى تقطن فيها مع ابويها و أخواتها بصاحبها المعتاد قائلة : يا ماما انا جعاااااانة عاملة أييييه على الغدا؟
نور (الأم): أيييه فى أيه صوتك عالى ليه!!
حواء:عاملة أيه على الغدا يا موزة
نور: يالهوى عليكى و على الألفاظك يا حبيبتى أنتى بنت أتعلمى الرقة شوية مش كده
حواء: عاوزاها كام جيجة ههههههههه
الأم:يا ربى أنا مش كنت خلفت بنت هادية مش ديه
حواء بحزن مصطنع:اااه طول عمر يقول إنك مرات ابويا ده مش منظر أم بتحب بنتها أبدا
وهب ترابل كيك فى الوجه و ده بيكون شبشب الست الوالدة و هى تقول: روحى لأبوكى و شوفيه
تذكرت عندما كانت تلك الفتاة الشقية المرحة دائمة الضحك ، الخجولة جدا و لكن كل ذلك تغير بسببه هو ..هو السبب.

فلاااش باك اند
ها هى تكمل عملها بعد أن تذكرت و قسى قلبها أكثر ....

(سيبكو أنتو بقا من البت الكئيبة ديه و نروح على المز بتاعتنا....احم قصدى البطل😂😂♥️)

فى مصر/
ها هو يهبط من طائرته الخاصة بشموخ أعتاد عليه يقشعر الأبدان فهو الليث الأبيض ولكن ليس هذا فقط أنه الحفيد الأول لعائلة الصقر و بن زين الصقر الأول ...  بل و هو يعمل فى المخابرات المصرية كأفك الضباط بل هو يدير الكثير من شركات العائلة أيضا لا يستطيع أحد أن يتحدا غضبه فيصبح كالليث الأبيض فهو لم يأخذ هذا اللقب هبائا أبدا

حواء يا آدم(قيد الكتابة و التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن