اللقاء الأول( الجزالثاني )

1K 43 9
                                    

" عينيكى حبيبتى مثل النجوم اللتى تضئ الليل فى ظلماته.. فلا تغمضيها فتطفئ على نورى "

فى إيطاليا:

يجلس على سريره ولا ينام .. لا يعرف النوم له طريق  منذ خمس السنوات إلا عندما يتذكرها بعينيها اللتان سحرته.. عندما كانت أن تنتحر .. لقد رآها... و أنقذها و لكن حتى الآن لم يعرف أحد أنه يعلم من هيا .. يعلم أنها  الأسطورة .. و لكن أين ستهرب لقد جاء إلى هنا ليفعل ما يريد .. ليجعلها ملكه و لكن الصبر .. الصبر حبيبتى.. ف أنتى من ستحبينى و تعشقينى ولكن ليس مثلى .. كما أهيم بك عشقا و غراما.. و لكنى  سأحل لغزك أولا... لأرى لما تحولتى من تلك الشقية العنيدة إلى تلك أنثى العنقاء  ... و أرجعك  كما السابق .. بل و أفضل عندما عندما تذيقى شهد عشقى..:
هتبقى ملكى يا حواء صدقينى هتبقى ملكى

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

 
فى أمريكا:(مع إختلاف الوقت)
 
كانت تستعد لتذهب إلى مسكنها فى ألمانيا فهيا تعيش هناك منذ 7 سنوات و لكن شركاتها بجميع الدول .. فلذلك هيا تسافر كثيرا

أمسكت بصورة تجمعها بالعم الأقرب إلى قلبها.. العم الذى كاد إن يموت بسببها ... كما أن يترك زوجته و أولاده من أجل حمايتها... و لم يحميها .. و لم تحمى هيا نفسها ..

دخل ذلك المرح إليها كالعادة من دون أن يطرق الباب فهو يعلم أنها قد أرتدت حجابها منذ زمن ليس بقصير

قصى:يلا يا حواء عشان نمشى

حواء بهدوء و حدة : يلا

هز قصى رأسه بأسى على صديقته تذكر أول مرة رآها فيها كانت حالتها رثة.. كانت طوال الوقت حزينة .. لا تبتسم .. و عندما ذهبت تلك الحالة بعد سنة كاملة من الذى حصل لها و الذى جاء أنها تزوجت و تطلقت و قال ان تلك الحالة التى وصلت لها بأنها فقدت طفلها فى ثانى شهر لها .. لعن فى نفسه عندما تذكر من السبب فى ذلك .. لم يثق به .. حذرها... و لكنها لم تستمع حتى أنها دافعت عنه بشدة و يا ليتها لم تفعل ... ابتسم بسخرية عندما تذكر ماذا كانت تقول له عن رجال الأعمال .. عندما كانت حواء المرحة......

Flash back:

تدخل حواء إليه و هو يذاكر فى الحرم الجامعي و تجعل الباب يضل مفتوح و هي تقول: أيه يا  مقص لسه بتذاكر ولا ايه

قصى بغيظ منها : مقص تانى خلتينى أكره أسمى يا شيخة

حواء الإبتسامة فاتنة:ههههه..  أحسن... يااا يا عم أنت لسة زى ما انت قاعد متلقح على الكتب انا مش عارفة انت عاوز تطلع رجل أعمال على أيه.... عاوز تبقى زى آدم الكيلاني اللى فى رواية عشقت مجنونة مثلا... و تبقى جامد و متهزرش معايا مثلا ...اا بقولك اللى هيخطفنى هو إللى هيبقى كده أنا بقولك اهو

قصى:ههه .. هو انتى لسة بتفكرى فى الموضوع ده

حواء:اه يا خويا ما هو أنا حد هيخطفنى و يتجوزنى يا أما  أنا حد هيخطفنى و يتجوزنى

قصى بخبث فه يعرف كيف يجعلها تصمت : طبعا هو فى حد هيمانع أنه يخطف و يتجوز واحدة زى القمر كده ولا أيه

حواء و قد أحمر وجهها خجلا :هاا اه اه صح ... طب يلا بقا باى
و خرجت حواء

ضحك قصى بداخله فهو يعرف أنه رغم جرئتها الكبيرة و تهورها إلا أنها تخجل كثيرا ..حتى أنها من الممكن أن تبكى من كثرة الخجل ...
قصى :1,2,3,4,5

حواء:أنا أصلا عاوزة أعرف هو انتوا دلوقتى فى إدارة الأعمال مبتضحكوش خالص

  ابتسم بداخله فكان يعرف أنها ستأتى بذاكرة السمكة اللتى لديها..

تذكر كم كانت تتحدث  عن رجال الأعمال بطريقة بشعة كانت تقول انهم مملون بدرجة أولى... كانت تقول أن حياتهم روتينية جدا و اين تكون المتعة بهذه الحياة بدون جنان و تهور وضحك .. لم يكن لأحد أن يتخيل أنها ستصبح منهم .. سيدة أعمال.. لم يكن بيخطر على باله إن تلك الملاك ستصبح أنثى العنقاء اللتى يهابها الجميع ...

فاق على صوتها و هيا تقول بحدة : ما تفوق يا ابنى

ابتسم لها إبتسامة حنونة حزينة : يلا نمشى يا حواء

اومئت برأسها نحوه بينما ابتسمت بسخرية بداخلها  ما زالت تثق به حتى بعد ما تم خيانتها من أقرب الناس إليه و لكنها تعلم أنه لن يفعل لها شئ.. على الأقل هو لم و لن يفعل ...و كأنه يسمع ما فى جوفها و هو يقول لها بمرح : انتى عيلتى الوحيدة يا حوحو إستحالة أئذيكى أبدا
حواء :متقدرش أصلا

قصى : أنا فعلا مقدرش أئذى أختى
أبتسم لها بحنو ثم قام بإحتضانها  و رغم من خجلها إلا أنها قامت بمبادلة أخيها .. نعم أخيها فهو قريب منها و يعرف عنها أكثر ما يعرفه أخيها عنها ...

قصى بعد ما ابتعد عنها:يلا

حواء بهدوء : يلا

وركبا فى السيارة

تجلس حواء بجانب النافذة و هيا تتذكر ذلك الذى أنقذها من الموت ب عينيه اللتى تشبه الليث فى حدتها على الغرباء و الأعداء و حنانها على أفراد عائلته و زوجته و أولاده.. لا تعرف أتشكره لأنه لم يجعلها تموت كافرة ام تمقته لانه جعلها تكمل حياتها هكذا جسد بلا روح ...............

حواء ماذا تفعلين عودى إلى رشدك لا تفكرى فى ظل رجل أنتى حتى لم ترى شكله .. لم ترى الا عينيه .. وها أنتى لم تريه منذ خمس سنوات... و لن تريه...

ام للأسد رأى آخر

      
    





      

حواء يا آدم(قيد الكتابة و التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن