اللقاء الأول

1.1K 51 13
                                    

"فيوم لقائك كتب إنى لن يرف لى جفن بدون تذكرك♥️♥️"

فى مكان آخر بمحافظة الشرقية كان يجلس ذلك العم على ما أفترقه أبنه بأبنة أخيه، بضحكة العائلة التى أنهاها  حتى عندما كادت أن ترجع أضاعها الزمن مرة أخرى، لا يستطيع رفع وجهه من على الأرض بفعلة أبنه
وأصبح يلعن اليوم الذى أصبح أبا لهذا الشخص.....

أنور:هو عم حواء شخصية طيبة جدا ، كان يحب حواء جدا ، ذكى،عطوف وكريم ، هو أب لثلاث ولد وابنتان ، و لكن كان يريد إن يتخلص من ذلك الذى كان يسمى بولده،وسيم ولكن طغى عليه الكبر ذو عينان من اللون البنى الجميل و بشرة خمرية

قاسم بحزن على شقيقه و ابنته:خلص يا أنور متفكرش فيه اللى حصل حصل خلاص

أنور:نور البيت أنطفى خلاص ... البنت اللى كانت بتنوره مش موجودة خلاص

قاسم:هو والد حواء رجل متفهم و شرقى بنفس الوقت كان عنده ابنته أغلى شئ، لا أحد من أولاده أخذ مكانها،يحب أخواته بشدة و يحزن على ما وصل هذا البيت من حالة فلا أحد يستطيع أن يفكر فقط أن هذا البيت المترابط كثير الضحك أصبح فى هذه الحالة من الكآبة بسبب من كان يحبه كأنه ولده الكبير و أخوه الصغير

فاسم:ده إختبار من ربنا لينا و أنا عارف إن أحنا هنعدى و مفيش حد هيفرقناأنور:و نعم بالله يخويا و نعم بالله

و لكن بداخل كل منهم حزن يكفى بلاد فأب لا يستطيع أن يعرف كيف بولده بأن يقوم بهذه الأشياء، وأب لا يعرف ماذا سيجرى بأبنته المرحة.. عذرا من كانت كذلك فالآن لا تعرف البسمة لها طريق.

فى قصر الصقر

دخل آدم إلى غرفة سلسبيل التى كانت تبكى بصمت على صديقة عمرها اللتى كانت شعلة فرح و ضحك ولكنها الآن ليست كذلك ولا أحد يعرف السبب ....

آدم:أنتى يل بت مش تسلمى على أخوكى يا جذمة

سلسبيل بعد ما مسحت دموعها لكن آدم شافها : دومى

و نطت فوقيه و هو شالها آدم:عاملة أيه يا مجنونة
فى اللحظة ديه أفتكرت حواء و أن هيا دايما كانت بتناديلها كده و مقدرتش تمسك نفسها و عيطت

آدم بخوف:مالك يا حبيبتى فيه أيه

سلسبيل بكذب:بعيط من الفرحة أصل أنت وحشتنى أوى

آدم:اتنيلى و أنا إللى كنت فاكرك متضايقة

سلسبيل ضحكت ضحكة لم تصل لعينيها

آدم بهدوء: كنتى بتعيطى ليه يا سلسبيل

سلسبيل ببكاء: كنت ..شهقة... بفتكرها .. و ..و ..شهقة ... و وحشانى اوى...

آدم:حواء

أومئت سلسبيل

آدم: طب وريهالى كده يختى
ملاحظة/آدم لحد النهاردة مشافش حواء ولا حواء شافته هو كان ليسمع عنها و عن جنانها بس ... بيسغرب جدا لما بيمع عنها فى عالم البيزنس ... و عن جبروتها..

سلسبيل بضحكة تشبه الملائكة تسحر كل من تراها بجمالها و رقتها:يااا أخيرا أتنازلت و قلت إنك عاوز تشوفها

آدم لا ينكر تلك الفتاة اللتى تحدث ضجة كبيرة جدا فى عائلته والجميع يحبها بل والأدهى من ذلك أنها أخت توأمه و أولاد عمه و هيا بل هو لم يقابلها حتى الآن و لو لمرة واحدة حتى...

و قبل أن يرد جاء صوت من خلفه يعرفه جيدا و هو يردد بفرحة(عمر) :أهلا بالليث

آدم:أهلا بالف...لم يكمل آدم كلامه حيث أن عمر أنقض عليه يحتضنه و كيف لا و هو أخيه الكبير الذى أفتقده و بشدة

بعد مدة قالت سلسبيل: الله يعنى أنا كيس جوافة ولا أيه
و احتضونها هيا الأخرى و هم يضحكون عليها

   
   

 

حواء يا آدم(قيد الكتابة و التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن