كانت ترتعش حين تدخل قهر ، غضب ، ذل،حزن ،حنين،شوق ،حب ،إشتياق و عندها وجدت هذا الرجل الذى كانت تحبه كثيرا و الذى بكى كثيرا و ترجعها بألا تذهب
حواء:عم إبراهيم
و ألتفت ذلك الرجل الذى يتسم بالطيبة ليكون أول من يراها:حواء
و كأنها كانت تنتظر إشارته و من ثم أخذت ترتمى فى حضنه ، و أخذ هو يبكى كثيرا ، لا يعرف أنه يبكى لأنه لم يراها منذ سنين ، أم على ما عاشت هذه البريئة و تحولت، أم فرحا بها الآن(عم إبراهيم؛رجل طيب و حنون و شريف جدا ،يعمل فى جنينة العيلة هو من يعنى بالأزهار و له مكان مخصص له ،حواء كانت تحبه كثيرا ، )
و من ثم سمعوا صوت نعرفه جيدا و هو يقول:حواء
عند آدم و جده: كلت آدم يقود السيارة يريد أن يصل هاك ليرى من هيا تلك الفتاة اهيا أنثى العنقاء العنقاء أم فتاة بريئة مرحة تحب الحياة .. قاطع حديثه مع نفسه جده وهو يقول: انت فاكر حواء و انت صغير كنت بتقولها أيه... كان يخشى هذا السؤال كثيرا هوا يعلم أنه حتى إن نسيا الكل لن ينسى جده ابدا
نرجع عند حواء:
حواء بعد ما التفتت لتنظر له ذلك العم الجميل كانت تحبه كثيرا تعلم بما يغكر الآن يظن أنها تلومه أبتسم بروح مكسورة و هى تذهب لترتمى بحضنه و هيا تقول: عمو
و لم ينتظر أنور بل أنه أخذها و يضمها بشدة و هو يقول و يتنحب: أنا آسف يا بنتى ... أسف .. أسف ... وحشتيني اوي اوي يا حبيبة قلب عمككانت تستمع له بقلب مفطور هيا تلوم كل أحد أباها ، هذا العم ، الأم ولكن لن تقول لن تتحمل أبدا أن يلاقوا حزن على أكتافهم هيا تتحمل كل شئ ما عدا هذا لأنها تعشق هذه العائلة كثيرا.. حواء: أوعى يا عمو تقول كده يا حبيبى انت ملكش ذنب ثم أبتعدت عنه بحنان و هيا تقول و كأنها هيا الكبيرة و هيا من يجب أن تنصح ولك صدقا ما تعرضت له يجعلها أكثر الناس علما و قد قامت بإمساك وجهه وقد قالت: أنور الشافعى عمره ما يوطى رأسه أبدا يا عمى أنا عارفة عنه كده أبدا ما توطر راسك انت متعرفش انا أستغنيت عن أيه عشان أشوفك دايما رافع راسك كانت تقول هذه الكلمات و هيا تتحلى بالثبات والبرود و لكن كان قلبها يبكى دما و لكن من قال أنها تبكى أصبحت لا تبكى أبدا منذ عمر ال ٢٢ سنة لم يعرف لها دمعة ...
أهكذا سيظل مصيرها أم أن للقدر لعبة معها
عند آدم:
Flashback
نور (أم حواء ):ااااااااه يا قاااسم ألحقنى يا قاسم أااااخقاسم(أب حواء):أهدى أهدى يا حبيبتى أهدى يا قلبى أوعى تخافى
كانت نور تلد حواء الآن لم تكن حواء حملها سهل ولكن فى النهاية تم ولادة حواء
و لكن تم الإهتمام بنور لأن حالتها كانت خطرة و تم بقاء هذه البريئة فى السرير و لكن لم يغفل عنها هذا الذى كان واقف منذ البداية يراقب كل شئ ولم يلاحظه أحد و ها هو قد أخذها عندما أنشغل الجميع عنها
كانت تبكى بكثرة فقد كانت تحتاج الى دفء الأم و أمان الاب و لكن لم يلاحظها أحدآدم:بسس بسس أهدى .. أهدى و من ثم فتحت عيناها و أاااه من جمال هذه العينان إنها ساحرة و فاتنة لم و لن يرى مثلها أبدا
و من ثم فجأة دخل هذا الأب الذى لاحظ إختفاء أبنته ولكن بعض وقت وهذا ما يحدث .. يلاحظها و لكن بعد وقت طويلقاسم:آدم.. انت معاك البنت
آدم:حواء
قاسم:ايه
آدم: أسمها .. أسمها حواء
قاسم بإستغراب: أشمعنى حواء
آدم بثقه: عشان هتبقى حواءى بتاعتى انا .. هتبقى مراتى لما اكبر
قاسم بغيرة:بس يلا انت .. ديه بنتى انا و بتاعتى انا
آدم بغير أشد: لا ديه بنتى أنا و بتاعتى أنا انت مهتمتش بيها لما كانت بتعيط و بتصرخ أنا اللى أخذتها و ادتها الحنان و الدفئ و الأمان لما كنت محتاجة مش انت انا اللى عملت كده مش أنت
End of Flashbackآدم ببرود: كنا صغيرين يا جدو
الجد: هيا .. هيا يا آدم اللى كانت صغيره مش انت و لا يكونش فاكر ان علشان ابوك نسى انا نسيت ولا أيه يا بن زين
آدم بغضب: هيا اللى نسيت نسيت الوعد يا جدو انا كنت جاى اتجوزها لقيتها حامل .. حااامل ليه . ليه ده انا كنت بعشقها يا جدو

أنت تقرأ
حواء يا آدم(قيد الكتابة و التعديل)
Romanceهى تلك الأنثى القوية التي لا يهزمها أحد، العنيدة اللتى لا يغير رأيها هى اللتى لا يعرف الدمع لها طريق، هى (أنثى العنقاء) هو ذلك الرجل الذى عند نطق أسمه و يقشعر له الأبدان ، هو التى تركض لأجله أجمل ملكات العالم و كيف لا و هو (الليث الأبيض) .