حواء يا آدم(قيد الكتابة و التعديل)

الفصل الإحدى عشر

واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون...."

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

"لم يعد يحتمل قلبي البعد عنك،وها هو قد عاد لك ولرؤيتك،اااه من ذلك القلب الذي احبك،ااااه من هذا القلب الذي أصبح لك،اه من روحي التي اصبحت لك،نعم أصبحت لك منذ أن رأيت عينيك اصبحت لك دون أن يدرك قلبي،مع الأسف أحببتك وأصبحت لك لم أكن أعلم إن وراء وجهك البرئ تلك القسوة،لم أكن أعلم إنك سوف تجرح قلبي يوما دون أن تدرك،لا يسعني سوى أن أقول لعن الله قلبي الذي احبك وأصبح لك،لعن الله روحي عندما أصبحت لك وتعيش لك،لماذا أصبحت لك؟!"

كانت ترتجف و هيا تصعد ..لا تريد أن تكون حواء السابقة .. أجتهدت كثيرا لتصل إلى هنا.. أجل أحيانا كان عدى يخرج منها روحها السابقة و لكنها كانت تردعها الآن ماذا ..... عائلة الجارحى و الشافعى سيحاولون لجعلها تعود أصدقائها .. أخواتها و أخوانها .. والأسوء من ذلك جدها .. تعرفه جيدا .. هوا الآن يريد أن يرجع حواء البريئة: لا يا جدى إستحالة أسمحلك تعمل كده .. أنا لما رجعت لنفسى زمان ماخدتش غير كسرة النفس و بسسس

ها هيا الآن تقف عند باب كبير العائلة.. سالم الشافعى .. تكاد تدخل وهيا لا تعرف أن هنا بداية رجوعها لنفسها...

حواء لسالم ولكن لا تذرف دمعة واحدة حتى: جدو..
كانت هذه الكلمة التى أشتاقت حواء لقولها .. حواء قاسم الشافعى لها مكانة عزيزة جدا عند جدها كانت هيا روح و نبض العائلة ولكنه قدر

سالم: حواء... حفيدتى روحى أد أيه وحشتينى تعالى تعالى يا حبيبة جدك تعالى

ضمها سالم وبكى .. بكى كما لم يبكى من قبل .. حتى فى عزاء زوجته لم يبكى هكذا ... و كأن بكائه هذا إشتياق لحفيدته .. و حزن لتغيرها .. و ألم لمجرد تذكره ما الذى جرى لها

ما تهدى بقا يا سولم مالك... كانت هذه كلمات حواء بعد أن رفعت رأسها من حضن جدها
كان ينظر لها نظرات تفهمت منها أنه حزين حزين جدا على ما مرت به و أصبحت عليه .. وفجأة كان يقول لها أقلعى الطرحة وحطى راسك على حجري يلا
تفهمت ما ينوى فعله
و كان يغنى لها أغنية عبد الحليم (الحلوة)

الحلوة، الحلوة، الحلوة، الحلوة
برموشها، برموشها السودة الحلوة
الحلوة، الحلوة، الحلوة، الحلوة
برموشها، برموشها السودة الحلوة
شغلتني ناديتني خذتني، وديتني بعيد وجابتني
شغلتني ناديتني خذتني، وديتني بعيد وجابتني
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
حلوة الحلوة عينيك يا حبيبي، يا، يا حبيبي
في عيونك سهرت لياليّ، لياليّ وطالت أيامي، طالت أيامي
وفي ظل رموشك وشفايفك، وفي ظل رموشك وشفايفك
غنت أحلامي، غنت أحلامي
في عيونك سهرت لياليّ، لياليّ وطالت أيامي، طالت أيامي
وفي ظل رموشك وشفايفك، وفي ظل رموشك وشفايفك
غنت أحلامي، غنت أحلامي
وعشانك صحيت أفراحي ورقصت، قدامي
وعشانك صحيت أفراحي ورقصت، قدامي
وشبابي، وشبابي لقيته في شبابك ولقيت روحي
سهرانة بترقص على بابك يا حياة روحي
وشبابي، وشبابي لقيته في شبابك ولقيت روحي
سهرانة بترقص على بابك يا حياة روحي
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
حلوة الحلوة عينيك يا حبيبي، يا، يا حبيبي
باليوم والساعة والثانية أنا فاكر، فاكر يا حبيبي
باليوم والساعة والثانية أنا فاكر، فاكر يا حبيبي
أول مرة قابلتك فيها أول كلمة ناديت لك بيها
أول مرة أقول يا حبيبي، يا حبيبي وحاسس معانيها
في عينيك حسيت بالحب وعرفت بيجي منين
وازاي بيدفي القلب وازاي بيصحي العين
في عينيك حسيت بالحب وعرفت بيجي منين
وازاي بيدفي القلب وازاي بيصحي العين
وشبابي لقيته في شبابك ولقيت روحي
سهرانة بترقص على بابك يا حياة روحي
وشبابي لقيته في شبابك ولقيت روحي
سهرانة بترقص على بابك يا حياة روحي
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
والشوق، الشوق غلبني، الشوق كان حيذوبني
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة
الحلوة، الحلوة عينيك يا حبيبي، يا، يا حبيبي