عبقُ عطره لا يزال مُلتصِقًا بِداخلي، الفتى ذو التسعة عشر خريفًا، يستمرُّ بإهدَائي الحياة
وكأنَّهُ يستعِدُّ لِلمُغادرة، ونظراتهُ تستمِرُّ بطلَبِ المساعدة، قلبُه دَافئٌ، وأناملهُ بارِدَة
اليوم أخبرني بمشاعره، وأنا لم أستطع قول أيّ شيء
وبهدوء، التمسَ يدي وسحبني إلى عِناقٍ دافئغرِقتُ بمشاعري، حلَّقتُ بدفئه، فقدتُ الطائلَة على الحركَة، لم أعُد أشعرُ بالعالم، وكأنَّ هذا العَالم هو نحن فقَط
«فقط لا تقولي أيَّ شيء، لكن أرجوكِ لا تُغادري»
أنا.. أفقِدُ أنفاسيّ ببُطء، وأغرقُ بدفءٍ شديدوعِندما انتهى العِناق، عينيَّ أفصحَت عن مشاعري، كغريقَةٍ بعالمٍ جدِيد.
أنت تقرأ
بذور النجوم | Starseed
Cerita Pendekليسَ مِنَ السهل نِسيَانُ حفنَةٍ مِنَ الذكريَات، أليسَ كذلك؟ _ - بدأت في صيف ٢٠٢٠ الموافق الخامس من أغسطس. - انتهت في خريف ٢٠٢٠ الموافق الثاني من أكتوبر. _ - تشوي سوبين