389 80 8
                                    

رأيتُ دِفئًا بأحلاميّ البالية، وفي ذلِك الوقت صدَّقت، أو أردتُ التصدِيق، أنَّ شخصًا سيعودُ لمُعانقتي مرةً أخرى، وسوفَ يمرُّ عبرَ هذا الرواق المُظلِم، ويختبئُ أسفلَ البهو الحزين، فقَط لرؤيتي كما اعتدنا

لكن أتعلَم؟

رُبما أذابهُ الدفء، التهمهُ الظلام، أو اختفى بعِيدًا
رُبما لم يَعُد يرغَبُ بي بعدَ الآن، وأعتقِدُ أنَّهُ قامَ بنسياني إلى الأبد

رُبما زهُور الربِيع الصغِيرة أغوتهُ بغُبارِها الحَزِين، لَم تستَجب دعوَاتي، وقَد استيقَظت

لِذا الوداع، وداعًا وليسَ إلى اللِقَاء
أيُها النجمُ الحَزِين.

بذور النجوم | Starseedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن