اليوم عثرتُ على غَرِيقٍ حَزِين
يجلِسُ هُناك، على مقعديّ المفضَّلمن أينَ أتى؟ لا أعلم، ولكِنَّ حُزني يدفعُنِي لتبَادُل بضعَة كلِماتٍ معَه
«مرحبًا ،أيُمكنُني الجلُوسُ هُنا؟»
نظَرَ إليّ، لكِن وبألم، رأيتُ في عينَاه توقًا لشيءٍ ما، شيءٌ حَزِينما هذا الشعُور؟
يومئ لأجلس بِجانبه، نُشاهِدُ النجُوم وكأننا عَرِفنا بَعضنا يومًا دَاخِلَ دفء كونٍ حَزِين
أرِج المكَانُ بعَبَقِ النجُوم وعِطرِ القمَر
الغيومُ بدأت بالحنِين، والفتى استقامَ مُغادِرًا..
أنت تقرأ
بذور النجوم | Starseed
Nouvellesليسَ مِنَ السهل نِسيَانُ حفنَةٍ مِنَ الذكريَات، أليسَ كذلك؟ _ - بدأت في صيف ٢٠٢٠ الموافق الخامس من أغسطس. - انتهت في خريف ٢٠٢٠ الموافق الثاني من أكتوبر. _ - تشوي سوبين