«لِمَ تبدو حزِينًا دائمًا؟»
هذا ما أردتُ سؤالَهُ بكُلِّ لِقَاء، لكن..كانَ يبدو وكأنَّهُ لا يرغَبُ بقول أي شيء، إنَّهُ وببسَاطة لا يتحدَّثُ بِهذا القدر
مرَّ وَقتٌ على لِقائنا الأوَّل، لا يزال يبدو وكأنَّهُ حلم غيمةٍ ورديّةٍ بينَ غيمات الشتاء الرماديّ
الجوُّ يصبِحُ أبرد، وتستَمِرُّ شهقَات الريَاح البَعِيدة والبَارِدة بالانبِعَاث
أجلِسُ بمكَان لِقَائنا الأوَّل، واستَمِرُّ بالانتِظَار
لكِنَّهُ لم يأتي«ألن يأتيّ اليوم؟»
قلتُ بِحُزنٍ لأشعُرَ بِمُعانقَاتِ الرياحِ القاتِمةوأثناءَ رحيلي عثرتُ على مجمُوعةٍ مِنَ الرسائل بينَ أزهارِ القَمر
وأتمنى لو لَم أعثُر عليهم، لو أنني لَم أقرأ أيَّ شيء
لكِنَّ الأسطُرَ الأولى فقط مِن رسائله، جَعلت مِن عيني غرِيقةً للألم
أنت تقرأ
بذور النجوم | Starseed
Short Storyليسَ مِنَ السهل نِسيَانُ حفنَةٍ مِنَ الذكريَات، أليسَ كذلك؟ _ - بدأت في صيف ٢٠٢٠ الموافق الخامس من أغسطس. - انتهت في خريف ٢٠٢٠ الموافق الثاني من أكتوبر. _ - تشوي سوبين