3/8/2020
9:07 pm{{{{{{{ البارت الثامن والثلاثين}}}}}}}
انت معنى حياتيالقدر كالكرة الارضية نصفه سعادة ونصفه حزن يلتف ويلتف
تارة يغرقنا بفصل السعادة وتارة يغرقك بفصل الحزن هنا عاشقين حزنوا وغرقوا بالحزن بكل معنى الكلمة والان انتهى فصل الحزن واتى فصل السعادة انتهت العواصف والالام واتى الربيع يزين حياتهم من كلمة ستخرج من شفاه فتاة قررت ان تفتح باب سعادتها مع من تحت رغم كل شيء
تضع يدها على فمها باندهاش هل ما تراه حقيقة كيف هل حقا هذا المجنون يعرض عليها الزواج الكثير من الافكار تضارب بعقلها مثل هل سيقيم لهم زفاف وحفل ام انه عرض زواج عابر لا تعرف غرقت بافكارها ناسية هذا الذي ينتظر جوابها
ميران باصرار : هل تصبحين زوجتي
استيقظت من افكارها لتنظر وتقول من كل قلبها : انت مجنون وهل تنتظر جواب يعني انت مجنون طبعا اكيد
ابتسم ابتسامة عريضة ونهض يلبسها الخاتم ثم يحملها ويدور بها بسعادة وفرح
انزلها بعد مدة وحبس وجنتيها بين يديه : حقا قبلتي ان تكوني معي للابد هاا بعد الان لا فراق
ريان : لا لا فراق للابد
ميران : للابد
ريان بمزاح : ولكنني لم اصالحك بعد
رفع حاجبه ليقول: لم تصالحيني اذا!!!!
حبس شفتيه بشفتيها مقبلا اياها كعقاب لعنادها وكسرا له
ابتعد بعد مدة تاركا اياها تلهث
ميران : هل صالحتني ام اكمل
ريان : يا لا لا صالحتك والله
قبلت وجنتيه بلطافة : هاا انظر صالحتك
ميران : احسنتي كوني عاقلة هكذا
ريان بحدة : ميراان
ميران : تمام تمام
نظر ليدها ورفعها يشاهد الخاتم الذي يزين اصابعها ليقول : ذهب جمال الخاتم ليبقى جمالك انت هو المسيطر
ابتسمت بخجل لتقول : لماذا ليس ذلك الخاتم الذي البستني اياه سابقا
ميران : لانك رايته يا شقية
ريان : هااا ليكن مفاجئة يعني تمام اذا
ميران : ذلك اليوم عندما رايتك هنا اول مرة لماذا دخلتي
انزلت راسها بتوتر لتقول بسرعة لتغيير الموضوع: لا شيء فقط انتابني الفضول يبدو مميز
لاحظ انها تتورت ليقول : ولكنه من الداخل مميز اما الخارج كالباقي ..لماذا دخلتي
ريان : لا شيء قلت فقط كنت.....وضع يديه على شفتيها ليقول: الكذب لا يليق بنقية مثلك مهما كان سببه
ريان : تمام اكذب ولكنني حقا بعدما دخلت اردت التجول به
ميران: لماذا دخلتي من الاصل
ريان : اذا قلت الان سيفسد مزاجنا يكفي انا لا اريد حزن اكثر تعبت
ميران : اعدك فقط لاعرف ولن افعل شيء
ريان : اوووف ... مراد...حاول الاقتراب مني..وانا صفعته..وهربت
عقد حاجبيه وسيطرة الغضب على مشاعره وتغيرت نظرته من الحنونة لتلك الغاضبة التي تخشاها ريان
بدا قلبها بالارتجاف بخوف من تفكيره لن يضع الحق عليها بالتاكيد او وبما سيلومها خائفة لا تعرف ماذا تفعل تناديه ولا يسمعها
ذهب وخرج وهو غاضب وضرب الباب بقوة لترتجف هي بمكانها ودموعها اخذت مسراها ونزلت على الارض وهي تبكي
كان يمشي ليتوقف بمنتصف الطريق يتذكر وعده لها وكيف تركها هكذا ولكن عضبه واخخ من غضبه الذي لا يوضع له ميزان عاد اليها بسرعة ليرمم ما هدمه فتح الباب وجدها ضامة ركبتيها الى صدره وراسها عليهم وصوت شهقاتها الخفيفة تضرب مسامعه
نزل لمستواها ووضع يده على شعرها : ريان ريانتي انا هنا اتيت انا اسف سامحيني لم استطع السيطرة للحظة ولكنه زال هيا ارفعي راسك
ريان : لا اريد اذهب لغضبك لانه اكبر من كل شيء داخلك
ميران : ليس اكبر من حبي
ريان: اكبر من حبك لو كان كما قلت لما ذهبت هكذا
ميران : ولكنني عدت
ريان : لا اريدك اذهب مع غضبك لانه عندك اغلى مني ومن حبي انت تحبه اكثر مني حتى
قرب يديه من وجنتيها ورفعها لتنظر اليه : جنم انت كل شيء لا غضبي لا انتقامي ولا شيء اخر فقط انت تمام ؟؟ اياك ان تخرجيه من عقلك
ريان : ولكنك لا نستطيع التحكم به انت عندما تغضب تعمى عيناك لدرجة انك مستعد ان تتركني دون النظر وراءك
رفض براسه : لا اقسم لا انت اغلى من روحي ولكن عندما يكون الموضوع انت لا استطيع
ريان : وانا لا استطيع ..افهمني انا خائفة انا احبك كثيرا لا اريدك ان تفعل شيء نعود به للصفر
ميران : لن يحدث ولن تفعل ليكن هذا وعدي لك تمام ؟.
ريان وهي تمسح دموعها : لن تتركني هكذا مرة اخرى هل فهمت والا لا اتكلم معك طوال عمري
ميران : لا اترك قلبي وروحي
عدلت جلستها ورفعت نفسها على ركبيتها كما هو جالس وضمته من رقبته وهو حاوطها ببكل حبه وقوته
ريان : فقط احبني لا تغضب علي
ميران وهو يشدد عليها حضنه : انا احببتك واحبك وساحبك للابد
فصلوا العناق ليقول : هيا انهضي لاريكي الكوخ اكيد لم تلحقي ان تتجولي به ذلك اليوم
ريان: اجل لانك اتيت بسرعة ذلك اليوم
ميران : هيا تعالي لاريكي اياه
جولها به اساسا لم يكن كبير
وصلوا لاخر قسم به لتذهل ريان : انه رائع
كان يوجد كنبة لشخصين وامامها طاولة صغيرة وبطانية وشموع تعطي المكان هدوء ورونق مختلف
ميران وهو يمسك يدها : تعالي لنجلس
جلسوا على الكنبة وضمها اليه وتغطوا بالغطاء الخفيف
ريان : ماذا سيحصل الان
ميران : اممم قلت لك سيبدا كل شيء من الصفر
ريان : يعني؟؟
ميران : يعني انني عرضت عليكي الزواج والان للخطوة التي بعدها
ريان : اي خطوة اساسا نحن متزوجين
ميران : ريان هانم قلت ان كل شيء سيبدا من الصفر يعني ساتي واطلبك
ريان بابتسامة يائسة : من من؟؟ من نفسي
ميران : لا
ريان : ميران حقا تفكيرك بهذا اسعدني ولكن لنتنخطى هذا انا لا اريده
ميران : انا اريده وغير ذلك انا لم ارتدي خاتم بعد
ريان : تمام نذهب ونشتري وتلبسه لا اريد مسئلة الطلب هذه حقا
ميران : ساتي واطلبك بنفسي من اخوكي وابي
عقدت حاجبيها لتقول: كيف ؟؟!
ميران : يعني ريان هانم الطلب سيكون بقصرنا انا واردا ناتي ونطلبك من ابي واخيكي
ريان : لا لا اريد انه والدك يجب ان يكون معك
ميران : وانا اريد ان يكون بالبيت لاطلبك منه
ريان : ولكن...
ميران : لا يوجد لكن غير ذلك ابي مثل ابيكي اليس كذلك
ريان : اجل
ميران : اذا لا يوجد شيء للنقاش
ريان : ولكن لا يمكن انا ابي غير موجود واعرف معنى عدم وجوده ولكن انت موجود وسيكون معك
ميران : انا لا اريده هالله هالله اساسا والدي لن يقبل الا ان يكون معك
ريان : اهكذا تقول ؟
ميران: اجل يا روحي هكذا
ريان : هل استطيع طلب شيء
ميران : هل هذا سؤال طبعا
ريان : هل يمكن ان يكون ببيتنا لا اريد الذهاب لذلك القصر
تفهمها ميران ليقول: كما تريد روحي نفعل ببيتنا ليكن ببيتنا
ريان : تمام اذا خطوبة وبعدها لا شيء تمام؟؟ يكفي هكذا
ميران : انظري الي ريان هانم هل يجلس بجانبك رجل سيكتفي بالخطوبة
امسك يدها وبدا يرفع اصبع اصبع من اصابعها الرقيقة وهو يعد : خطوبة ...تسوق...ذهب ....بندالي....حناء....زفاف ....شهر عسل
فتحت عيونها على وسعمها لتقول : ماذا؟؟ ميران هذا كثير
ميران بواقعية : لماذا كثير اليس حقك لو لم افعل ذلك الشيء لكنت قد فعلتهم منذ زمن بعقد قران ايضا ولكن سنتخطاه لاننا عقدناه اساسا ولكن سنعقد قراننا ايضا عند شيخ
ريان : حقا؟؟!؟ولكن حدث وانتهى ونحن تزوجنا
ميران : لا سيدتي انا الان لا اجلس مع زوجتي مع حبيبتي التي عرضت عليها الزواج قبل قليل
ريان : هاا اذا تمام اتفقنا ولكن انا اريد راحتك ربما هذا من اجلي سيكون ممتع ولكن انت ستتعب والرجال لا يحبون هذه الامور انا اريد راحتك
ميران وهو يمسك وجنتيها بحنان : تضحين بحلمك ورغبتك منذ الطفولة من اجل راحتي ..انا ماذا فعلت لاستحق ملاك مثلك
ابتسمت لتقول : يكفي ان تبقى انت
ضمها لصدره وهو بتنفس براحة : سعادتي سعادتك وراحتي راحتك يكفيني وجودك
ريان : احبك
ميران : وانا اكثر ..... كل شيء قلت عنه سيحدث وقبل ان تبدأ جامعتك
ريان : ميران كيف يعني قبل ان تبدا يوجد شهر فقط
ميران : يعني اربعة اسابيع تقريبا باسبوع ننتهي من كل شيء الزفاف الذهب والحناء وثلاث اسابيع شهر عسل وبعدها جامعة
ريان بفرح : اوووف ياا لا اصدق كل شيء هكذا اشعر انني بحلم لا اعلم للحظة اخاف ان اصدق و...ويذهب كل شيء افقد كل شيء افقدك انت لا اعرف ماذا سافعل هذه السعادة كثيرة علي
ميران : صدقي ريانتي صدقي كل شيء حقيقة كحقيقة شروق الشمس من الشرق صدقي ولا تخافي لن تفقدي شيء
عانقته بفرح وراحة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
الرجل : حصل كما تريدين فقدت الطفل
شينيز : ولكن لا يبدو انهم حزينين
الرجل : قلت لك هذا الامر لعبة اطفال لدي خطط اخرى ولكن انت لم تفهمي
شينيز : اذا قل لي ما هي ؟ انت لا تفعل شيء سوى ارسال ملاحظات
الرجل : هل نسيتي انني دخلت بينهم و ساصبح صديقهم ومعهم اتركي هذا الامر لي
شينيز : اريد ان اعرف اين مراد ؟؟
الرجل : سابحث واخبرك
شينيز : تمام ...ماذا الان
الرجل : حاليا سابقى لارمم الصداقة فقط يعني لن نفعل شيء
شنيز : تمام
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
مغمضين اعينهم براحة باحضان بعض
ميران : لم تتناولي فطورك
ريان : هل يوجد اشياء هنا انا احضر اذا اردت
ميران : يوجد عالاغلب لنرى
نهضوا ولكن قاطعهم هاتف ميران
ميران : اسبقيني سارد واتي
ريان : تمام
ابتعد وفتح الهاتف
اردا : ميران هل نترك مراد لقد انتهى وهو معلق
ميران : لا انزلوه فقط واربطوه اطعموه شيء لن يموت الان حسابي لم ينتهي بعد
اردا : الم توعد ريان
ميران: لن اقتله بل سافعل اسوء
اتى صوت ريان : ميراان هيا تعال
ميران : انا قادم حبييتي
اردا : الاوضاع هدأت قالت اجل اليس كذلك
ميران : طبعا قالت اجل ...ساغلق انا قبل ان تغضب اكثر ولا تتركه لذاك الحقير
اردا : امرك سيد عاشق
اغلق ميران وتوجه لها لتقول: من؟
ميران : اردا
ريان : معكرونة
ميران : اذا كنت انت من سيعملها بالتاكيد
ريان : طبعا انا الا من
بدات بصنعها وهو يشاهدها تارة وينظر للخاتم الذي يزين اصبعها تارة ربااه كم حلم بهذه اللحظة ان يرى خاتمه ملكيته بها وعليها
ريان وهي تحرك الصلصة : حبيبي اعطني الملح
طار داخله فرحا وسعادة لقد قالت له حبيبي بينما كان يموت لكي يسمع اسمه من شفتيها الان تقول له حبيبي بكل عفوية وبراءة ....ينظر لها وعيونه امتلئت متى اصبح حساس هكذا
الفتت عندما لم تجد منه رد لتجده ودموعها على اطراف عيونه
اطفات تحت الصلصة وتقدمت منه بقلق ومسكت وجنتيه : جنم ماذا حدث هل انت بخير
مسحت دمعته الصغيرة التي نزلت من عيونه ليقول : لقد قلت لي حبيبي
ابتسمت بين الخجل والحب والبراءة لتقول: ماذا الست حبيبي
امسك يديها التي على وجنتيه وقبلهم بحب وقوة : وانت اجمل حبيبة
ريان : والان هلّا اعطيتني الملح
ميران: تفضلي يا ملح حياتي
اخذتها وهي تضحك بشقاوة
تذوقت الصلصة لتقول : تعال وتذوق
تقدم وتذوق من الملعقة ليقول : لا ليست لذيذة
ريان عاقدة حاجبيها : لماذا ماذا ينقصها
ميران : هذا
نظرت حولها فلم تشعر الا وهي ملتصقة به وشفاهه على شفتها....ابتعد : امممم لذيذة بل رائعة
ريان : انت منحرف اعطيتك وجه زيادة واخذت راحتك هالله هالله
ابتسم وجلس سكبت لها وله وجلست بدات بالاكل وهوكذلك
ميران : برايي ان تكون حفلة الخطوبة بنفس يوم الطلب
ريان : يكفي الطلب اساسا وتلبيس الخواتم لا داعي للحفل
ميران : اساسا سيكون حفل بسيط وصغير بدايته مع من نحب وبعدها سيذهب الجميع لاحتفل مع حبيبتي وخطيبتي
ابتسمت بفرح : تمام اذا ولكن ببيتنا
ميران : اجل ببيتنا
ريان : متى؟؟
ميران: متى اردتي ليكن غدا
ريان باندهاش: غدا؟!؟
ميران : اجل اليوم نذهب ونشتري الذهب وبعض الملابس اذا اردتي
ريان : لا داعي للملابس انت اخذت الكثير واعجبوني جميعهم
ميران : تمام جنم اذا ....نذهب اليوم ونشتري كل شيء لازم
ريان : تمام اتقفنا اذا اليوم اهم شيء لنشتري فستان لي وطقم لك للحفل
ميران : اجل اجل ولكن هناك شيء صغير
ريان : ماذا ؟؟
ميران. : اعلم انت قد تريدين اختياره ولكن
ريان : ما هو ؟؟
ميران: فستان الخطوبة لقد اخترت لك واحد عندما رايته لم استطع ان امسك نفسي كنت ساساك ولكن وقتها لم اكن عارض عليكي الزواج لذلك ولكن اذا لم تريدينه يمكنك ان تختاري غيره يعني لست ملزمة
ريان بابتسامة دافئة: اذا انت من اختاره ارتديه مهما كان
ابتسم واخذ يدها وقبلها : حبيبتي الجميلة انت
اكملوا طعامهم لتقول ريان : ميران سأسألك شيء ولكن لا...انسى لا تهتم
اكملت طعامها وصمتت ترك طعامه وتقدم منها ونزل لمستوى جلوسها على الكرسي امسك يديها ليقول : هل تخافين مني؟
ريان : ليس بقدر خوف عليك ....انا لا اخاف منك انا اخاف من غضبك لانك عندما تغضب لا تراني حتى
ميران : لا ريان انا....
ريان : هل كذب هاا هل كذب عندما تغضب هل تراني لا ...انت لا تراني وهذا الحاجز الذي بقي بيننا هو عدم اخباري لك بشيء خوفا من غضبك الذي سيحرقك قبل ان يحرقني انت تجعلني افكر ليس ولا مرتين مليون مرة قبل ان اقول لك شيء وانا لا اقول لا تغضب عندما يؤذيني شيء من الطبيعي ان تغضب وستريد محاسبته لانني انا ايضا هكذا ولكن انت عندما تغضب لا تراني يا ميران لا تراني
سحبت يديها عنه ونهضت عن الكرسي
دخلت الغرفة واغلقت الباب
اخذ نفسا عميقا انها محقة حتى النهاية ولكن ماذا يفعل هي من ازالت السوء الذي كان بداخله ولكن غضبه غضبه على من يؤذيها لا يستطيع ضبط نفسه ولكنه سيفعل لن يخيفها منه
ذهب اليها
ميران : ريانتي افتحي الباب هياا
ريان : لم اقفله اساسا انا لست مثلك يتحكم بي غضبي
فتح الباب بخفة كانت جالسة على السرير
تقدم وامسك يديها : جنم
لم تنظر ولم تتكلم
ميران : هل خاصمتني جميلتي
ريان : انا فقط اريدك ان تكون بخير ولكن طالما انت لم تسيطر على هذا الغضب لن نكون بخير ابدا ...انا فقط اريد ان اكون سعيدة معك هل كثير ؟؟
ميران : معك حق معك حق حتى النهاية ولكن انا حاولت لم استطع وحدي .... ريانتي كما عدلتي هذا الهيرجائي الى انسان طبيعي يمكنك ان تساعديه بالسيطرة على نفسه وعلى غضبه هاا
رفعت عينيها ونظرت له ليكمل : انا ايضا اريد ان نكون بخير معا اذا لنرفع هذا الحاجز الذي بقي بيننا معا يد بيد حتى نقتلعه من جذوره هاا ما رايك ان نبدأ باخبارك لي بكل شيء
نظرت له ببراءة ورضى نهضت وعانقته ليقول : ريانتي الصغيرة انت
حملها وهي معانقته ودافنة راسها بعنقه
وضعها على الكنبة وجلس بجانبها : جنم ساتصل الان على ابي لكي اخبره بكل شيء وبعدها نذهب للسوق
ريان : لا ما رايك ان نذهب اليه ليس جميل ان تقول له شيء كهذا على الهاتف
ميران : حبيبتي المتفهمة حسنا ساتصل لاعرف اين هو
ريان : تمام
اتصل على والده
ميران : الو ابي اين انت
هزار : بني بالشركة خيرا
ميران : سناتي انا وريان لنخبرك شيء لن نتاخر
هزار : تمام يا بني انا بانتظاركم
اغلق ليقول : هيا جنم
ريان : لو اغير ملابسي
ميران : تمام هيا
ريان : لا يوجد لي شيء هنا
ميران : لا لا وضعت لك بعض الاشياء
ريان : تمام
توجهت للغرفة وفتحت الخزانة اختارت فستان باللون الزهري قصير وارتدته وخرجت