من اجلك اجلك اصبح عاشقا... من اجلك اصبح مجنونا

2.7K 94 38
                                    

4/10/2020
11:55 pm

{{{{البارت الخامس والخمسون }}}}}

من اجلك اصبح عاشقا... من اجلك اصبح مجنونا

السعادة تعني الكثير من المعاني ولكن هناك من يختصرها بكلمة واحدة او حتى حرفين "حب "
تنظر للدنيا من نافذتها تارة وثم ليدها التي تعانق يده والتي لم يتركه رغم انه يقود السيارة ثم تبتسم وهي تنظر له مركز بالطريق ليقول : هل تراقبيني ام انني اتوهم
ريان ببراءة : كيف رايت ؟؟ هل لديك عين جانبية
ميران : لا ولكن لدي عيون قلبي
وجهت نظرها للنافذة بخجل لتقول : الن تقول الى اين سنذهب
ميران : حسنا الان يمكنني ان اقول
ريان : الى اين ؟؟
ميران : الى المكتبة
عقدت حاجبيها : لماذا ؟؟
ميران : لتحضيرك للجامعة
ريان : ولكنك اشتريت لي كل شيء يا ميران
ميران : ليكن اريد ان نتاكد من كل شيء
ريان : لا ميران يوجد كل شيء عندي لن نشتري شيء عندما ينقصني نشتري لا يوجد داعي لن نشتري
ميران : لذلك لم اقل لك لانكي ستعترضين ستاخذين كل شيء
اقلام ودفاتر ومراجعات للمواد
ريان : ولكن حبيبي ..... قاطعها : وصلنا هيا
نزلت وهي تقول : ولكن لم يكن هناك داعي
امسك يدها وهو يقول : كفا تذمر هيا
دخلوا لتذهل من حجمها الكبير لتقول : ياا لم اراها من قبل ابداا انها رائعة
ميران : ارى انك تحمستي اكثر مني
ريان : اوووف هيا تعال
مشوا نحو الكتب ليقول : لنخرج كل شيء يتعلق بالرسم والفن
ريان : ولكنك اشتريت كتب
ميران : ليكن تبقى لديكي تقرئينها وتتوسع افكارك هيا تعالي
بدا باخراج اي كتاب يتعلق بمجالها حتى انه تعمق بكتب هي لاتعرف معنى اسماءهم ... كان يضع وريان تعيد وهي تتذمر : ياا اين سنضع كل هذا نشتري على مهلاً انتظر ياا ميران اووف انتظر
ميران : سنملأ مكتبتك
ريان : ولكنها امتلئت يااا ميراان توقف
وضع اخر كتاب ليقول : هاا توقفت تفضلي ماذا تريدين سيدة متذمرة
ريان : اريدك ان تتوقف سيد مسرف
ميران : اووف تمام الكتب هذه تكفي حاليا
ريان بحدة : حاليا!!!!
ميران : اجل حاليا لاحقا سنشتري اكثر ولكن الان تعالي لناخذ شيء اخر
ريان : ماذا سناخذ يا ترى ؟؟ هل حقيبة يرسم عليها العاب ملونة ؟؟
ميران : ممكن فكرة جيدة ولكن تعالي الان ساخدت لاجمل قسم بالمكتبة
ريان بحماس: الى اين؟؟؟
ميران وهو يسحبها معه : مفاجئة
وغمز لها تأففت وهي تبتسم
اوقف احد الموظفين ليقول : لوسمحت خذ سلة الكتب تلك لمكتب المحاسبة ريثما ننتهي نحن
أومأ الموظف باحترام لتقول ريان : ميرااان
ميران : هاا ؟؟
ريان: انها ثقيلة عليه انظر انه صغير حتى لم يتجاوز الخمسة عشر مؤسف
ميران: يا روحي انه عمله
ريان: ولكنه صغير والله ساعده حبيبي ارجوك
كانت تنظر ببراءة وترجي ليقول : مع ان دمي بدأت بالفوران ولكن ماذا سأفعل بهذا القلب الذي يرتجف من هذه النظرة
ريان بتذمر : لن تغار من ولد صغير عالاغلب هيا ساعده
كان الولد يرفعها بصعوبة ويحاول المشي اتى ميران واخذها ليقول : انتظر انها ثقيلة عليك
الولد : لا سيدي ارجوك انا احملها
عقد ميران حاجبيه ليقول : لا لا يجب ان تحمل ما هو اثقل منك
اتى صاحب المحل وهو ينظر للولد بغضب ليقول بصراخ : انت ماذا تفعل هاا ؟؟ كيف تترك الزبون يحملها هاا؟؟ هل انت غبي ام ماذا .... هل ادفع لك المال لكي اخسر زبائني بسبب غباءك
تقدمت ريان بغضب لتقول : انتبه لما تقوله يا سيد
اخذها ميران خلفه بعد ان وضع السلة ليقول : انت ماذا تظن نفسك لكي تتكلم مع الولد هكذا هاا؟؟ انه بعمر اولادك من تظن نفسك ؟؟
الولد : سيدي ارجوك لا مشكلة ارجوك لا تغضب
ميران: انتظر انت قليلا واصمت
التف لصاحب المكتبة وهو يحاول تدارك الموقف : يا سيد ما يفعله هذا الشاب غلط انه لا يقوم بوظيفته
ميران : اذا لم يقم بوظيفته تصرخ عليه هكذا ؟؟! هاا بماذا انت افضل منه هل لديك شعرة زائدة عنه ام انه انت لديكي عيون وهو لا يملك هاا ؟؟ هل تتباهى بمالك يا غبي
الرجل : سيدي انا اعتذر ولكن لا يجب ان يقلل من احترام الزبون
ميران : لم يقلل من احترام احد انا من اردت مساعدته
الرجل : ولكن كان يجب عليه ان لا يقبل ... التف للولد ليقول : انت مطرود
انهار الولد ليقول : لا يا عمي ارجوك لا تفعل هذا بي سافعل ما تريد ساعمل اربعة وعشرون ساعة ولكن اتوسل اليك لا تخرجني من العمل
ميران وهو يرفعه بعد ان نزل على ركبتيه يترجى ذلك الظالم : اياك وان تترجى احد هكذا مرة اخرى هل فهمت ؟؟ والان امشي معي سنتكلم
التف للرجل ليقول : وانت تعلم اصول الكلام مع الناس بعدها تعال وافتح لنفسك عمل
الرجل : سيدي ارجوك لا تخرجوا هكذا اهدأ قليلا
تجاهله ميران وخرج ممسكا بيد ريان واخذا الولد معه
ريان : اهدأ لا تبكي
اخذه ميران وجلسوا على مقعد خشبي يطل على البحر ليقول له : اولا امسح دموعك لانك رجل والرجل لا يبكي
مسح الولد دموعه ليقول : يجب ان اعود لذلك العمل
ريان : اهدأ قليلا .... ما اسمك ؟؟
الولد : احمد
ميران : وانا اسمي ميران وهذه زوجتي ريان
احمد : تشرفت بكم
ريان بابتسامة حنونة : ونحن ايضا
ميران : والان اخبرني ولد بعمرك الا يجب ان يكون بالمدرسة؟
احمد : اي مدرسة يا اخي يجب ان اعمل لاطعم اخوتي
ريان : كم اخ لديك ؟؟ هل انت اكبرهم
احمد : اجل لدي خمسة اخوة ثلاث منهم اولاد واثنان بنات
ميران : لماذا انت تعمل ؟؟
الولد : توفي ابي بحادث سير لقد تعرض للحادث مع امي ولكن امي فقدت قدرتها على المشي فقط ... من لاخوتي غيري لاطعامهم اريد ان اعمل كثيرا لارسلهم للمدرسة ايضا ولكن اولا يجب ان اجد عمل جديد
ميران : اولا لن تعمل بعد الان ولا اريد اي اعتراض وثانيا هيا سنذهب لبيتكم معا
احمد : لا يا اخي انا لا اريد شفقة من احد ساعمل حتى اساعد اخوتي
ميران : ومن قال انني اشفق عليك هاا ؟؟ الن تستقبلني ببيتك ؟؟
احمد : بلا سيدي بالطبع ولكن
ريان : ولكن ؟؟
نظر لملابسهم ومظهرهم وكان قد لاحظ خاتم ريان واستطاع ادراك ثمنه وسيارتهم الفخمة ليقول : بيتنا ليس من مقامكم لتدخلوا له
ريان : ماذا تعني بهذا على العكس انا احب البيوت البسيطة والعائلات الدافئة هيا لنذهب لقد تحمست للغاية
ابتسم احمد فلأول مرة يقابل اشخاص بطيبتهم
ميران: بما انها تحمست فلن يستطع ايقافها احد هيا انهض بسرعة
ريان بتذمر : ياا ميران اوووف هيا انهض
توجهوا نجو السيارة ولم يخطأ عندما قال انهم ليسوا بمقام للدخول لبيته المهترىء نظر لملابسه الشبه ممزقة وحذاءه المتسخ بشدة ثم نظر لملابسهم التي لا يوجد عليها ذرة من الغبار حتى ليقول : ياا اخي
التف ميران له قبل ان يفتح السيارة ليقول : ماذا ؟؟
احمد : ساعطيكم عنوان البيت انتم اذهبوا وانا سالحق بكم
ميران : لماذا ؟؟
احمد : ملابسي متسخة سالوث سيارتك يا اخي
ميران : هيا اركب قبل ان يغضب اخوك هيا
ريان بحنية : هيا
ركب بالخلف بينما ميران وريان بالامام
🌟🌟🌟🌟🌟
دخلوا للبيت بكل تواضع حتى انهم خلعوا احذيتهم قبل دخولهم
وقفوا الاخوة وعانقوا اخوهم الكبير وهو ذهب وقبل يد والدته بحب واحترام
الام (صفية): اهلا بك يا بني
نظرت لميران وريان لتقول : تفضلوا
تقدمت ريان وقبلت يدها لتقول : انا اسمي ريان
وميران تقدم وسلم عليها باحترام ليقول : انا ميران يا خالة
صفية : اهلا بكم يا اولادي
جلسوا بجانب بعض لتقول ريان للصغار : تعالوا الي
تقدموا منها واحدا تلو الاخر لتقول : كم انتم جميلين ووسيمين هكذا
تكلم الولد ذو العشر سنوات تقريبا : وانت جميلة جدا جدا .... هل انت عزباء ؟؟
ضحكت ريان على لطافته ليقول ميران بغيظ : لا انظر الي اجلس هنا كالحائط الا ترى
الطفل : ظننتك اخاها
بدات اعصاب ميران بالافلات منه لتقول ريان : لن تتناقش مع طفل عالاغلب يا ميران انه صغير اووف لا تنسى لماذا اتينا
ميران : اوووف تمام
ريان : ما اسمك يا وسيم
الولد : سامي
ريان : تشرفت بمعرفتك وانتم كذلك
سامي وهو يمسك يدها : تعالي لاريكي غرفتي
ميران بانفعال : ماذا ستريها يا هذا ؟؟
اشارت له ريان بالسكوت وعدم فضحهم لتقول له بهمس :
تعال معي قليلا
التفتت للولد لتقول : انا قادمة تمام ؟؟ انتظرني
سامي : تمام
خرجوا عند الباب لتقول ريان: هل ستتشاجر مع ولد صغير لا اصدقك
ميران : بعد قليل سيخطبك مني ... يظنني اخاكي احمق
ريان : اووف اووف على كل حال لن اناقشك الان هكذا انظر الي تكلم مع احمد وافهم منه وضعهم بالتفصيل واذهب واحضر اغراض للبيت هنا وحل مسالة مدرستهم واحضر اغراض للمدرسة حبيبي تمام ؟؟
ميران : تمام يا روحي اساسا فكرت بكل هذا ولكن هل يوجد شيء اخر بعقلك يعني لنفعله ؟؟
ريان: برايي اذا احضرنا بعض الاثاث سيكون افضل ولكن ليس فورا هكذا انا ساتكلم مع والدته بالداخل واخبرها بطريقة عادية لكي لا يشعروا بالاحراج
ميران : تمام يا روحي ساحل كل هذا
ابتسمت لتقول : حبيبي ذو القلب الكبير احبك كثيرا كثيرا
عانقها ليقول : وانا احبك يا روح روحي
في الداخل
صفية : من هؤلاء با بني ؟؟
احمد : قابلتهم بالمكتبة يا امي وعندما علموا بوضعنا ارادوا القدوم الينا
صفية بحدة وحزن بنفس الوقت : هل يشفقون علينا ؟؟
احمد : لا يا امي انهم متواضعين رغم انهم يبدون من اغنى اغنياء اسطنبول من ملابسهم وسيارتهم ولكن انهم متواضعين ولطيفين للغاية سيساعدونا ولن يكون دون مقابل انا ساعمل ايضا لقد فرجت يا امي سيساعدونا ولكن دون ان يذلونا كما فعل غيرهم
صفية بدموع فرح : ليرضى الله عنهم يا بني ليرضى الله عنهم
دخلت ريان لتقول : هيا يا احمد ميران يريدك وانتم يا اولاد اذهبوا معهم ونحن سنبقى بنات معا
خرج احمد واخوته الثلاثة وبقي الفتاتين واحدة ذات الاربع سنوات واخرى ذات الست سنوات
جلست ريان بجانبها لتقول صفية وهي تربت على يد ريان : ليرضى الله عنكم يا ابنتي لو ترين فرحتهم بكم
ريان : هذا واجبنا يا خالة غير ذلك سنصبح عائلة جميلة معا وانتم ستقبلون بنا بعائلتكم اليس كذلك ؟؟
امسكت يد ريان باحكام لتقول : كان لي ست اولاد والان اصبحوا ثمانية
ادمعت عيون ريان لتهم بمعانقتها وهي تقول : وانا افتخر بكونك امي
اتوا الفتاتين لتقول الطفلة ذات الاربع سنوات : لماذا تبكون واين اخوتي وذلك الوسيم
ابتسمت ريان لتقول: لديهم عمل صغير وريثما يأتون ما رايكم ان نوضب البيت معا
ابتسموا جميعا بفرح وبدأوا بترتيب البيت
🌟🌟🌟🌟🌟
نظر لاخوته الذين يجلسون بالمقعد الخلفي للسيارة ليقول : يا اخي الى اين سنذهب ؟؟
ميران: اخبرني الان ما قصتك اخبرني كل شيء دون خجل
احمد : حسنا يا اخي .... كما قلت توفي ابي بحادث وامي فقدت قدرتها على السير اخوتي صغار واذا تركنا ايجار البيت والطعام يكفينا هم الديون لقد كان ابي قد اقترض بعض المال من شاب رغم معرفته انه حقير ومستغل ولكن اجبر على ذلك بوقتها كان الفصل شتاءا باردا جدا جدا والامطار والثلوج لا تتوقف لذلك تعطل عمل ابي لم يبقى كأس ماء حتى بالبيت واجبر على اخذ المال منه ولكن ما كان من ذلك الشاب الا وزيادة المبلغ كل يوم يتاخر به ابي بالدفع حتى اصبح علينا مبالغ طائلة والى اليوم ياتي لبابنا مع اصدقاءه المزعجين يطالب بالمال وعندما لا نستطيع اعطاءه يدخل للبيت ويبدا بتكسير وتحطيم كل شيء ويزيد المبلغ اضعاف ياتي كل يوم ويهددنا
ميران بغضب : كل يوم ؟؟!
احمد : اجل يا اخي كل يوم ياتي
ميران : وهذا ساجد له حل بطريقتي انت لا تفكر به بعد الان اعتبره انتهى لناتي لموضوع مدرستكم التي لا اريد اي نقاش بها لانك انت واخوتك ستدخلون المدرسة وستكون هدية مني والان سنذهب وناخذ بعد الاغراض للبيت
احمد : لا يا اخي هكذا كثير
ميران : والله هذا امر اختك ريان اذا كنت ستعلق معها إن عارضت الامر اما انا فلست مستعد ابدا
ضحك الشاب الصغير وفرح قلبه على المعجزة التي ارسلها الله لهم
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ريان : اييه انتهينا من الترتيب
صفية : لتسلم يداكي يا ابنتي الجميلة اعدتي الروح لهذا البيت
ريان : وانا سعدت جدا معكم ..... ساذهب للمطبخ لاوضب بعض الاغراض به يا خالة اذا اردتي شيء نادي الي تمام ؟؟
صفية : ليرضى الله عنكي يا ابنتي
ابتسمت بلطف وعفوية لتذهب للمطبخ تالم قلبها على حالته لا يوجد به شيء والثلاجة فارغة رتبت ونظفت الخزائن وحضرتهم لكي يمتلئوا بعد قليل بما سيحضره حبيبها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
احمد : اخي ميران ارجوك اصبح هكذا كثيرا جدا
ميران وهو يملأ العربة : لا ليس كثير لقد احببت اخوتك كثيرا (وغمز للاطفال الذين ينظرون له ببراءة ليكمل : غير ذلك ماذا قلت لك انا اختك ريان لن تدخلنا للبيت ان لم نشتري من كل شيء
اشترى من كل شيء كميات كثيرة وحلوى ومعلبات طعام مختلفة يعني طعام يكفيهم لشهر كامل وحتى اكثر
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
طرقات متتالية بطريقة همجية تقاطع لعبتهم حيث كانوا يلعبون كلمات متقطعة معا
ريان : هالله هالله من سيكون هكذا ميران لا يطرق الباب هكذا
ليلى بخوف : انه هو نعم انه ذلك الرجل
ريان باستغراب : اي رجل ؟؟ لماذا انت خائفة هكذا ؟؟
قاطع جواب الطفلة صراخ الشاب : احمد اخرج الان اذا لم تخرج ومعك كل المال ساحرق هذا البيت وانتم بداخله
خافت ريان ولكن جمعت الشجاعة قليلا من اجل الاطفال لتقول : سافتح الباب ومن يكون ليهددكم
صفية وهي تذرف دموعها : لا يا ابنتي هذا مجنون ومنحرف قد يلحق بك الاذى
عقدت حاجبيها بغضب لتقول : جيد اذا لاتصل بميران الان وسنرى من المجنون
رفعت الهاتف طالبة رقم ميرنها لتجمع بعض القوة من صوته الحنون
الشاب بصراخ من الخارج : اخرج والا ادخل واحرقكم جميعا
ريان : هيا يا ميران افتح هاتفك هيا
سحب الهاتف منها بطريقة همجية بعد ان فزعت من صوت ضرب الباب .... ضرب هاتفها بالارض ليكسر عدة قطع ضمت الاطفال اليها لتقول : ماذا تفعل اخرج حالا
الشاب : اووووه من انت يا جميلة هاا ماذا تفعلين بهذا البيت القذر هذه القذارة لا تليق ب ...انزل نظره لعنقها لتلمع عيناه على ذلك الطوق الذي يحمل جوهرة تكاد تثقب شبكته العينية من لمعانها ليكمل : ب جميلة مثلك
ريان : لا يوجد قذر غيرك هنا اخرج من هنا خذ كلابك هذه واخرج من هنا قبل ان اطلب الشرطة
الشاب : هالله هالله كيف ستطلبينها يا ترى هاتفك الثمين ذهب وتحطم ام انك تظنين انه يوجد هنا هاتف احمدي الله لانك وجدتي شيء لتجلسي عليه
ريان : وما شأنك انت اخرج من هنا حالا يا حقير
تضم بيديها الاثنين الطفلتين اللتين تتشبثان بها باحكام وتذرفان دموعهما الصغيرة
صفية. : اليس لديك خوف من الله الا ترى حالتنا
كان (الشاب): والله انتم يجب ان تخافوا من الله وتعطوني مالي
ريان : تمام اذا كان لديك دين عندهم نعطيك اياه ولكن اخرج الان
كان : هاا يبدو انك مع ذلك الغني صاحب السيارة الفاخرة
ريان : لا شان لك غير.ذلك ولو كان لديك دين لا يحق لك الدخول هكذا اخرج هيا
كان بغضب : ساريكم كيف ساخذ ديني
كان سيخرج ولكن اوقفه صاحبه الذي معه وهو يشير له بعينيه الى يد ريان ... نظر لتلمع عيناه بشدة ورغبة لذلك الحجر الذي يكبر راسه ويجلس بين اصابعها
اقترب منها بدات بالتراجع بخوف لياخذ الفتاتان ويدفعهما بعيدا عن ريان لتقول بغضب : هل جننت انهم اطفال
حاولت ان تتخطاه لتذهب لهم ولكنه دفعها على الحائط ليقول : الذي معك يلزمني
ذعرت منه ومن خطواته التي تقترب نحوها
ريان : ماذا تقول انت ؟؟!!؟
رفع يده ليسحب العقد من رقبتها بقوة حتى تالمت وجرحت رقبتها من الخلف
ريان بالم وهي تدفعه : ابتعد عني يا حقير ابتعد ابتعد
كان : سابتعد ولكن اولا ستعطيني اياه
تتنفس بسرعة وداخله ينبض بخوف لتقول محاولة اخفاء خوفها : ما هو ماذا تريد منا اخرج من هنا سترى عندما يأتي زوجي سيدفنك هل فهمت سيدفنك
ابتسم ابتسامة جانبية مستفزة ليمسك يدها التي بها الخاتم وهي تحاول اغلاق اصابعها والافلات منه دون فائدة
كان : هل تظنين انكي ستنفدين مني هكذا يا رقيقة
صفية : ابتعد عنها يا عديم الشفقة سنعطيك مالك ابتعد عنها
فتح اصابعها بقوة حتى شعرت كأنهم تكسروا واخرج الخاتم بهمجية وعنف ليقول : والان استطيع تركك
خرج من البيت وامرهم باقفال الباب بالاقفال الحديدية
صفية وهي تحاول ان تتحرك دون فائدة: ابنتي ابنتي هل انت بخير
جمعت شتات نفسها قليلا لتنهض قائلة : بخير بخير
توجهت نحو الصغيرتان وضمتهما : شششش لا تخافوا هيا سنخرج من هنا انهضوا
توجهت نحو صفية لكي تسندها ويخرجوا فلم تشعر الا بحجارة بدات باختراق النوافذ من كل الجهات : ماذا يفعلون هل جنوا؟؟
صفية : لقد ورطتك يا ابنتي
ريان : لا لا تقولي هكذا
بدات الحجارة تنهال على البيت من كل حدب وصوب توجهت ريان نحو الاطفال ووضعتهم بزاوية آمنة وساعدت صفية على النهوض ووضعتها بزاوية آمنة ايضا
كانت تتحرك بصعوبة بسبب الحجارة التي تدخل من النوافذ
نهضت ركضا نحو الباب فكان مقفلا حاولا تكرارا دون فائدة ترجى كل النوافذ تتدخل منها حجارة لا تستطيع تفقد اي نافذة عادت بصعوبة الى الطفلتين وضمتهم جالسة على الارض وهي تبكي لتقول : ششش لا تخافوا ميران سيكون هنا بعد قليل اهدأوا لا تخافوا
كانت تحاول تهدأت نفسها والاطفال معا ليذهب كل هذا ادراج الرياح عندما اخترق صوته البشع اذنها : احرقوا البيت
صديقة : هل سنحرقهم احياء ؟؟
كان : بما انه لم يعطيني مالي اذا ليدفع اخوته الثمن
صديقه : والفتاة؟؟ ربما من عائلة معروفة والله يدفنونا
كان بغضب : افعلوا ما قلت لكم
حاول اهالي الحي التدخل فلم يستطيعوا لانهم يعرفون مدى شر هذا الشاب وانه اذا وضعهم براسه سينهيهم ويكون مصيرهم هكذا ... حتى انهم لم يجرؤوا على الاتصال بالشرطة
اما في الداخل ارتعبت ريان اكثر عندما برات رائحة البنزين تخترق خلايا انفها لتقول بخوف : سيحرق البيت ماذا سنفعل يا الهي ساعدنا اين انت يا ميران اين انت اووف اين انت هيا تعال ارجوك انا احتاجك تعال
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
احمد : اخي هل حقا ستوقف ذلك المدعو كان ولن يزعجنا بعد الان ؟؟
ميران : طبعا بالتاكيد لن يدخل الحي بعد الان حتى
احمد: امي ستفرح كثيرا
ميران : دقائق ونصل تخبرها بكل شيء ثم تريني اين هو هذا الرجل
احمد : حاضر يا اخي
قاطعهم صوت رنين هاتف احمد الصغير ذو الطراز القديم جدا وحتى انه شبه مكسر من قدمه
احمد : تفضل يا عم نجمي .....ليدخل الخوف صوته وهو يقول : ماذا ؟؟ كيف ؟؟ .... انا قادم فورا يا عمي قادم اطلبوا الشرطة ارجوكم
اغلق ليقول ميران بخوف : ماذا حدث ؟؟
احمد : تاخرنا .... كان ... كان هاجم بيتنا وسيحرقه هو والذين بداخله
نزل كالصاعقة عليه لتتردد ""سيحرقه ... والذين بداخله "" لم يأتي لعقله سواها لينطق بخوف وذعر اسم محبوبته وينطلق باقصى سرعة رافعا هاتفه فورا : الو اردا اياك وان تسال عن شيء اجمع رجالنا وتعال الى الموقع الذي سارسله اليك وعندما تصلوا خذوا كل شاب تجدونه امامكم هيا لا تسال
اغلق هاتفه وزاد من سرعته
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تسعل بقوة محاولة الحفاظ على انفاسها بعد ان القوا غاز داخل البيت من النافذة تدعي ان يرسل الله لها معجزة ومن سيكون غيره معجزتها: ميران هيا تعال حبيبي ارجوك
🌟🌟🌟🌟🌟
يشعر بانقباض قلبه للحظة وكأن شيء قطع منه وبدا بالنزيف ليقول رافضا كل احتمال يكون نتيجته فقدانها : لا لا يمكن ريان بخير لم يحصل لها شيء هذا الانقباض من خوفي عليها لا لم يحصل لها شيء لا لا
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
هزار بخوف بعد ان سمع صوت ميران من هاتف اردا : ماذا حدث معه
اردا : لا اعلم يا عمي ولكن يبدو انه متعلق بريان يبدو ان ريان بخير لان ميران لا يجن هكذا الا اذا كان الموضوع متعلق بها
قبض قلب هزار ليقول وهو يتوجه نحو سيارته: ارسل لي العنوان فورا ...... اللهم احمي لي ابنتي انها امانة اختي اللهم احميها احمي ابنتي اللهم لا تجعلنا نعيش المها
🌟🌟🌟🌟🌟
يوقف سيارته ليوقف قلبه بعد رؤيته لحالة البيت تخرج منه النيران من الداخل ويبدو انهم لم يشعلوا النار من الخارج بعد
ميران : ابقى مع اخوتك هنا اياك والخروج
رفع يده مشعلا القداحة ليرميها على البيت ويكمل اشتعاله من الخارج فلم يشعر الا بقبضة تنزل على النار تطفأها ولكمة جعلته طريح الارض نعم انه هو حرق يده ليضمن سلامة حبيبته
كان سيهجم عليه باقي الشباب ولكنه اخرج سلاحه واطلق بالهواء : اذا اقترب احدكم اضع الرصاصة براسه
رفعت راسها بابتسامة رغم المها وشبه فقدانها للوعي لتقول : لقد اتى اتى لا تخافوا اتى ميران ... اتى ميران يا خالة تحملوا
وصل اردا ليبدا مع رجالهم بالهجوم على الشباب مفتعلين المشكلة وتكبيلهم واحدا تلو الاخر
ميران وهو يتوجه نحو الباب : اطلبوا الاسعاف فورا
اطلق النار الى قفل الباب ودخل وراءه اردا واحد رجالهم معهم
اغلقوا انوفهم بذراعهم وتقدموا : ريان ريان
ريان وهي تسعل بقوة : م.. ميرااان
توجه نحو الصالة فورا وتوجه اليها
تقدم اردا واخذ الصغار وحمل الشاب الاخر الخالة صفية الى الخارج
ميران وهو يتحسس وجنتيها : ششش لقد مر انا اتيت
ريان ببكاء : ك.. كان سيحر... قنا
حملها للخارج وهو يضم جسدها باكلمه الى صدره وهي كورت نفسها بحضنه وهي تسعل  : انا اتيت يا قلبي اتيت ساجعله يدفع الثمن غاليا
وصلوا سيارات الاسعاف وركض هزار نحوهم فور رؤيته يحمل ريان هكذا : ابنتي هل انت بخير ؟؟ اخخ يا روحي
فتحوا باب سيارة الاسعاف ووضعوها فيه جالسة واعطوها اكسجين
جلس ميران بجانبها وهو يمسد على شعرها
كانت سيارات الاسعاف متوقفة ولم تنطلق نظرا للحالات غير المتأزمة
ركض احمد واخوته نحو والدته واختيه الصغيرتين يضمهم بقوة وكانوا يبكون
كانت تريد ريان نزع قناع الاكسجين ولكنه اوقفها ليقول: لا ابقيه قليلا حبيبتي
أومأت ليجلس بجانبها فور ما كان سياخذها لصدره لفت انتباهه سيلان الدم من عنقها ليقول بفزع : ريان دم اين جرحتي كيف
رفع شعرها ليرى مصدر الجرح ليعقد حاجبيه اثر الجرح ذو الخط الرفيع ليقول : ريان كيف حدث ؟؟
ريان وهي تستذكر ما فعله ذلك الحقير : عندما ح... حاول ذ.. ذلك الرجل اخذ.. اخذ عقدي الذي كنت ارتديه جرحت  ولكن ليس الذي من والدي الذي اهديتني اياه انت
اكملت ببكاء ليملأ الغضب صدره ويضمها بقوة الى صدره وهزار الذي يمسد على شعرها بحنان ليقول بتدارك بعد ان حسب بعض الحسابات : حبيبتي اريني يديكي
رفعت راسها من صدره لياخذ بيديها وتعمى عيونه عندما رأى اللون الازرق المائل الى البنفسجي على اصبعها الذي يجب ان تحمل به خاتمها
ريان بدموع : ا... اخذ خاتمي ايضا
سيطر الغضب عليه ليبدا بتحريك رقبته محاولا تهدأت نفسه ليقول : ابي ابقى مع ريان قليلا انا قادم
ريان : الى اين. ؟؟
ضم وجنتيها بكفيه بحنان: فقط دقائق تمام ؟؟ ابي قل لهم ان يضمدوا جرح رقبتها
أومأ هزار وجلس بجانبها وضمها اليه وهو يمسد على شعرها لتقول بنبرة باكية  : ابي
هزار : يا روح ابيكي تمام لا تبكي انا هنا ولن اسمح لاحد باذيتك
تقدم ميران والغضب  يعمي عينيه نحوهم وكانت الشرطة موجودة
كان يقف كان وثلاثة من اصدقاءه وهم الذين ساعدوه
الشرطي : ميران بيه يجب ان تقدم شكوى ضدهم لكي ناخذهم لان لا احد من اهالي الحي قدموا اي شكوى
نظر ميران باستحقار لاولئك الجبناء الذين يسكتون عن حقوق الناس من اجل انفسهم ليقول: لا
نظر كان باستغراب ليكمل ميران : لن اقدم شكوى بحقه بالنهاية هو شاب صغير ولن يعيدها اليس كذلك
كان : اجل اجل طبعا لن اعيدها
الشرطي : ولكن يجب اعتقاله لقد هاجم بيت وحاول اذية الذين بداخله
ميران : لا لا يوجد شيء كهذا هل رايتم اي شيء انتم ؟
الشرطي : لا ولكن صديقك السيد اردا اخبرنا
ميران : لقد فهم بشكل خاطىء اليس كذلك يا اردا ؟؟
اردا وكان قد فهم من نظرات ميران ليقول : اجل انا اعتذر فهمت بشكل خاطىء كل شيء
انسحبوا الشرطة بعد ان جعلوا كان واصدقاءه ان يوقعوا على تعهد
كان : شكرا لك يا سيد رغم انك ضربتني ولكن ليكن انقذتني من الشرطة
ضحك ميران ونظر لاردا الذي ضحك مثله باستهزاء عليهم ليتقدم والشر يتطاير من عيونه ويقترب من كان ويقول بهمس بصوت مخيف ومرعب: اعدك ساجعلك تتمنى لو ان الشرطة قبضت عليك اعدك بذلك
بدا بالارتجاف هو واصدقاءه فماذا سيكونون غير جبناء يختبئون خلف سلاحهم الفارغ
ميران : اردا خذ ضيوفي و اكرمهم جيدا ثم ساتي بوقت لاحق لاكرمهم على طريقتي هااا اين الاغراض الذين اخذتهم من زوجتي هاا وهذه حسابها على جنب
اخذ منه العقد والخاتم ليقول لاردا : احسن ضيافتهم
اردا بابتسامة شريرة : بامرك يا مدير
ميران : خذهم الى ***
اردا : ميران تلك
كان بخوف وارتجاف : ماذا سنفعل بذلك المكان به مشرحة قديمة ومهجورة
ميران: قلت لكم ساستضيفكم عندي اعدكم انكم لن تنسوا هذه الضيافة ابدا اعدكم بذلك
عاد لحبيبته ليقول : هيا يا روحي لنذهب للمشفى
فزعت لتقول وهي تمسك : ميران يدك ؟!! هل حرقتها ؟ كيف حدث ؟؟
تذكر ميران عندما اطفا الشعلة بيده خوفا من ان تقع بالخطأ وتحرق البيت
ميران : لا ليس حرق يبدو انني جرحتها بشيء لا تهتمي
ريان : لا انتظر
نادت احد الممرضين ليضمد يده وضمدها بعد او وضع له مرهم
ميران : تمام انا بخير هيا لنذهب 
ريان : ولكن احمد وعائلته ؟!؟
ميران : ابي
هزار : نعم يا بني
ميران : انت حل امرهم تمام انظر يوجد بسيارتي اغراض وطعام استاجر لهم بيت جيد وحل امورهم تمام؟؟ ساخذ ريان للمشفى
هزار : تمام يا بني لا تقلق
ميران : ساخذ سيارتك وانت خذ سيارتي لتاخذ الاغراض
هزار: تمام يا بني ولكن اتصل بي وطمئني على ريان
ميران: تمام
ريان : ساراهم اولا
ميران : انا ساراهم انت لا تنهضي
ريان : لا حبيبي انا بخير
نهضت واسندها ممسكا اياها بقوة اليه
وقفوا عندهم ليقول احمد وعيونه بالارض : ا.. انا اعتذر يا اخي ارجوك سامحني وانت اختي ريان سامحيني ارجوكي كله بسببنا
عانقه ميران ليقول : اهدأ تمام لا يوجد لكم ذنب وهذا الكابوس انتهى وذلك الرجل اعتبره انتهى ايضا لن يلمسكم مرة اخرى
عانقت ريان الصغار وقبلت يد الخالة صفية وودعوا بعض تاركين اياهم بأمانة هزار
وهو لم يقصر فقد اخذ لهم بيت جميل ومتوسط الحجم وقاموا بكل التعديلات اللازمة عليه واحضروا اثاث وطعام ايضا
اما في المشفى فقد اصر ميران ان يتم فحصها فحص دقيق من التنفس الى الحلق الى المعدة واخذ عينة دم وكل شيء لكي يتاكد من انها بخير
ريان : لم يكن هناك داعي لكل تلك الفحوصات
ميران وهو يمسد على شعرها جالسا على الكرسي بجانب سريرها بعد ان استلقت لتاخذ المغذي : يا روحي هكذا افضل ليرتاح داخلي وبعد قليل سنعود لبيتنا لا تقلقي
قبل راسها وامسك يدها باحكام لتقول : كم بقي لهذا الشيء لكي ينتهي ؟؟
ميران : عشرون دقيقة
ريان : اذا تعال الى جانبي عانقني قليلا اشتقت لك كثيرا
ابتسم ونهض ليجلس بجانبها ولكن قاطعه رنين هاتفه ليقول وهو يقبل يدها : دقيقة وقادم
أومأت له ليذهب باتجاه نافذة الغرفة ويفتح الهاتف
اردا : ضيوفك وصلوا ميران بيه
ميران بنبرة شريرة ومنخفضة لكي لا تسمع ريان : اذا احسنوا ضيافتهم ولكن انت لا تبقى تعال نذهب معا عندما تتحسن ريان
اردا: تمام
اغلق الهاتف ليقول : ان شالله يكون العرض ما زال قائما ريان هانم
ضحكت بخفة وهي توسع له مكانًا بجانبها : اجل تعال هيا قبل ان اغير رأيي
تقدم وجلس بجانبها يعانقها يقبل راسها وجبينها وشعرها قبلات متفرقة ليقول : هل تؤلمك رقبتك او يدك ؟؟
ريان : لا حبيبي لا تقلق انا بخير
ميران : احبك ريانتي
دفنت راسها به اكثر: اعشقك ميراني
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في المساء تجلس على الاريكة وفوقها بطانية زرقاء خفيفة تنظر للفراغ هكذا قاطعها مجيئه وهو يعطيها كأس العصير ليقول : هيا اشربيه حبيبتي
ابتسمت واخذته منه وجلس بجانبها لتقول : حقا الحياة غريبة
انظر كيف خرجنا وماذا عشنا خرجنا لنشتري كتب واقلام انتهى الامر بالمشفى والشرطة
ميران : حقا حياتنا غريبة
رن جرس الباب لتغطي راسها بالبطانية قائلة : والله لا استغرب ان كانت مصيبة اخرى لن انهض
ضحك ليقول وهو ينهض : انه اردا اهدئي
ريان : لا اريد
ضحك واتجه نحو الباب وفتحه
اردا :احضرت الاغراض
ميران : هاا شكرا لك يا اخي
اردا : ليس بيننا يا اخي .... هاا ماذا ستفعل بذلك الرجل لقد خفت عنه
اشار له بالسكوت ونظر لريان وجدها ما زالت مستلقية
خرج قليلا ليقول : اخفض صوتك يا رجل ..... غدا ساوصل ريان للجامعة وبالوقت الذي تكون هي بالجامعة به سارى عملي مع ذلك المسخ
اردا : تمام ولكن انا سارى لولو اولا ثم ساتي خلفك لانني لست مثلك مرتاح مع حبيبتي
ميران : هاا لانني اعترفت لها بحبي مثلك بنتصف الليل وعانقتني فورا وتزوجنا هكذا دون شيء لو اجتمعت بها مثلك لكان الان لدي خمس اولاد
شعر اردا بلسعة قبضة قلبه ولكن تدارك امره ليقول : ها ها سنرى خذ الاكياس وغدا نتكلم
ميران. : تمام هيا تصبح على خير
اردا : وانت بخير
اغلق ميران الباب والتف اردا ليذهب وهو يقول بنفسه : اخخ لو تعرف انني بأي لحظة ساخسر حبيبتي يا اخي واخسر نفسي ايضا
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ازالت الغطاء عن راسها لتقول : ماذا يريد ؟؟
ميران : لقد احضر بعض الاشياء انا كنت قد طلبتهم منه
ريان : اي اغراض ؟؟
ميران : تعالي معي هيا
نهضت وامسكت يده لتقول : الى اين ؟؟
ميران : تعالي معي
صعدوا للاعلى ودخلوا غرفة الرسم ووضع الاغراض الذي كان يحملهم على الطاولة ليقول : وهو يمسك وجنتيها بكفيه : والان سنحضر زوجتي الجميلة للذهاب للجامعة غدا وبما انه اول يوم يعني يجب ان تكون بكامل نشاطها لذلك سنحضر ملابسك واغراضك وكتبك ثم نتناول شيء خفيف معا ثم نخلد للنوم باكرًا لكي اوصلك للجامعة باكرًا تمام
قبل وجنتيها برقة لتقول : وهل امامك طفلة ستذهب للابتدائي ؟؟
ميران : اجل انا ارسل طفلتي للروضة حتى هيا يا صغيرة لنختار ملابسك ثم ناخذ حقيبة مناسبة لملابسك لكي نضع بها كتب واقلام هيا تعالي
امسكها من يدها واخذها معه لغرفتهم لتقول : هاا وبالصباح تمشط شعري وتضع لي مشابك شعر ملونة لكي يكتمل
ميران : فكرة جميلة هيا هااا وسنغير ضماد جرح رقبتك كدت افوت هذا
توجهوا نحو الخزانة ليقول : انا ساختار ملابسك
ريان : تمام ولكن لا تلبسني كانني مسنة في الخمسين من عمرها
ميران: تمام ولكن لا يوجد قصير
ريان : تمام اساسا لن ارتدي انا امرأة متزوجة وزوجي غيور للغاية
رفع حاجبه ليمسك خصرها ويسندها على الخزانة يحاصرها بينه وبين الخزانة
ريان وكانت قد احمرت وجنتيها : ميران ماذا تفعل ؟؟
ميران : زوجك الغيور يريد تقبيلك ايتها الامراة المتزوجة ... عض شفته السفلية ليكمل : لاكل فمك الذي يقول انا امرأة متزوجة اجل انت لي انت زوجتي انا
اكتسبت بعض الشجاعة وحاولت اخفاء خجلها لتقول محاولة وضع عينيها بعينيه ورفعت يديها وشدت اطراف ياقة قميصه نحوها : وانت زوجي انت اجل انت لي زوجي انا
انهارت كل مقاومته لينزل يده الى خصرها يشدها نحوه بقوة طابعا شفتيه على خاصتها بقوة رفعت يديها خلف رقبته تشده نحوها تبادله بشغف وحب وعشق كبير له منه ومنها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
احمد : بعد يومين سنذهب للمدرسة لقد سجلنا اخي ميران
صفية : ماذا اقول ليفتح الله طريقة وينير دربه ويُيَسِر امره وهو زوجته وكل عائلته ويرزقه اولاد
سامي : حقا بيتنا الجديد رائع يا امي
احمد : هيا لنتناول العشاء
🌟🌟🌟🌟🌟
ميران : هل اضع هذا ؟؟
ريان : لا حبيبي لا اريد ان تثقل الحقيبة غير ذلك غدا سارى بأي موضوع سنبدا وبناءا على ذلك ساحمل كتب
ميران : تمام يا روحي اتفقنا اذا ساضع دفتر ملاحظات واقلام
ريان : تمام .... ياا حقا لا اصدقك كيف تذكرت ونحن بتلك الحالة تقول لاردا ان يجلب كتب واقلام
ميران : اييه ريان هانم زنت لا تعرفين زوجك بعد
ريان: لاكون فداءا لزوجي سوبر مان
ميران : انظري الي انك تضربين الوتر الحساس ساتهور والله غدا لن تستطيعي الوقوف على اقدامك
ريان : امان توقف هيا تعال لناكل شيء وننام تعال
سحبته من يده خلفها ونزلوا للمطبخ لتقول: ماذا تريد ان تاكل.؟؟
ميران : انت
ريان بخجل: يااا ميراان اصمت الا تخجل انت اووف انا ساكل شطيرة جبن وخيار وانت ؟؟
ميران : شطيرة ريان دون اضافات لوسمحتي
التفتت لتفتح الثلاجة مدعية لكي لا تنظر له لانها اذا بقيت ترد عليها ويرد عليها حقا غدا لن تنهض ابدا منه
ريان : ساحضر لك مثلي
ميران بابتسامة جانبية : ساخرج العصير اذا
سكب عصير لكليهما ووضعت هي الشطائر في الاطباق
تناولوا طعامهم بالحديقة
ميران : سادخل الاطباق واحضر الضماد
ريان : تمام
عاد ومعه معدات طبية
جلس وراءها واخذ شعرها ليكشف عن رقبتها
وغير لها الضماد بكل رقة
التفتت له لتقول : والا دورك اعطني يدك
ابتسم ومد يده المصابة وغيرت له الضماد بعد ان وضعت المرهم على جرحه او حرقه ولكنه لم يقل لها ذلك
جلسوا  على الارجوحة معانقين بعضهم
كان يمسد على شعرها برقة وحنان ويضم جسدها اليه
ريان بخمول : هل تعلم انك عندما تمسد على شعري وتضمني هكذا اشعر بالنعاس كثيرا
ميران : اجل اعلم
ريان : لذلك تفعل هكذا يا محتال
ميران:اذا صعدنا الان قبل ان تنامي ستصرين على عدم النوم انا اعرفك
ريان وهي تتثاءب : جيد اساسا لن انهض من هنا ولو قامت الدنيا
شد حصار يديه عليها وهي يخلل اصابعه داخل جذور شعرها برقة حتى نامت
حملها برقة عن الارجوحة وتعلقت برقبته كالاطفال وصعد بها الى الغرفة ووضعها على السرير
🌟🌟🌟🌟
فتح عيونه ونظر للساعة فورا كانت السادسة ودوامها الثامنة هذا يعني ان معه وقت
نظر لحوريته التي بجانبه نائمة بسكينة حتى ملامحها وهي نائمة تعطيه طمأنينة وسكينة
ميران في نفسه : هل اوقظها الان ؟؟ لا سانتظر لتنام ساعة اخرى بعد
عانقها واغمض عينيه معطيا اياهم ساعة اخرى من النوم
بعد ساعة وربع
استيقظ فلم يجدها بجانبه فنهض وتوجه نحو الحمام ثم غير ملابسه ونزل للاسفل
كانت قد حضرت الفطور وستصعد لتيقظه فتلاقوا عند الدرج ابتسمت له وصعدت الدرجات التي تفصلهم لتهم بعناقه وهو كذلك
ميران : صباح الخير يا روحي
ريان : صباح الخير ميراني هيا تعال
امسكت يده ونزلوا للاسفل وجلسوا على المائدة
تناولوا الطعام وخرجوا
اما اردا فانتظر الفتيات بالزاوية لكي لا تراهم والدة ايليف واخذهم للجامعة
لولو : اووف واخيرا استطعنا اقناع والدتك
ايليف : معك حق والله
اردا : لولو
نظرت له لتقول بابتسامة: ن.. نعم
نظر اردا بغيظ للفتيات ليقول محاولا اخفاء شوقه : كيف حالك
لولو بخجل : بخير وانت ؟؟
اردا: بخير عندما رايتك ... نظر للفتيات ليكمل بغيظ : رايتكم طبعا عندما رايتكم
🌟🌟🌟🌟🌟
قبلت خده لتقول: ساتصل بك عندما انتهي تمام ؟؟
ميران : تمام هل انزل معك ؟؟
ريان : لا لا داعي حبيبي
نظر ميران لبوابة الجامعة ليقول : لا انا برايي يوجد داعي حبيبتي هيا انزلي
ريان : تمام يا غيور تمام
امسك يدها وشابك اصابعهم ببعض
ميران : اعطني لاحمل حقيبتك
ريان : هاا ميران احملها وخذني لصفي ايضا واوصي المعلمة علي ... ياا ميران لست طفلة هكذا اوووف منك اووف
ميران : تمام تمام هيا تعالي ولا تبكي لن اتاخر
ريان : ساغضب الان هاا كأنه يوصل طفلة للصف الاول الابتدائي
وصلوا بوابة الجامعة ليشدد ميران قبضته على يدها ويشدها نحوه جتى دون شعور منه فقد اعصابه فور رؤيته للشباب يلطشون الفتيات اللواتي يمشون لوحدهم
دخلوا لتذهل ريان قائلة : ما اكبرها
شددت على يده بحماس مفرط لتقول : هيا لندخل ونجد القاعة التي سابقى بها بعدها اذهب تمام ؟؟
ميران : تمام هيا
ذهبوا وسألوا واوصلها لباب صفها ليقول : دروس موفقة حبيبتي
ريان : شكرا حبيبي
ميران : لا تتكلمي مع احد تمام ؟؟
ريان : تمام
ميران : ولا تجلسي بقرب اي شاب واذا جلس اي شتب بجانبك غيري مكانك تمام ؟؟
ريان : تمام ميراني
ميران : هاا كدت انسى
اخرج خاتمها ورفع يدها ليلبسها اياه برقة ثم قبل اصبعها الذي ما زال لونه ازرق من ذلك الرجل لاحظ الحزن على وجهها ليقول مغيرا مزاجها : وهذا اهم شيء والله افكر باحضار خاتم اكبر لكي يروه قليلي النظر
ضحكت بيأس على غيرته المفرطة لتقول : هيا حبيبي اذهب لعملك وساتصل بك تمام ؟؟
قبل خدها ليقول : تمام جنم
قبلت خده ودخلت لصفها وهو خرج متوجها نحو سيارته متخذا من احمرار اصبعها مزيدا من الغضب فوق غضبه مستعدا ليخرجه على ذلك الشاب دون اي رحمة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تنظر للادراج الكبيرة والمدرجات المصطفة وتبتسم بحماس وتتوجه نحو اول مقعد فهو كان فارغ وجلست عليه
لفت نظرها ثلاث فتيات يتهامسون وكأنهم يتكلمون عنها ولكنها تجاهلتهم وامسكت الهاتف تعبث به ريثما ياتي الاستاذ
توجهوا نحوها رفعت عيونها لهم لتقول واحدة منهم : يبدو انك جديدة
ريان : اجل اليوم بدات ... اسمي ريان
ايسال : تشرفت يا ريان
ابتسمت ريان بخفة وجلست لتقول لها : الن تسالي عن اسمي ؟؟
ريان : اذا اردتي ان تقولي لكنت قلتي كما قلت انا ولكن انت لم تريدي وهذا يعود لك
ايسال: اسمي ايسال
ريان : تشرفت بك
وصافحت صديقتيها الاثنتين وتعرفت عليهم اتى الاستاذ وبدا بالشرح
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
لولو : تاخرنا من زحمة السير اووف
اردا : اهدئي هيا انزلوا
نزلوا ليقول اردا : لولو توقفي لحظة
وقفت ودخلوا الفتيات سيفدا واوزجي وايليف
ايليف : لم نتصل بريان
سيفدا : بالتاكيد اتت مع ميران نتصل عندما نخرج
ايليف : تمام
ذهبوا كل واحدة لقسمها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
اردا : اشتقت لك كثيرا يا لولو
لولو بخجل : و.. وانا
اردا : بعد الان سنلتقي بكثرة هاا
لولو : اجل وانا سعيدة لذلك
اردا : وانا ايضا كثيرا
لولو : لادخل انا لقد تاخرت
اردا : تمام وانا ميران ينتظرني اساسا
قبل خدها بسرعة لتحمر وجنتيها وتركض نحو بوابة الجامعة بسرعة
ابتسم بفرح عليها
رن هاتفه لتختفي ابتسامته فورا عندما راى اسم الطبيب يرفع على شاشته
فتح الهاتف ليقول : تفضل حضرة الطبيب
الطبيب : غدا انتظرك بجلستنا الثانية تمام؟؟
اردا : تمام حضرة الطبيب تمام
الطبيب : وافضل ان لا تكون لوحدك
اردا بحزن : ان شالله
اغلق وركب سيارته ذاهبا الى ميران
🌟🌟🌟🌟🌟
يرفع اكمام قميصه ليقول : ايي بمن ابدا؟؟
نظر للثلاثة المعلقين هكذا امامه وتوجه نحو كان ليقول : لتكن انت فأر التجارب ساجرب عليك كل شيء ياتي لعقلي والذي يعجبني ساطبقه على اصدقائك ..... هاا هل تعلم .. انا مجنون قليلا لذلك لا تنتظر مني شيء منطقي ابدا
من يراه لن يقول عنه ذاك رجل الاعمال الانيق والراقي لقد تجرد من كل الرقي ليصبح اكبر همجي لان من يلمس خاصته سيلقى حدفه لا محالة
ارتحف من نبرته المجنونة ليقول : لن .. لن اعيدها ارجوك
ميران : وانا متاكد انك لن تعيدها ولكن لا تخف وعد لن استعمل السلاح ابدا ابدا
كان : م.. ماذا ستفعل ؟؟
ميران : ليكن مباشر افضل انا بطبعي اُفَضل التطبيق العملي اكثر
كان باتجاف : لا لا ارجوك
دخل اردا ليقول: والله مهما ترجيته لن يجدي مفعا مع الاسف حقا انا حزين من اجلك كثيرا
امسك ميران احد الالات الحديدية ليقول : هنا مشرحة وانا برايي يجب ان نحترم المكان وننفذ ما بني من اجله اليس كذلك
اردا : وانا رايي هكذا
تقدم نحو كان ليمسك يده بقوة وهو يقول : سادفعك ثمن تألمها الى اصابعك حتى اصابعك ستعاقب هل فهمت
لفظ اخر حرف ليرفع الالة ويضعها على احدى اصابعه ويضغط بقوة ليطلق صرخة متألمة ولكنها ليست كافية لتهدأ غضبه فهذا عقاب من يلمس حبيبته
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
خرجت ريان من المحاضرة مبتسمة وهي تحمل كتبها واتصلت بالفتيات واتفقوا ان يلتقوا عند الكافيتريا
عانقوا بعضهم وجلسوا على الطاولة
ريان : كيف ؟؟
ايليف : حقا انه ممتع
لولو: اجل معكم حق احببت مع ان المواد صعبة من بدايتها
سيفدا : ولكن اذا احببنا المادة لا نستصعب منها
ريان : اجل معك حق .... ساتصل بميران
اوزجي : اتركيه لينهي عمله
ريان : هو قال لي ان اتصل به انت ارتاحي
رفعت الهاتف واتصلت به
🌟🌟🌟🌟🌟
ترك الالة على الطاولة تاركا اياهم بحالة لا يرثى لها
اردا : ميران يكفي
ميران. : ساغسل وجهي
قاطعه رنين هاتفه لياخذه انها هي
ابتعد عنهم وفتح الهاتف
ريان : كيف الاخبار ميران بيه
ميران : اصبحت باحسن حال عند سماع صوتك وانت؟؟
ريان : وانا بخير
ميران : يبدو انك لست لوحدك
ريان : اجل اجل
ميران : كيف كان يومك ؟؟
ريان : جيد لقد استمتعت كثيرا وانت ؟؟
ميران : وانا بخير حتى انني ارتحت كثيرا
ريان : تمام انا انتهيت هل ستاتي ام اذهب البيت ؟؟
ميران : لا ساتي عشر دقائق واكون عندك
ريان : تمام جنم انتظرك
اغلق الهاتف وذهب لغسل يديه
ارتدى جاكيته تقدم اردا منه ليقول : ميران يوجد موضوع مهم يجب ان نتكلم به
ميران : ما هو؟؟
اردا : مراد ... انه منذ شهور بذلك المكان ماذا ستفعل به ما نهاية هذا الامر ؟؟
ميران : لاحقا سافكر بامره هذا ... هيا ساذهب لاخذ ريان وانت تعال لولو خرجت مع ريان
اردا : تمام اذا
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
كانت تقف مع الفتيات عند بوابة الجامعة تنتظره
دخل بسيارته الفخمة يلفت الانظار ونزل من السيارة ودعت الفتيات وتوجهت نحوه وعانقته لتقول : اشتقت لك كثيرا
ميران : وانا وانا
فصلوا العناق تقدم اردا ليقول : ريان اين لولو ؟؟
ريان : ذهبت لمكتبك
اردا : لماذا؟؟
ريان : لا اعلم لم تقل
اردا : تمام اذا هيا
ذهب اردا وركبوا ميران وريان السيارة
🌟🌟🌟🌟🌟
تقلب باوراقه بملل وهي تنتظره بمكتبه
لتقع عينيها على تقرير مستشفى لتعقد حاجبيها وتاخذه لتتبدل ملامحها الى صدمة والم
تشعر بشيء كالسكين يغرز بنصف قلبها قاتلا اياها وكأنهم طعنات متتالية دون توقف
لولو بالم والدموع بدات تاخذ مكانها على وجنيتيها : اردا لا اردا
تضع يدها على قلبها بالم
دخل مكتبه وهو يقول : هل حبيبتي تريد ان .... سكت عندما راى دموعها لتبدا التساؤلات بالدخول لعقله ولكنه اخذ جوابه من تقرير المستشفى الذي يركن بين اصابعها المرتجفة
🌟🌟🌟🌟🌟
ركن سيارته امام منزلهم ليقول : اليوم ساطلب الطعام من الخارج لن اتعب زوجتي المجتهدة
ابتسمت بفرح على اهتمامه وحبه لتختفي ابتسامتها وتتبدل ملامحها لتقول له بنبرة خائفة وقلقة : ميران اين كنت انت ؟؟
عقد حاحبيه ليقول : ب.. بالعمل
ريان : اذا ما هذا الدم الذي على قميصك .... يتبع

ظالمي الهرجائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن