الفصل الثامن

217 40 14
                                    

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
........................

"هيا بنا ميلا"
اردف جيمين وهم واقفين فوق سطح مبنى
"إلى أين؟ "

"إلى مملكتنا، أنسيتي؟"

"وأمى؟"

"لا تقلقى لقد وصل الخبر لها"
أومأت ميلا بأريحيه لتنظر له وتسأله
"إذاً من أين سنذهب؟"

"من هنا"
اردف وهو يُأشر للسماء
لتجحظ اعينها

"كيف؟ هل سيكون أمن"

"فقط أغمضي عينيك وأتركي نفسك لي ولا تخافى"
فعلت ميلا مثلما قال ليحملها وينظر للسماء وفجأه فُرِدت أجنحته ناصعه البياض ليطير
أنتفض قلب ميلا بأول الأمر لكن أسترخت بالأخير
"جيمين ألم تقول لى اننى ملاك"
اردفت وهى مُتشبسه بثيابه البيضاء مُغمضه عينيها
"نعم لِما"

"إذاً لماذا لا أملك جناحين وأطير"
أبتسم لها ليردف
"لأنك هجينه مثلما قولت وهذا يحتاج لتدريب وتواصل مع جناحيكِ بعقلك كى يستجيبوا لك"
أومأت له ثم تحدثت مجدداً عندما شعرت بالدوار
"جيمين متى سنصل؟"

"لقد وصلنا بالفعل"
فتحت ميلا أعينها وهو مازال يحملها وهى متشبسه به لتنظر حولها بأنبهار بادِ عليها ليبتسم
"يبدوا أنك أحببتى هذا الوضع"
نظرت له وهى تعقد حاجبيها لتعِ أنه مازال يحملها لتتركه لينزلها لتتحمحم وتكمل النظر على ذلك العالم ناصع البياض
"انه رائع حقاً"
ابتسم ليقترب من أذنها ويهمس بصوته الهادئ
"نحن لم ندخل بعد أننا أمام البوابه فقط"
أبتعد ليخطوا خطوتين لتحمر هى خجلاً وقلبها الذى كاد أن يخرج من مكانه بسبب أقترابه منها بهذه الطريقه
ألتفت لها ليردف بأبتسامته التى تذيب ملايين الفتيات
"ألم تأتى لما أنتى واقفه هناك"
وعت ميلا لتذهب له
رأت بوابه ضخمه ناصعه البياض بها الكثير من الزهور البنفسجيه ليعبروا منها لتظهر زهره أخرى بنفسجيه صغيره على البوابه
دلفوا إلى القصر الخاص بالملك لتجد العديد من الملائكه يحلقون ذهاباً وأياباً
عندما رأوه الملائكه الحارسه أنحنوا له لتعقد ميلا حاجبيها بأستغراب
"جيمين لما ينحنون"
جاء أن يجاوبها لكن قاطعه ذلك الحارس
"اهلا بك أيها الأمير، الملك ينتظرك بالداخل"
جحظت عين ميلا لتردف بنفسها"امير!! "
نظر لها جيمين بعدما انهى كلامه مع الحارس ليقرأ أفكارها ويبتسم
"نعم أنا أمير ميلا ووالدى هو ملك مملكه أنجلس"

"ولما لم تقُل لى كنت سأقول لك ايها الأمير وأعطى أحترام لك قليلاً"

"لا لزوم لها أميرتى"
ابتسم لها ليغمز بنهايه كلامه ليذهب ويدعها شارده بذهنها تحدث نفسها"ماذا؟ اميرتى، لما انا اميرته، جيمين غريب اليوم حقاً"
دلفوا إلى القصر ليراهم الملك ويبتسم
"مرحباً بأبنى العزيز"

مَلاذي 'ب.چ'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن