الفصل الثاني

259 56 6
                                    

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
........................

وقفت ميلا علي سور النهر لتغمض عينيها وتطلق نفسها ليأتي شئ حملها فجأه لينزلها علي الارض لتقع من هول الصدمه وهي مازالت مغمضه عينيها وتبكي

"هل انتي بخير؟"
فاقت ميلا علي هذا الصوت الهادئ والناعم الذي تسلل اذنيها لتنهض من علي الارض بسرعه
"ا اسفه سأذهب"
ردفت ميلا بتلك الكلمات وذهبت مسرعه
وسط انظار ذلك الشخص الذي يتابعها بعينيه

ذهبت ميلا الي بيتها ليأتيها سؤال من امها عندما دخلت
"لما تأخرتي هكذا؟"
لم تجيبها ميلا وتابعت طريقها الي غرفتها..
تتذكر ما حدث معها
هي متأكده انها أطلقت نفسها في النهر
كيف وصلت الي الارض؟!
هل هذا الشخص هو من ساعدها
كيف سيساعدها ؟؟؟
العديد من الاسئله كانت تراودها لكن لا إجابه عليها
جاء صوت قطع حبل افكارها
صوت امها تناديها لتتناول العشاء
لتنهض من علي الفراش وتذهب
......

علي العشاء..

"رسبتي اليوم ايضا في الامتحان"
ردفت الام لميلا
"قولت لها انني اريد الكتابه لكنها لم توافق"

"ايتها الغبيه هذا امتحان شفوي إلي متي ستصبحي منقطعه اللسان هكذا"
ردفت الام بغضب لتنهض ميلا من علي الطعام وتضرب المنضدده بقبضه يدها الصغيره بقوه

"أمي هذا ليس بأرادتي أنا امام الغرباء هكذا لا اعرف ما يحدث معي ارجوك توقفي عن عتابي"
ردفت بغضب لتذهب الي غرفتها تبكي علي فراشها الي ان نامت

........

في اليوم التالي في المدرسه تحديدا في حصه التربيه الرياضيه
كانت ميلا واقفه تناظرهم من بعيد وهم يلعبون
ليأتي شخص من خلفها ويدفعها بقوه لتقع علي الارض

"اوه اسفه لم أراك"
ردفت ديزي بسخريه ليضحك بقسه الطلاب عليها
نهضت ميلا من علي الارض وذهبت لتجلس علي الكرسي دون أي كلمه

"شباب لدي فكره"
ردف جونكوك لبقيه التلاميذ لينتبهوا له
ليكمل
"دعونا نقظف تلك الكرات عليها"

"فكره رائعه لكن انتظر عندما تذهب المعلمه"
ردفت ديزي

بعد 5 دقائق..

"هيا بنا للتسليه"
ردفت ديزي ليؤمئ لها جونكوك بضحك

"مرحبا بك مجددا"
ردفت ديزي لتنظر لها ميلا بملل
هي تعرف ماذا سيحدث الان سيتنمروا عليها مثل كل مره
لكن لا تعرف ما هي الطريقه اليوم
قاطع تفكيرها تلك الكره علي رأسها لتوقعها ارضا
لتتألم ليقظفوا بقيه الكرات عليها
لتكور نفسها وتبكي علي الارض
تحاول بيدها حمايه وجهها قدر الامكان وهي تستغيث بأحد ان يأتي وينقظها

أرجوكم الرحمه..هل هناك احد هنا لينقظني
لم اعد اتحمل ..ساعدوني
ليأتي شخص فجأه ويدفعهم بعيدا ليري ميلا نائمه علي الارض متكوره ، مغمضه عينيها وترتعش
بيدها ووجهها وقدميها بعض الجروح وثيابها متسخه

"من انت وكيف لك ان تتدخل هكذا"
ردف جونكوك لكن لا إجابه ليمسك الشخص يدها لكي تقف ويحملها ويذهب بها الي عياده المدرسه
في طريقه الي العياده كانت ميلا ممسكه بقميصه ومغمضه عينيها تبكي وتردد بكلمات

"انا خائفه أتركوني أرجوكم لم افعل شئ أتركوني"

"لا تخافي.. أنا معكي"
ردف الشخص بتلك الكلمات رغم انها قليله لكنها دست الطمأنينه بقلب تلك الفتاه لتهدأ

....

في عياده المدرسه..

"من فعل بها هذا"
ردف طبيب المدرسه للشخص

"زملائها في الصف"

"ومن انت؟"

"أنا شخص انقظها من الموت"
ردف بنبره هادئه وبارده للذي امامه لا يفهم شئ ليذهب ويتركهم بمفردهم
نظر الشخص للنائمه علي الفراش ليقترب منها وينظر لملامحها الهادئه والجميله ليضع يده علي خصلات شعرها السوداء يرطبها بيديه
لتتكلم ميلا فجأه وهي نائمه

"ابتعدوا عني، أتركوني، أريد الموت فقط، لا احد يجانبي، لا احد يحبني"
بقي الشخص يترقبها وهي تتمتم بتلك الكلمات ليتكلم هو بنبرته الهادئه

"لا داعي للموت، لا داعي للخوف، انا بجانبك ولن اتركك أبدا"

...........................

مفيش أسأله علي البارت
توقوعاتكوا للبارت الجي؟

تناغموا مع كلمات رواياتي البسيطه

مَلاذي 'ب.چ'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن