الفصل التاسع

212 41 21
                                    

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
.....................

"ماذا؟ ما هذا الهراء سأذهب أنا سيدى لأحضر الكتاب وسأتى"

"قولت لا جين أنت أبقى هنا وأحمى جيمين وأنا سأذهب"

"لكن سيدي لا أستطيع تركك ت-"
تحدث جين ببكاء ليقاطعه الملك
"إن ذهبت أنت سيقتلوك ولن يكتفوا بذلك أنت لا تعرفهم جيداً جين، وأنا لم يتبقى لى الكثير وسأرحل، هذا كله لمصلحه جيمين والمملكه وأنت يجب أن تبقى هنا لتحمي جيمين"
اردفت الملك لتنزل دمعه من عينه ليذهب ويعانق جين
ليكمل
"أنت وجيمين مهمين عندى،أنت أبن أختى الاى ماتت قهراً بسبب زوجها الخائن ووصيه أتى لى أن أحميك لذلك قتلت والدك، وجيمين هو أبنى ووصيتي الأن لك بما أنك الأكبر بأن يجب عليك حمايته حسناً؟ "
أومئ له جين تحت دموعه المتساقطه ليكمل الملك بعد أن أبعده عن عناقه ببطئ لينظر لعيناه
"أستمع لى جيداً، سوف أذهب بعد زفاف جيمين وسيكون معى حارس لكى يجلب لكم الكتاب وإذا وجدتم به أنه يجب علينا قتلها أقتلوها ولا تتراجعوا لمصلحه المملكه"
صُعق جين من كلامه ليردف
"لكن كيف وماذا سأقول لجيمين"

"قول له أنى وجدت الكتاب وذاهب لأحضاره لكن لا تقول له عن قتلى أو المملكه حسناً"
أومئ له ليبتسم الملك ويربط بخفه على كتف جين ليذهب من أمامه تاركه سابح فى محيط أفكاره المُتخابطه..
.........
فى مكان أخر فى ذلك العالم تحديداً بالمملكه الذى يُمقتها الكثير من الممالك وخاصتاً مملمه أنجلس،مملكه أنجيليكا
تحديداً فى قصر الملك، يجلس على عرشه بشموخ،بيده كأس به مشروب لونه أحمر يشبه النبيذ، يناظر الرجل الذى أمامه بتعالى وكِبر ينتظره ليتحدث..

"سيدى سيأتى ملك مملكه أنجلس أواخر هذا الأسبوع ليأخذ الكتاب أو بالأصح، يُقدم نفسه قرباناً لنا"
تكلم بنبره سخريا ليقهقه الملك

"هذا جيد أذاً، أقتربت من هدفى" 

.........

فى مكان أخر تحديداً بقصر مملكه أنجلس..
كانت ميلا جالسه بحديقه القصر تُناظر السماء
وتبتسم لتحدث نفسها"هذا العالم رائع حقاً،السماء تبدوا طبيعيه لكنها قريبه منى للغايه"
قاطع تفكيرها صوت خلفها يقول
"بما أننا بعالم فى السماء من المؤكد أنها ستبدوا قريبه"
نظرت له ميلا لتجده جيمين لتصدُم
"كيف عرفت"

"عرفت ماذا"

"ما أفكر به"
جلس جيمين بجانبها ونظر لها بأبتسامته المعتاده التى لم تمحو عن ثغره قط
"بالحقيقه أنا..قرأت أفكارك"
صُدمت للمره الثانيه وهى تناظره لتنقل نظرها للأرض وهى تحدث نفسها
"إذا هذا يعني أنه كان يقرأ أفكاري من أول يون قابلته به، لا انتظري هل.. هل قرأ أفكاري عندما كنت سأعترف له بحبى اللعنه

مَلاذي 'ب.چ'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن