الفصل العاشر

188 39 17
                                    

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
..........................
لقد احببت زهره صغيره من قِله اهتمام الناس بها ذَبُلت
سقيتها بِحُبى وأهتمامى حته زَهُدَت ألوانها مجدداً
أنا ملاذِها الذى انجاها من بشاعه البشر
وأنا الذى أعطيت لها كل حبى و كيانى
أنا أمير مملكه أنجلس بارك جيمين
...........

دَندنت العصافير بألحانها التى تُطرب الأذان
لتتخلل مسامع تِلك النائمه بجانب معشوقها
فتحت أعينها بتثاقل ولتنظر للنائم بجانبها
وكم من فتاه تَحسدُها على هذا المنظر
تلك البشره البيضاء كالحليب والوجنتان المنتفختان قليلاً
والشعر البُنى المُترز بخصلات نحاسيه
شفتاه المُنتفخه التى تُنافس الكرز فى لونِها
كأنه ملاك...نعم أنه بالفعل ملاك
أعتدلت بجلستِها على الفِراش لتتفحص ملامح وجهه البريئه تلك لتتوسع أبتسامتها شيئاً فشيئ تكاد أن تصل لأذنها
أقتربت منه بدون وعى ببطئ حته كادت أن تُلامس شفتاها وجنته
فتح جيمين عينيه فجأه لتفزع وتبتعد بسرعه عنه والتوتر بادِ عليها
أعتدل جيمين بجلسته لينظر لها بأبتسامه ليردف بصوته الهادئ الذى إذا سمعته إى فتاه سيتفجر قلبها من كثره دقاته
"صباح الخير أميرتى"

أبتلعت ميلا ريقها لتتكلم بتلعثم بسبب خجلِها
"ص صباح الخير جيمين"

نهضَ من على الفِراش لينظر لها ويردف بهدوء وبنبره خبيثه نوعاً ما
"اليوم أنا مُتفرغ حسناً"

نظرت لهُ ميلا بعدم فهم لما يقول لها هذا لتكتفى بالإماء له
أبتسم ليقترب منها ويطبع قبله على جبهتها ويبعثر شعرها الأشقر لتتجمد مكانها

نظر لها جيمين بأبتسامه لينادى أسمها
"ميلا"

فزعت ميلا على صوته لتنظر له وتقول
"م ماذا"

شابك أزرعه ببعضها لينظر لها بتعجب
"هل أنتِ بخير لما تبدين هكذا"

"اوه أنا بخير سأذهب للمرحاض"
اردفت مسرعه لتذهب للمرحاض

ضَحِك على لطافتها ليقاطعه صوت طرق باب غرفته ليذهب ويفتحه
وجد الحارس أمام الباب ينحنى له وهو يعطيه جواب لونه ذهبى ومعه كتاب ليتكلم الحارس
"سيدى هذه رساله والكتاب من مملكه أنجيليكا"

جحظت عين جيمين وهو يردف بأستغراب"أنجيليكا"
أخذ الجواب من الحارس ليفتحه ويقرأ ما به ليصدُم

.

"جين هل هذا صحيح؟؟"
تحدث جيمين بهدوء يشبه هدوء قبل العاصفه
وهو يناظر جين الذى كان ينظر للأرض والدموع تسقط من عينيه ليؤمئ له

مَلاذي 'ب.چ'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن