مَلاذي 'ب.چ'

الفصل الحادي عشر

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
.....................................

"ميلا م ماذا تفعلى هنا"
اردف جيمين بتوتر ليقترب منها ببطئ حته وقف أمامها مباشره
كانت ميلا تناظر الأرض لا تتحرك فقط الدموع تنزل من مُقلتاها
جاء جيمين أن يضع يده على كتفها دفعته بقوه ليقع على الأرض مُتألم
تكلمت اخيراً بعد صمت
"هل هذه كانت خطتك؟ "

"م ماذا تقصدين؟"
اردف جيمين وهو مازال على الأرض

"هل تقربت منى منذ البدايه لتجلبنى الى هنا كَرهينه لمملكتك"
كانت تتحدث بوجه جامد ونبره مبحوحه بسبب البكاء
"لا لا ميلا أنا احببتك حقاً هذا فقط-"

"كاذب"
أنها كلمه واحده لكن خرجت من فاه ميلا بصوت غليظ ووجه أحمر وعيون بيضاء، كطبيعه الملاك عندما يغضب
سمع جين الصوت ليذهب بسرعه الى مكان منبعُه
ليجد ميلا على تلك الحاله وجيمين أمامها على الأرض
"لقد..لقد كُنت ملاذى الوحيد لقد أحببتك ووثقت بك"

"ميلا لا شئ سيحدث من هذا انتى قرأتى بنفسك ما فى الكتاب، أنتِ لست رهينه حقاً أنتِ الأن ملكه أنجلس"
تحدث جين يحاول ان يهدأ الوضع وياليته لم يتحدث
نظرت ميلا له بصدمه أخرى
"وهل إذا كنت كذلك كنتم ستقتلونى،حته أنت جين أنت اخى"

"ميلا أرجوكِ-"
تحدث جيمين لكن قاطعته بغضب

"أصمت لا اريد سماع صوتك يكفينى جرح قلبى الأن،أريد الذهاب الى امى"

"لا تستطيعى أنتى الأن ملكه أنجلس وإذا أختفيتي ستهِل المشاكل"
تحدث جين
"لا أريد أن أصبح ملكه اريد الذهاب من هنا"
تحدثت بغضب لتدفع جين بعيداً وتذهب خارج الغرفه
جاء جين أن يتبعها لكن أوقفه صوت جيمين
"أتركها جين لا أريد أزيتها أكثر من ذلك"

"لكنك لم تفعل شئ هى لم تجعلك تتفوه بحرف حته يجب أن تسمعك"

"لا أتركها انت لا تعرف ما مرت عليه بماضيها كان يجب أن تفعل هذا"
جاء أن ينهض من على الأرض لكنه لم يقدر بسبب دفعه ميلا القويه، لاحظ جين هذا ليذهب ويساعده ليقف،تذكر جيمين ما فعله جين ليحدق به ويفهم جين ما يدور بعقله
"هل تشعر بى الأن، هل تصدقنى الأن عندما قولت لك أن هذه إراده والدك وأنا لا ذنب لى بهذا"
نظر جيمين على الأرض بندم، نعم لقد شعر الأن بنفس شعوره عندما أتهمه بالخيانه ولم يدعه يدافع عن نفسه حته
"أسف جين"

"لا عليك انت اخى الصغير يجب أن اسامحه"
ابتسم جيمين له ليباظله الأبتسامه حته قاطعهم حارس بوابه القصر وهو يقول بعد أن انحنى لهم
"سيدى الملكه لقد هربت"

.........
فى مكان أخر تحديداً بمملكه انجيليكا
بقصر الملك

"سيد تشانيول الملكه ذهبت من قصر مملكه انجلس"
اردف شوجا بسرعه للملك ليبتسم الملك تشانيول إبتسامه خبيثه
"أبحثوا عنها وأجلبوها إلى مخبئ القصر"

.......
"كيف تدعها تهرب؟"
اردف جيمين بغضب للحارس

"لم نقدر عليها سيدى أنها ليست ملاك عاديه حقاً قوتها هائله لقد تأذى اربعه منا بسببها"

"اجمع بقيه الحراس وأبحثوا عنها لا تأتوا قبل أن تجدوها مفهوم"
تكلم جين حيث جيمين لم يكن فى وعيه ليؤمئ له الحارس ونحنى له بأحترام ليذهب
"جيمين ما بك؟"

"ميلا قواها لقد ظهرت"

"ولما أنت قلق هكذا هذا شئ جيد تستطيع الدفاع عن نفسها"
اردف جين بهدوء ليتفاجئ بغضب جيمين الممزوج بالقلق وهو يقول
"جين ألا تفهم! ميلا لا تستطيع أستخدام قواها بعد ولا تعرف عنها شئ إذا وقعت بيد أحد عديم الرحمه سيستخدمها كوسيله لشئ بشع وهذا سيؤدى لهلاكها"
.........

عند ميلا عندما هربت من القصر كانت ترقد وهى تبكِ وفؤادها يحترق لما تُعانى هكذا، لما عندما تتفتح ازهار ربيعها فجأه يأتى الخريف وتقع الأزهار ثانياً،حقاً الحياه قاسيه..
كانت ترقد فقط لا تعرف الى أين تأخذها ارجلها لكنها كانت تُطيعها فقط حته وقفت بمكان مثل سوق لكنه ليس سوق عادى، كأنه تُحفه فنيه مرسومه على يد فنان ماهر
الأبيض يحاوطها من كل مكان، الملائكه تطير حولها
نافوره لكنها ليست نافوره مياه أنها نافوره ذهب وألماس وياقوت لامع، مفتت يشبه الرمال
أبتسمت تلقائياً كأنها نَست ما حدث معها منذ قليل لتتجول قليلاً
وجدت متجر كبير للغايه يُشبه القصر يوجد به أزهار بنفسجيه فقط لتدلُف إليه
جميع الأزهار رغم تعدد أشكالها لكنها نفس اللون"البنفسجى" كم ان المكان جميل ومريح للعين
وجدت شخص يتجول بالمتجر لتذهب إليه وتسأله
"عذراً سيدى لكن هل لى بسؤال؟"

"نعم تفضلى"

"لما كل الزهور هُنا بنفسجيه"

"هل انتِ جديده بالمملكه؟"

"شئ كهذا"

"حسناً اولا تلك الزهور ليست للبيع"

"ماذا؟ إذاً لما"

"فى مملكتنا كل طفل يولد، زهره من هُنا تختفى وتذهب لتلك البوابه الكبيره للمملكه وتعلق عليها"
جحظت ميلا عينيها بدهشه وإعجاب وهى تقول بنفسها
"لهذا عندما دخلت المملكه وجدت ان جميع الزهور التى عليها بنفسجيه هذا رائع"
نظرت للرجل لتؤمئ له بأبتسامه وهى تقول
"شكراً لك"
أبتسم لها لتخرج من المتجر وفجأه أخذها شخص وأختفى..
.................................

اتمنى يكون البارت عجبكوا
أستنوا البارت الجى أخر بارت فى الروايه

تناغموا مع كلمات رواياتى البسيطه