مَلاذي 'ب.چ'

الفصل السادس

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
........................

"ذلك الصوت القوي الذي حدث بمملكتنا أمس،  هذا دليل على أن الفتاه ظهرت"

flach back...
في تلك الغرفه التي بقصر الملك، كان الملك يقرأ ذلك الكتاب ليصدُم

"أحفادي  الذي ورثوا ذلك العرش من بعدي، هناك فتاه هجينه ستظهر ولأول مره في تاريخ مملكه أنجلس، في هذه الفتره التي ستظهر بها تلك الفتاه ستكون مرت على مملكتنا مليون قرن، وأنتم تعرفون ماذا يجب أن تفعلوا، يجب أن تزوجوها من الملك المُقبل لمده سبع أشهر وإن زادت المده.................والدليل علي أنها ظهرت هو زلزال قوي بالمملكه"

back..

"أنتظر هل تقصد بتلك الفتاه الهجينه بأنها،أختي"
اردف جين ليؤمئ له الملك

"لكن..لما أبي.. "
تحدث جين ببكاء

"أهدأ جين أباك لقد أخذ جزائه،وهناك جمله غير موضحه في هذا الكتاب ويبدو بأنه أمر بأن نقتلها بعد تلك المده حتى لا تجلب لنا العار"

............

عند جيمين بعد أنتهاء اليوم الدراسي في منزل ميلا

"جيمين ألا ترى بشعري شئ غريب"
اردفت ميلا لينظر جيمين لشعرها بتفحص

"لا لا يوجد شئ"

"أنظر جيداً، هناك خصلات شقراء به"
اردفت ميلا لينظر ثانياً ليجد أن هناك بالفعل بعض الخصلات الشقراء

"أليست طبيعه شعرك هكذا"

"لا شعري لونه أسود بالكامل كيف سيكون هناك خصلات صفراء"

"لا تقلقي من الممكن أنه شئ طبيعي"

"حسناً، لكن ألم تنسى شئ"
نظرت بأبتسامه بمقلتاه

"مثل ماذا"

"لقد نسيت عيد ميلادى التاسع عشر، أنه اليوم"

"أوه حقاً أسف ميلا"

"لا يهم"
اردفت بحزن لينظر لها جيمين بأبتسامه خبيثه

"تعالي معي أريد أن أُريكي شيئاً"
أمسك جيمين يدها ليأخذها خارج المنزل

"أغمضي عينيك"
اردف جيمين

"لماذا"

"أغمضي فقط ولا تجادليني"
أغمضت ميلا عينيها ليمسك بيدها
ويمشي بها قليلاً

"حسناً فتحي عينيك"
فتحت ميلا أعينها لتجد الظلام يحاوطها
لتعبس

"ما هو رأيك"

"هل تمزح معي أنا لا أرى شئ"
ارظفت لتجد الأضواء فجأه تضئ مع صوت الأغاني وتجد أنها بمدينه الملاهي

"جيمين كيف بعض خطوات وصلنا إلي مدينه الملاهي"

"اوه حسناً..أنه فقط.."

"هل هذه لعبه الطبق الطائر هيا بنا إليها"
اردفت ميلا دون أن تستمع له لتذهب ويذهب خلفها بعد أن تنفس بأريحيه

بعد أن أنتهوا أحضر جيمين المثلجات وجلسوا علي الكرسي

"هل أنتي س.."
اردف لينظر لميلا ليجدها تبكي
ليكمل
"لما تبكي؟"

"لأنني سعيده، لم أذهب إلي مدينه الملاهي من قبل كان هذا حلمي"
نظرت له بأبتسامه لتكمل
"شكراً لك جيمين هذا أسعد عيد ميلاد لي بحياتي"
اردفت ودموعها تنزل كالامطار ليمسح جيمين دموعها لتنظر لعينيه وتتلاقى أعينهم

"جيمين"
اردفت بأسمه لينظر جيمين أكثر لعينيها يحاول قرائه أفكارها ليبتسم

"وأنا أيضاً ميلا"

........................

أتمني يكون عجبكوا البارت
مفيش أسأله عليه

تناغموا مع كلمات رواياتي البسيطه