تمهيد

144 8 0
                                    

#هُن_القوة
الحلقه :السابعه
بقلم :فاطمه سالم الورفلي
.......................
..........
عند كفايه :
الكوم :خاشه بعضك

اني :ااه لالا شي

الكوم ناض من الكرسي:ماشي ماشي.... اني بنمشي عندي شغل ونجيب شوي حاجات للحوش

اني :غر زيد كول ما كليت شي انت

الكوم:لالا حمدالله ... تبي شي!

اني :جيب خضره وحاجات هك

الكوم:تمام تمام

اني :بسلامه

الكوم :في امان الله

.......
طلع الكوم.... واني لميت الصواني وغسلتهن... وخشيت رقدت.....

8:10 مساء🍃
نضت فتحت عيوني نتاوب... التفتت جيهة يمين خديت تليفوني لقيته الوقت قريب المغرب.... تكسلت وقعمزت.... اخخ راسي مصدع.. غر وين كانو هلايام مدسوسات ما فوق متزوجه غصب وعقابها عندي ضراير... تنهدت ونضت وقفت على حيلي... وخشيت الحمام حشاكم توضيت مسبقا عشان مغرب على اذانه.... وطلعت من الحمام وبالفعل اذن المغرب.... صكرت باب الحمام وقعد يطقطق باب الحوش  ..

اني :هيا هي شوي بس

....
مشيت للشماعه خديت المنشف نشفت ايديا ووجهي... وطلعت من الدار بنفتح الباب...وقعد التطقطيق بقوه لين تعصبت... عقدت حواجبي وفتحت الباب.. واول ما فتحت الباب قابلني سدينه وسكينه... طول خشن ودفني وصكرن الباب...

سدينه:توا توا الكوم جاي اهو لوطا توا تقوليله بنطلق

اني مصدومه التفتت لي سكينه لقيتها تكسر في المزهريات والحاجات...

سدينه هجمت عليا وحولت التوكه من شعري وريشتلي شعري... وقالت :عيطي وقوليله بنطلق والا والله نقولوله ماشيه للسحاره احني ح نقعدو في دار الخزين" واشرت بيدها على دار مستخطيه "

سكينه :ولو خبرتيه علينا ولا خليتيه يعرف ان احني هنا ما تلومي الا نفسك

سدينه شبحت لي سكينه :هيا بسرعه بسرعه تعالي قريب يخش

ومشن يجارن لدار الخزين وصكرنها عليهن ... واني قاعده مش مستوعبه.. شن مخلوقات هدين؟... بعقلهن معقوله!.... استغفرررالله وخلاص.. وبالفعل ماهنش الا دقايق وسمعت مفتاح الكوم يشكشك وبيفتح الباب.... وما هن الا لحظات وانفتح الباب.. غمضت عيوني وبلعت ريقي.. وفتحت عيوني نرعش... خش الكوم مبتسم ورفع راسه على طول شافني.... واول ما شافني نصدم وقعد يتفحص في الحوش بعيونه.... وبدن ملامحه يتغيرن وتعصب لين وجهه نسود...

الكوم شبحلي قريب عيونه يطلعن:شن لي مدايرتيه هدا

اني :..... يتبع

........................
............
عند غزيلين:
فنصت عيوني من الصدمه وقعدت نرعش مع بعضي وشوي قعدت نسمع في صوت الباب يتقربع وطول طلعت من الدار لقيت اسماعيل قداامي!!!! .... طول جاني اسماعيل وعيونه حمر ... جيت بنهرب ما قدرتش من الخوف.... شدني من كتوفي بقوه وقال...

هُن القوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن