-7-

1.6K 178 179
                                    


-أعتذر علي التأخير-

-بسبب تأخر نشر هذا الفصل يُمكنكم قرآه الفصل
السابق اولاً-

إستمتعوا .. ♥️

...

يسيران كِلاهُما بجانب الرصيف، هي التي لا تجد شئ لتقوله
فتتفحص ساعتها كُل ثانيه و جونغكوك الذي يكتفي بإبداء ابتسامه
لطيفه علي تصرفاتها المُرتبكه، في الحقيقه هُم تحدثوا بأشياء
عديده، و هذا اراح ليسا و جعلها تشعر بالدفئ نحوه.

و ما هي الا بضع ثواني مرت لتتوقف ليسا  بينما تُناظر
المبني الذي خلفه تماماً، توقف هو الأخر ليلتفت و يُلاحظ
انهم امام منزلها بالفعل.

"لقد وصلنا بسرعه "
تحدث و هو يحك مؤخره رأسه بينما يشعر
بخيبه امل داخله.

الحديث معكِ كان مُمتع حقاً"
اخرج كلماته بإبتسامه جانبيه و نبره عميقه
جعلت القشعريه تسري بكامل جسدها، ابتسمت هي
بإحراج و كانت ستتحدث لكن فاجئتها علي حين غُره صوت
الدراجه الناريه المرتفع من خلفها و التي كانت ستدهسها لكن
و بدون ان تلحظ شعرت بتلك الأيدي التي احاطت
خصرها بإحكام لتشعر بنفسها بين احضان
خاطف قلبها.

ظلت تُحدق به بعيون دائريه في حين انه قريب منها
بهذه الطريقه، كان بغايه الوسامه من جانب وجهه حيث كان
يُراقب تلك الدراجه بغضب و هي تبتعد. هو حتي لم يلحظ
تلك المُبعثره بداخلها و هي تُحدق بفكه الحاد
و تفاحه ادم خاصته. حرفياً كاللوحه الفنيه.

بإختصار بداخلها كان يوجد تلك الشُعله الصغيره
لكن بإقترابه منها هكذا شعرت بأن هناك من ذَك
النيران بالحطب لتشعر بهذا الحريق الذي اندلع
مصحوباً بألاف الفراشات تحوم داخل معدتها.

و بلحظه وجه نظره نحوها بعد ان تحولت ملامحه
من الغضب الي الهدؤ .. الي الشرود .. بها.

هذا ذكره بتلك المقوله التي قرأها منذ مده..

- و مره في العمر يقف الإنسان بجاور احدهم،
و لا يود التحرك حتي لو فاته العالم -


ارتبكت هي بشده من شروده بها حتي انها شكت بوجود
شئ علي وجهها، راحت ترفع كفها الأيمن علي وجها
بإحراج بينما الأخر رفع يده حتي يبعد كفها عن وجهها
بلُطف.

"ه .. هل هناك شئ ما علي وجهي؟"
سألت بإرتباك،
لا رد، فقط اكمل شروده بها بعد
ان ابعد كفها بلطف

من أنا؟ || ليسكوك✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن