- هذه ليست النهايه، لا تنكسري أرجوكي، سَتربحي، أعِدُك بِهذا،
ستسعدِ في نسيانك و هم سيتذكرون. أُقسم لكِ انك ستنتصرين علي
كُل شئ - رساله الي نفسي
...
صوت احتكاك اطارات السياره يحوم بالمكان حيث كان
جًونغكوك يشد قبضته علي مقود السياره بعنف قاضباً حاجبيه
مُمتعضاً حتي شارفت عروقه علي الانفجار من مكانها،
يُمكننا القول ان هذه الرعشه نتيجه البرد القارص كانت
رفيقه الاول و الوحيد حيث كان غير مُكترث للكم
الهائل من السيارات التي يتجاوزها
بمهاره و تهور.
ما حدث هو انه علم من زميل له ان هناك اتصالات من
المبني المجاورلبيت ليسا و ان الجيران سمعوا اصوات
بكاء و ضرب متكرره، ويُذكر ان احد الأشخاص
لمح من نفس المبني مرأه تضرب فتاه بوحشيه و
عندما لمحت المرأه ان هُناك من يراقبها
همت بإغلاق الستائر سريعاً!!
هل تلك ليسا! لما لم تكن ترد علي اتصالته
ولا حتي رسائله! ما الذي يحدث معها و اللعنه!
كُل هذه التساؤلات كانت تدور بذهنه.
اوقف سيارته سريعاً ليعود صوت الإحتكاك
للمره الألف صفعاً الباب بعنف ليركض نحو
مسكن ليسا حتي يصعد الي الطابق السادس.
و بجوفه العديد و العديد من المشاعر المختلطه.
الحزن، الخوف، الغضب، كُل هذا مُصاحباً
لألام البطن المزعجه دليلاً علي خوفه من
ان يحدث اي مكره لليسا!
أخذ يضرب الجرس مرات عِده بالإضافه
الي ركلاته القويه نحو الباب الموصد.
كان سيركل مره اخري لكنه سمع اصوات اقدام
قادمه من بعيد دليلاً علي اقتراب احدهم.
ثواني مرت ليُفتح الباب سريعاً و حيناها ظهرت
تلك المرآه قاضبه حاجبيها بغضب
بسبب الضوضات التي كان سببها حونغكوك،
لكنها فور ان تعرفت علي من هو قابع امامها
ارتبكت ملامحها لتهِم بصفع الباب سريعاً،
لكن هذا لم يحدث، القت عدستيها لاسفل و لم تكن الا
قدم جونغكوك العائق بين الباب و الحائط.
وسرعان ما اصبح جونغكوك بالداخل ليدوي
صوت صفع الباب القوي بالمكان.
"اين ليسا!! اين هي؟!!"
صاح غاضباً بنبره مرتفعه حتي شارفت عروق
رقبته علي الانفجار من شده اندفاعه، لكن تلك التي
امامه اكتفت بالصمت و الملامح البارده
التي اصبحت شعارها في الأونه الأخيره.
اصبح هو يغلي بداخله لذلك تقدم سريعاً
نحوها حتي اصبحت ياقه قميصها بين
قبضته الضخمه،
أنت تقرأ
من أنا؟ || ليسكوك✔️
Short Story|liskook| "لا أحد يعرف ما أصابني، لا أحد يعلم معركتي الخاصه مع الحياه،لا أحد يعلم ما انتهك اماني، برائتي، كم كافحت و كم خسرت، لا أحد يدري من أنا!" - مُقتبسه من القصه القصيره 'أخي' للأديب الأسباني 'رافايل نوبوا' - [ قِصَّهً قَْصِيرَهً ، فُصْولً قَْ...
