القلعة المسكونة

4.قصة أسامة

#علي لسان حيّان:
(كان الفتى الذي رأيناه بالامس وسيمًا وصغيرا وبريئًا)
(وبدا متعبًا وحزينًا الليلة الماضية ولم يستطع قول اي شيء حتى نام)
(وفي صباح يوم جديد، استيقظت مبكرًا وطلبت من لؤي ان ياتي معي لنرى الجثتين واخبرت البقية ان يعدوا الفطور ويراقبوا الفتى الصغير)
(ذهبنا الى مكان الحادثة ورأيت الجثتين فلاحظت انهما يشبهان الفتى الصغير)

لؤي: حسنًا، ما الذي اتى بنا؟؟

حيّان: ايها الغبي! انهم بشر وعلينا دفنهم!

لوي: صحيح 😬

(كانت الجثتين معلقتين على شجرة طويلة وكان من المستحيل ان يكون الفاعل هو الفتى)
(بعد ان انتهينا من الدفن، رجعنا الى مكان المخيم ورأينا أن الصبي قد استيقظ ولكنه لم يكن يرغب بالتكلم إلى البقية فطلبت منهم الذهاب لتقديم الافطار وجلست الى جانبه وحدنا)

حيّان: لقد عرفت ما حدث وما هو سبب بكاؤك، هل كانا والديك؟

أسامة: نعم.

حيّان: ما اسمك وكم تبلغ من العمر؟ وهل يمكنك اخباري ماذا حدث تحديدًا؟

أسامة: انا جوني ، 12 سنة ... لقد كنّا في نزهة... قبل اسبوعين... انا ووالدي واختي الكبيرة... قمنا بالتخييم في الغابة وفي صباح يوم ثانٍ، فقدنا اختي حيث انها خرجت صباحًا لتتمشى فقررنا البحث عنها واستمر البحث لاسبوعين ... وفي الامس... كنا على وشك التخييم فظهر صوت مخيف وبدأ والدي بالاختناق وهم يطلبان مني الهرب فهربت وانا اصرخ وجئت ال مخيمكم.

(بعدها، وعدته اننا سنجد القاتل وسنعثر على اخته، وطلبت منه الذهاب لتناول الفطور)
(اخبرت اصدقائي بكل شيء عندما كان جوني يتناول الفطور وقررنا ان يعيش معنا)

..................DrAlhitham.................
انتهى الجزء