11. الباب الرئيسي

479 45 19
                                    

على لسان لؤي:

أسامة: نعم متأكدٌ انها اختي، فلديها نفس الشعر ونفس اللباس الذي فقدناها به

كريم: لنتبعها

(ذهبنا بنفس المكان الذي اتجهت به ورأينا انها تكلم امرأة هناك ثم دخلوا معًا إلى الباب الرّئيسي)

(لم نكن مرهقين ولذلك قررنا الدخول من الباب الرّئيسي ولكن قبل هذا...)

كريم: لن ندخل هكذا!

حيّان: لماذا؟ إنها فرصة

أسامة: نعم، أختي هي آخر من تبقّى لي!

حارس: اوافقه الرأي، ونحن ستة ولا يجدر بنا أن نخاف من امرأة وعندها ما نريد

كريم: أين أدواتنا؟ كيف تريدون منا الدخول هكذا؟

لؤي: لقد اختفت بعد غفياننا...

زيد: سنأخذ الحبال التي وجدناها بالغرفة العلوية والتي رمينا جزءًا منها إلى السقف لينزل بها لؤي

كريم: اهذا كل شيء؟

زيد: دعني اكمل 😡 وأيضًا سنأخذ بعض الطعام وسنأخذ شيئًا نتسلح به

(حمل كريم نصف الحبال وحمل حيّان النصف الآخر، وبحثنا عن أشياء نستعملها كسلاح)

لؤي: حسنًا. على ماذا عثرتم؟

زيد: وجدت قطعة معدنية 😁

حيّان: حجارة ووضعت البعض في جيوبي وهاتين الكبيرتين على يديّ

حارس: انا ونايل كسرنا كرسيًّا وهاتين قطعتين معي ومعه وهما جيدتين للضرب 😏

أسامة: انا حملت بعض الحجارة الصغيرة 😅

حيّان: تقليد 😑

لؤي: حسنًا... انا بكل بساطة لدي هذه العلبة الزّجاجيّة

(بعد ان ذهبنا وحاولنا فتح الباب، رأينا أنه موصد)

أسامة: لقد تأخرنا! 😭

حارس: مؤكدٌ انها قفلت الباب بعد دخولها

لؤي: عثرت على هذا المفتاح في السطح عندما كنت نائمًا

زيد: لنجربه!

(اتجهت إلى الباب والجميع متجهز بأدواتهم للهجوم في حالة الخطر وبعد ذلك بالفعل لقد كان هذا مفتاح الباب وفتح والآن عليّ دفعه)

زيد: احترس!

(بشكل مفاجئ ظهر ذئب وكان ينوي القفز عليّ لكن حيّان رماه بالحجر الكبير والذي اسقطه وعيه)

لؤي: انه فاقد للوعي سيطاردنا فيما بعد!

حسنًا: سنقتله

القلعة المسكونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن