القلعة المسكونة

5. استكمال الطريق الى القلعة

#على لسان لؤي:
(لم اكن اعلم الطريق حقًا، وقد نسيت طريق العودة... لكنني لن اخبرهم بهذا)

كريم: ماذا سنفعل؟

زيد وحارس حيّان: سنعود للمنزل!

لوي: بل سنكمل الطريق الى القلعة برفقة أسامة ايها الحمقى... لعلنا نجد اخته هناك.

حيّان: سنعود 😠

لؤي: سنكمل😡 الا اذا كان حارس خائفًا 😏

حارس: سنكمل 😡😡😡

لؤي: حسنًا، اعدوا اغراضكم واتبعوني وليكن جوني امامكم لاني اخاف ان يضيع منا.

(اتجهنا الى الطريق الذي اتوقعه ومشينا فترة طويلة)

كريم: هل انت متاكد انك تعرف الطريق؟

لؤي: لقد زرت هذا المكان سابقًا لكنني لم ادخل القلعة.

(اووووه، نجوت من هذا السؤال... بعدها، رأيت شجرةً متيبسة تتلوها شجرتين متيبستين عل مسافة بعيدة)

لؤي: من هنا... بدأنا بالاقتراب

زيد: علينا التوقف!

لؤي: لماذا؟

زيد: سينام ثلاثة منا الان وينتظر الباقي وسينام الثلاثة الباقون ليلًا ويحرصهم من نام في هذا الوقت.

لوي: حسنًا، سينام حيّان حارس وكريم.

(كان الوقت هو وقت الغروب فتناولنا فيه الغداء متاخرين بسبب نسياننا له ونام حارس وكريم وحيّان)
(اثناء نومهم، تحدثنا)

لؤي: جوني

أسامة: ماذا؟

لؤي: نسينا ان نخبرك عنّا

أسامة: اخبرني الان

لؤي: انا لوي الاكبر سنًّا وهذا زين ويليني في العمر

أسامة: ماذا عن البقية

لؤي: الشخص الذي تحدث معك يدعى حيّان وذاك الاشقر كريم... والاخير يدعى حارس وهو اصغرنا سنًّا.

أسامة: ما هي اعماركم؟

زين: لؤي22 انا وحيّان 21 وكريم وحارس 20

أسامة: 20 😭😭😭

زيد: ماذا؟

أسامة: هذا عمر اختي

لؤي: لا عليك، اعدك اننا سنجدها.

زيد: تبدو متعبًا !! يمكنك النوم مع البقية !!

أسامة: حسنًا.

..................DrAlhitham.................
انتهى الجزء